قوات الدفاع الشعبي HPG تكشف عن هوية 3 شهداء من الكريلا
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن هوية ثلاثة شهداء من الكريلا وقالت "نجدد وعدنا بأننا سنحقق حتماً طموحات شهدائنا من أجل قائد حر وكردستان حرة".
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن هوية ثلاثة شهداء من الكريلا وقالت "نجدد وعدنا بأننا سنحقق حتماً طموحات شهدائنا من أجل قائد حر وكردستان حرة".
وأصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG بيان حول الشهداء جاء فيه:
"في 24 حزيران 2022 أعلنا أنه في 16 حزيران 2022 هاجم جيش الاحتلال التركي منطقتي الشهيد كاوا وآبيه موسى في آمد ، وفي هذه الهجمات استشهد اثنان من رفاقنا بعد معركة بطولية, وتم الكشف في البيان عن هوية الرفيق دلشاد - محمد سليمان أوغلو - وقلنا أننا سنكشف عنه بعد أن تتضح المعلومات المتعلقة بهوية الرفيق الآخر, إننا نعلن الآن أن رفيقنا دلشردا سامسور استشهد أيضًا في ذلك الهجوم.
هوية رفيقنا دلشردا سامسور كالتالي:
الاسم الحركي: دلشير سامسور
الاسم والكنية: مسعود اكيوز
مكان الولادة: سامسور
اسم الأم - اسم الأب : كلي - مصطفى
تاريخ ومكان الاستشهاد: 16 حزيران 2022 / آمد
دلشردا سامسور
ولد رفيقنا دلشردا في قرية بالاش في سامسور, نشأ في كنف ثقافة لها ذاكرة للإنسانية, ومهما حاولت الدولة التركية القاتلة عزل رفيقنا دلشردا عن طبيعته من خلال سياسات الصهر ، وبسبب شخصيته الطبيعية ، سرعان ما فهم سياسات العدو وأبطلها, رفيقنا دلشردا وأثناء دراسته في جامعة إيجة عرف الكفاح من أجل الحرية في كردستان, وبتوجيهات وفلسفة القائد آبو ، فهم واقعه بشكل أفضل, وكلما زاد في دراسته وبحثه ، زادت معرفته لحقيقة الشعب وزاد فهمه لسياسة العدو في الإبادة الجماعية, رفيقنا دلشردا ، وفي طريقه للتعرف على حزبنا ، حزب العمال الكردستاني ، تعمق في بحثه أكثر حول معرفة الذات ، ومن أجل تعلم اللغة الكردية ، وهي لغتها الأم ، تعلمها في مؤسسات مختلفة, وعندما أدرك ثراء اللغة الكردية ، غضب من الحظر المفروض عليها لسنوات وبات رد فعله أكثر ضد العدو, لقد اهتم رفيقنا دلشردا ، الذي شارك وبشغف كبير في إنشاء وإدارة المجالس الصحية تحت مظلة الجامعة ، بعلاج المضطهدين الذين أصيبوا بسبب فظائع ومذابح مرتزقة داعش ومن يعيشون في المخيمات، رأى أن مساعدة الشعب المضطهد من واجبات الإنسانية العظيمة, رفيقنا دلشردا ، الذي شهد الوحشية ضد الإنسانية في تلك المرحلة والتي زادت من صراعاته ، وكان لمقاومة قوى الحرية في روج آفا وحزبنا حزب الكردستاني ضد مرتزقة داعش ، والتي تقدمت لحماية شعبنا كبير الأثر في نفسه.
انضم رفيقنا دلشردا ، الذي عاد إلى جبال كردستان في 23 أيار 2015 ، إلى صفوف الكريلا في آمد, وبعد أشهر قليلة من انضمامه ، شن الجيش التركي المحتل هجومًا عنيفًا على شعبنا والكريلا ، مما أدى إلى التطور الأولي لرفيقنا دلشردا بالمعنى العسكري, تطور بشكل سريع ، تعلم التكتيكات والأساليب اللازمة لمواصلة تطوير حربنا في فترة زمنية قصيرة ودرب نفسه بناءً على ذلك, شارك رفيقنا دلشردا في العديد من العمليات ضد العدو ، في عام 2017 دخل منطقة أرزروم وبقي ضمن الكريلا هناك مدة 3 سنوات, لقد نجح رفيقنا دلشردا ، الذي شارك في تطوير الفعاليات ضد العدو في منطقة أرزروم ، وأدى واجبه كقيادي لتلك المهام على أكمل وجه, رفيقنا دلشردا، الذي أفشل جميع عمليات العدو بممارسته الناجحة, بعدها وللضرورة يعود إلى منطقة آمد حيث مكانه الأول في الكريلا, على الرغم من ممارسته العسكرية الناجحة وموقفه الثوري ، فقد أدى واجباته كطبيب في صفوف الكريلا وعالج رفاقه في الزمان والمكان من حيث الحاجة, في جوهره الاشتراكي ومشاعره النبيلة وأهدافه السامية ، أصبح مناضلاً وقائدًا أبوجياً, بسبب تلك الخصال، نال حب واحترام جميع رفاقه, رفيقنا دلشردا المعروف بتواضعه في الحياة وارتباطه برفاقه ومشاركته الحقيقية قاوم حتى أنفاسه الأخيرة في الحرب ضد العدو وفي 16 حزيران 2022 ارتقى لمرتبة الشهادة, قاوم العدو لساعات طويلة، ووجه له ضربات قوية لينضم بعدها إلى قوافل الخالدين.
