قوات الدفاع الشعبي: شهداؤنا هم شعلة ينيرون دربنا ـ تم التحديث

أعلنت قوات الدفاع الشعبي HPG عن استشهاد 5 من مقاتليها في عام 2020 في منطقة جيلو وقالت: "هؤلاء الرفاق الأبطال سيكونون دائماً شعلة ينيرون دربنا".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً كشف خلاله عن سجل 5 من مقاتليها استشهدوا في منطقة جيلو:

"لقد نجحت قواتنا في منطقة جيلو  في أداء دورها في حرب الشعب الثورية من خلال توجيه ضربات قوية للعدو في عمليات عديدة نفذتها في السنوات الأخيرة، لقد حقق الرفيق باكر ورفاقنا تحت قيادته زاغروس وآكر وشفكر وباور، الذين  نفذوا العديد من العمليات المفاجئة وضربوا العدو بقوة في كل الأمكنة، هذه المهام الرائدة بفضل انضمامهم إلى خط التضحية، هؤلاء الرفاق الأبطال، الذين تركوا بصماتهم على العملية بموقفهم الحازم في الأيديولوجية الأبوجية، سعوا دائماً إلى الانتقام من العدو بتقديم العديد من التضحيات، هؤلاء الرفاق مسؤولون عن لحظة الحرية التاريخية التي يعيشها شعبنا وحركتنا، وكانوا يحاولون القايام بواجبهم التاريخي، وارتقوا إلى مرتبة الشهادة جراء هجمات العدو، وسيكونون دائماً شعلة ينيرون دربنا.

إن استشهاد رفاقنا باكر وزاغروس وآكر وشفكر الذين انتفضوا من بين أحضان شعبنا في سرحد والابن العزيز لشعبنا العربي رفيقنا باور، سيكون سبباً لنا لتصعيد وتيرة النضال وتحقيق انتصار الكريلاتية، أصبح رفاقنا باكر، زاغروس، آكر، شفكر وباور ضمانة الحياة الحرة والمجتمعية للشعوب المضطهدة، لذا نعرب عن تعازينا لعوائل رفاقنا الشهداء ولشعبنا الكردي والعربي.

المعلومات حول هوية رفاقنا الشهداء كالتالي:

الاسم الحركي: باكر أردال

الاسم والنسبة: رضوان آلكان

مكان الولادة: آكري

اسم الأم – الأب: حمدية- أحمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: 27 تشرين الأول 2020\ جيلو

**

الاسم الحركي: زاغروس زيلان

الاسم والنسبة: نور الله إيشلر

مكان الولادة: وان

اسم الأم – الأب: نعيمة- أحمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: 27 تشرين الأول 2020\ جيلو

**

الاسم الحركي: آكر دلبرين

الاسم والنسبة: رضوان آصلان

مكان الولادة: موش

اسم الأم – الأب: هوليا- عبدالرحمن

مكان وتاريخ الاستشهاد: 27 تشرين الأول 2020\ جيلو

**

الاسم الحركي: شفكر آرارات

الاسم والنسبة: معصوم غونش

مكان الولادة: موش

اسم الأم – الأب: جميلة- ميرزا

مكان وتاريخ الاستشهاد: 27 تشرين الأول 2020\ جيلو

**

الاسم الحركي: باور كلهات

الاسم والنسبة: حسين جمعة

مكان الولادة: تربسبية

اسم الأم – الأب: فاطمة- عواد

مكان وتاريخ الاستشهاد: 27 تشرين الأول 2020\ جيلو

باﮔر أردال

يعد حزب العمال الكردستاني (PKK) بمثابة حركة للشعب الكردي المضطهد ولجميع الشعوب، فقد كتب اسم الشعب الكردي الذي بقي تحت قهر قوى الاحتلال لمئات السنين وسُلبت حريتهم منه مرة أخرى. اسم للعودة المهيبة في صفحة التاريخ. وتم احياء الشعب الكردي الذي كان محروماً من جميع شروط وظروف الحياة وفرض عليهم سياسة الإنكار والتدمير والاستيعاب بدون رحمة بفضل فلسفة القائد عبد الله اوجلان. حيث اظهر رجال ونساء كردستان منذ بداية نضالنا عبر تصميمهم معا مقاومة لا مثيل لها على خطى القائد، ولم تنجح محاولات دولة الاحتلال التركي أمام شخصية الشبيبة المناضلين الكرد عبر قطع جذورهم وإبعادهم عن النضال. حيث رفض الآلاف من شبيبة الكرد فرص الحياة المادية للحكومة واختاروا الوقوف الى جانب الكفاح من أجل الحرية في كردستان بوعي، وهذا الشيء ادى الى انتهاء هجمات دولة الاحتلال للإبادة الثقافية.

على الرغم من أن رفيقنا باﮔر نشأ في مدينة تركية فقد قام بالتمسك بفلسفة القائد ضد هجمات دولة الاحتلال التركي التي تريد تدمير الهوية الكردية الحرة. ولد رفيقنا في أكري، ونشأ في أسرة وطنية تدير امورها اليومية عبر عملها والتي اضطرت للانتقال إلى المناطق التركية بمدينة اسطنبول بسبب الصعوبات المالية. تعرف رفيقنا على الحزب منذ الطفولة، وعمل في العديد من الوظائف لدعم أسرته. ورأى اثناء سكنه في المدينة ضغط النظام الفاشي على الشعب الكردي. وبسبب ذلك التحق الى صفوف الشبيبة من اجل النضال. حاول جاهدا تعزيز عمل الشبيبة في الكثير من المجالات خطوة بخطوة. أدرك أن حرية الأرض والهوية الكردية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال مقاومة الكريلا في جبال لكردستان، لذلك قام بالانضمام الى صفوف الكريلا عام 2009. وعرف بولائه للقائد والشهداء وحبه الدائم للروح الرفاقية. وبعد تلقي رفيقنا باﮔر تدريباً أولياً، ذهب إلى زاغروس وقام بعمله الأول في صفوف الكريلا هناك.

وبعد تكيفه خلال وقت قصير مع جغرافيا زاغروس الصعبة، انضم إلى العمل بطاقة كبيرة، وحقق نتائج عالية. أصبح رفيقنا خبيرا في أساليب الكريلاتية الحديثة، ونظم العديد من العمليات عبر شخصيته الإبداعية، وشارك فيها بتوجيه ضربات شديدة للاحتلال في جيلو وجارجيلا. وقام بالعديد من الإجراءات الذكية والفعالة باحتراف، وقدم الكثير من الجهد. كان رفيقنا باﮔر يدفع بنفسه دائما إلى الأمام وحيث قضى عمره في الحروب، وأصبح قائدا شابا متقدما من خلال شخصيته النشطة وشجاعته الكبيرة. بهذه الصفات أصبح مرشحا ليكون قائداً بين صفوف الكريلا، وفعل ذلك خطوة بخطوة. كان يقوم بعمله، كقائد رائد ومطلباً لاحتياجات الوقت، في تدريب وقيادة رفاقه. وتعمق في فلسفة القائد ومشى على خطى الشهداء. وقام على كافة الأصعدة، مهما كان كبيرا أو صغيرا، بجميع المهام الثورة عبر رغبته وقيادته. وكون نفسه من جديد عبر فلسفة القائد عبد الله اوجلان. وقد اصبح محبوبا من قبل جميع رفاقه وأصبح قائدا محترما بسبب ايمانه بحرية المرأة وارتباطه العادل والحر برفاقه.

أظهر رفيقنا باﮔر إمكاناته عند مكوثه في زاغروس لسنوات عديدة وقيامه بأصعب المهام وفي أصعب الأوقات. أصبح رفيقنا باﮔر رمزاً للفخر ودخل منطقة خاكوركه بسبب تجربته القوية ضمن الكريلا ومسيرته المستقرة على خط القيادة المنتصرة. وأخذ مكانه في الجبهات الأمامية مع رفاقه في وقت ازدادت فيه هجمات الاحتلال. عرف رفيقنا باﮔر أن القيادة تتحقق من خلال التعمق بنهج وفلسفة القائد عبد الله اوجلان، ثم التحق بالتدريب في معسكر حزب العمال الكردستاني  (PKK)، وتولى بعدها منصب قائد الايالة، واتجه نحو النصر وعاد إلى زاغروس.

قضى رفيقنا باﮔر معظم حياته ضمن صفوف الكريلا في زاغروس وأصبح طالباً مخلصا لقادتنا الراحلين باﮔر بيتليس وعلي بلنك، وقام بالعديد من العمليات في المنطقة التي كان فيها قائدنا العظيم رشيد سردار وسار على خطى الشهداء. وأصبح رفيقنا باﮔر خلال فترة قصيرة عبر تطوره المستقر، رمزا ومثالا ملموسا لقيادة النصر على أساس انضمامه الحقيقي لنهج حزب العمال الكردستاني (PKK). وقام بالعديد من الإجراءات خلال حياته كمقاتل واتبع خطى القائد عبد الله اوجلان وأصبح رفيقا مخلصا لرفاقه. سيظل رفيقنا باﮔر دائما كقائد متفاني في كفاحنا، وسينير لنا الطريق في كفاحنا من أجل النصر.

زاغروس زيلان

نشأ رفيقنا زاغروس في منطقة ارديش التابعة لوان ضمن أسرة وطنية. حيث ترعرع على الثقافة الوطنية التي اكتسبها من عائلته، لذلك تعرف على حركة حرية كردستان عن كثب. حيث تأثر بالنضال ضد سياسات الإبادة والانصهار التي تمارس على الشعب الكردي الذي شاهده في عز شبابه. قاوم بحماس ضد سياسات دولة الاحتلال التركي التي كانت تعمل لجعل الشبيبة الكردية غير منضبطة ومن دون تفكير في كل الاماكن. أصبح موقفه الجاد ضد سياسات دولة الاحتلال التركي مصدر فخر بين أصدقائه. ولم يتوقف رفيقنا زاغروس عن كفاحه في ذلك الوقت وقال إنه يجب أن يواصل نضاله بشكل أكثر تأثيرا، وعلى هذا الأساس قرر الانضمام.

عرّف رفيقنا زاغروس قرار انضمامه "الوفاء لمسؤوليات العصر" وانضم إلى صفوف الكريلا عام 2013. أشار رفيقنا زاغروس إلى أن فهم حقيقة الكريلا ممكنة خلال عيشها، وتعلم حياة الكريلا بسرعة بفضل عمله الشاق وتفانيه، وبسبب هذه الصفات أصبح محبوبا من قبل رفاقه وأصبح موضع احترام. وكان رفيقنا زاغروس بقدر ما يتعلمه يقوم بالتعليم ايضا وبهذه الطريقة كان ذو أثر في كل مجال. حاول رفيقنا زاغروس جعل أيديولوجية القائد عبد الله اوجلان منهاجاً للتدريب الايديولوجي الذي تلقاه واعتبر نفسه مسؤولاً عن رفاقه وقام بتثقيفهم. كان رفيقنا زاغروس يتطور من الجانب الأيديولوجي والجانب العسكري أيضا وفهم بأنه يجب ان يصبح كريلا محترف. واراد رفيقنا زاغروس السعي لتوجيه ضربات قوية للعدو، وشارك رفاقه في هذا العمق وكان قائداً في العمليات التي قام بها وبالإضافة الى العمليات التي شاركها مع رفاقه. لقد أصبح مثالا رائعا لنا بموقفه الشجاع والحازم، وسنقوم بتحقيق أهدافه بصفتنا رفاقه.

أكر دربري

ولد رفيقنا أكر ضمن عائلة وطنية في منطقة كوب التابعة لموش. وبسبب وطنية عائلته، ترعرع بشعوره بالوطنية. غادر رفيقنا أكر مدارس النظام عندما أدرك أن مدارس النظام لا تستطيع أن تقدم له شيئا، وأصبح شخصاً عاملاً بسبب نشأته مع الخصائص المحلية للمنطقة. أدرك رفيقنا أكر بسرعة العمل الجاد، وطور إحساسه بالمسؤولية وأصبح شخصا مسؤولاً. إن فقر أمة لديها عشرات الملايين من الناس وتقسيم بلاده وضغط الإبادة الجسدية والثقافية على الناس، جعل من رفيقنا أكر متحمساً وغاضباً. وأدرك رفيقنا أكر أنِ الحرية لا يمكن أن تتحقق بدون كفاح وبدون دفع الثمن، لذلك بدأ بالبحث. ولفتت الكريلا وحركة الحرية انتباهه بسبب شخصيته المسؤولة ووطنيته. شارك رفيقنا أكر فرحة الإنجازات التي حققها الشعب الكردي عبر تضحيات الآلاف من الشهداء، وأدرك أن دولة الاحتلال التركي تهاجم منجزات الكرد حيثما أمكن واينما كانت. توصل إلى قناعة بأن مجازر النظام الفاشي بحق شعبنا لا يمكن منعها إلا بالانضمام إلى صفوف حركة الحرية الكردستانية.

طور رفيقنا أكر نفسه في مناطق الدفاع بآميدية عبر التدريب الأساسي الذي تلقاه كمقاتل مخلص للقائد عبد الله اوجلان. حيث بدأ بالكريلاتية في منطقة صعبة مثل زاغروس وأصبح ناجحا عبر عمله الجاد ومشاركته. لم يمنع نفسه من التعليم في أي لحظة من حياته، وفي وقت قصير أصبح له شخصية مقاتل. وتطور في كل مجال كافح فيه عبر تواضعه ونقاوته وتضحية بنفسه. حيث قام بالكثير من المحاولات من أجل قضية الحرية وان يصبح قوة لحل المشاكل. شارك الرفيق أكر الذي طور نفسه من الناحية العسكرية عبر التجارب التي اكتسبها في العديد من العمليات الناجحة بزاغروس، وجعل الكثير من قادتنا البارزين مثالا له ولكي يصبح جديراً بهذا، عمل واستشهد كقائد عظيم.

شفكر آرارات

ولد صديقنا شفكر بمدينة موش ضمن عائلة وطنية. حيث ترعرع ضمن مقاومتنا التاريخية التي بدأت تحت قيادة حزب العمال الكردستاني (PKK) في كردستان وسرعان ما شعر بمشاعر وطنية قوية. رأى رفيقنا أنه من خلال محيطه القوي، أقاربه الذين سجنوا من قبل المحتلين بسبب محاربتهم من أجل الحقوق المشروعة لشعبنا، وخلال ذلك تعرف على الوجه الحقيقي للمحتلين، وانضم الى صفوف المقاومة من اجل الحرية في كردستان بشكل فعال بعدما تعرف عليها بسبب غضبه الشديد ضد سياسات الإنكار والتدمير والانصهار ضد شعبنا.

انضم رفيقنا شفكر الى صفوف الكريلا عام 2014 بسبب شعوره كشاب كردي بالمسؤولية تجاه شعبنا لضمان مستقبل حر. ولقد تعمق في فلسفة القائد عبر التدريب الذي تلقاه وبدأ العمل بتصميم ليطبق ما تعلمه. لقد عمل ضمن صفوف الكريلا في زاغروس بحيوية كبيرة، وانضم إلى الجبال الثورية، وأخذ مكانه في مقدمة الحرب، وانضم إلى مقاومتنا الملحمية. وبفضل شخصيته الدؤوبة والمتواضعة، أصبح موضعا للحب والاحترام بين زملائه، وحاول دائما أن يصبح خبيرا في تكتيكات الكريلا. ومن أجل حماية وزيادة القيم التي أوجدها شهدائنا، عمل بحساسية كبيرة وبمشاركته على مستوى القيادة أصبح قائداً في فترة قصيرة من الزمن. لقد وجه رفيقنا شفكر الذي شارك في العديد من العمليات ضربات قوية للمحتلين، وعمل بجهد من اجل اكتساب خبرة تكتيكات الكريلا في العصر الجديد. لقد كان رفيقنا يناضل ضمن صفوف الكريلا لفترة طويلة وفي أصعب جغرافية في كردستان، وعمل بلا توقف وقدم مساهمات كبيرة في نضالنا الثوري. سيظل رفيقنا شفكر رزمزا لنضالنا وسيضيئ طريقنا في مقاومتنا للنصر بشخصيته المجتهدة والمتواضعة خلال القيم التي ابتكرها.

باور كلهات

ولد رفيقنا باور المضحي الذي ينتمي للمكون العربي في تربسبي. شهد رفيقنا باور اثناء فترة شبابه ثورة الحرية في شمال وشرق سوريا، والتي تحققت بأثمان باهظة. لقد رأى كيف هُزم داعش واذياله على يد مقاتلي الحرية بفضل فلسفة القائد عبد الله اوجلان. ولقد رأى كيف أصبحت الثورة تمنح الأمل لشعوب العالم من خلال الأمة الديمقراطية والقيم المجتمعية التي تضم جميع المكونات من الشعب، واستطاع رفيقنا باور التعرف على حركة الحرية من خلال هذا. ولقد أدرك أن فلسفة القائد عبد الله اوجلان ليست فقط من اجل الشعب الكردي، بل تحتضن جميع الشعوب. وبهذا الفهم قرر رفيقنا باور الانضمام إلى صفوف حركة الحرية.

تلقى رفيقنا باور تدريبه الأساسي في مناطق الدفاع المشروع في آميدية، وحاول أن يفهم بشكل أفضل حقيقة القائد عبد الله اوجلان وأن يحرر شعبه كمناضل مضحي. وبتأثير حياة التزهد وارتباطه بحزب العمال الكردستاني  (PKK)، أصبح أكثر انخراطا في البحث. وعندما درس فلسفة القائد التي تتضمن الحرية والبيئية والديمقراطية، طور وفهم نفسه بشكل أفضل. لذلك ذكر أنه يجب على الجميع قراءة مرافعات القائد عبد الله اوجلان. وبسبب ايمانه بأن الانضمام إلى صفوف حزب العمال الكردستاني (PKK) يقود الناس إلى الحرية ويرفع من الإنسانية ويعززها، لذا رأى بأن الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني هو امتياز. واستطاع التعرف على جبال كردستان عبر رغبته وتصميمه ومثابرته ودعم رفاقه له. وتوج نجاحه بعمله في زاغروس. رفيقنا باور قد أثر في صفوفنا عبر مشاركته النقية والصادقة والمضحية، ووصل في صفوف حزب العمال الكردستاني الذي هو أمل الشعب في الحرية، الى مرحلة الشهادة وأصبح اساساً للمستقبل الحر للشعب.