استشهد اثنين من الكريلا في لجه
لقد تركت منطقة آمد من خلال مقاومة العدو ومن خلال قيادتها بصماتها على تاريخنا النضالي ، في هذه المرحلة التي يقترب فيها شعبنا من الحرية ، تحاول تحقيق هذه المهمة, لقد بذل رفاقنا في هذا المجال جهودًا كبيرة لتلبية احتياجات المرحلة, على هذا الأساس تصرف رفيقينا كندال وماهر وشاركا في العديد من العمليات ضد العدو, ففي 17 تموز 2022 شن جيش الاحتلال التركي عملية في منطقة ليجه, لم يتردد رفيقينا كندال وماهر بأي شكل من الأشكال وقاتلا العدو حتى أنفاسهما الأخيرة، وجه الضربات له واستشهدوا, كان كل من رفيقينا أعضاء في القوات الخاصة ، وبتصميمهم النضالي ومشاركتهم الفدائية، أصبحوا أعظم الأمثلة في النضال الأبوجي.
هوية رفيقينا الشهيدين كالتالي:
** الاسم الحركي: كندال روني
الاسم والكنية: نجاتي أوتكو كراز
مكان الولادة: مرسين
اسم الأم - اسم الأب : صفية - يلماز
تاريخ ومكان الاستشهاد: 17 تموز 2022 / آمد
**الاسم الحركي: ماهر تندورك
الاسم والكنية: فرهات أتساك
مكان الولادة: وان
اسم الأم - اسم الأب : شازيمه - ابراهيم
تاريخ ومكان الاستشهاد: 17 تموز 2022 / آمد
كندال روني
ولد رفيقنا كندال ، وهو في الأصل من سويرغ ، ترعرع هناك ولأن عائلته انتقلت إلى مرسين قبل ولادته, رفيقنا كندال ، الذي لم يستطع أن يعيش قيمه الوطنية بشكل كامل بسبب البنية الاجتماعية لعائلته ، كان يعيش دائمًا في وضع يشعر فيه بالنقص, تعرف رفيقنا كندال على حزب العمال الكردستاني في جامعة أنقرة المكان الذي بدأ فيه القائد أوجلان مسيرته الثورية, وبذلك بدأ يتعرف على حقيقة الكرد وكردستان ، وحقيقة العدو ، وحقيقة الشخصية الكردية المستغلة, مع ازدياد تعاطفه مع حزبنا ، ازداد اهتمامه بحقيقة الشعب وبدأ في البحث عن قيمه الخاصة, عندما تعرف على جوهر الكرداياتية ، كما واجه أيضًا مأساة شعبنا, لهذا السبب ، ازداد إحساسه بضرورة النضال وزاد فهمه لطرق وأساليب النضال, في هذا السياق ، شارك في أنشطة الشبيبة في الجامعة التي كان يدرس فيها ، وفي عام 2013 انضم إلى صفوف الكريلا للنضال من أجل شعبنا بكل فدائية.
رفيقنا كندال ، الذي أجرى تدريبه الأول في صفوف الكريلا في آمد؛ ناضل من أجل حرية قائده وشعبه في آمد لحماية ارض كردستان من القوات المحتلة والظالمين والمدمرين, التقى بالعشرات من رفاقه المخلصين في منطقة آمد وكان معجبًا جدًا بنمط حياتهم ومودتهم, الرفيق كندال ، الذي مكث في آمد لمدة عام ونصف اكتسب خبرة كبيرة من تدريباته في صفوف الكريلا ، انتقل إلى مناطق الدفاع في ميديا ، من أجل استخدام خبرته العسكرية كأساس لحرب الكريلا الاحترافية ولكي يصبح ريادياً ومناضل فدائياً للقائد آوجلان انضم إلى القوات الخاصة, أن الرفيق كندال الذي يهدف إلى أن يصبح أحد المناضلين الرائدين في جيش الدفاع عن النفس لحزب العمال الكردستاني ومن خلال التدريب الذي تلقاه ، بذل جهدًا لا يُصدق وضحى بنفسه من أجل خط القائد.
رفيقنا كندال ، الذي وثّق عقله وقلبه بإيديولوجية وحقيقة القائد آوجلان ، لم يقصر بقتاله ولا لحظة من كفاحه وأصبح مناضلاً مثاليًا, لقد أدى واجباته العسكرية دائمًا على مستوى عالٍ وحاول أن يكون ناجحًا في عمله ونضاله باهتمام وانضباط وحساسية وتضحية وإرادة, رفيقنا كندال ، الذي يواصل بحثه عن المعرفة في كل لحظة من صراعه ، غير راضٍ عن المستوى الذي وصل إليه وحاول دائمًا وعمل بجد ليصبح أقوى وأن يعيش حقيقة القيادة بجميع مداركه, رفيقنا كندال الذي يعتبر الكريلاتية بحثًا عن الحياة والحقيقة ؛ وصل إلى جوهر الكريلاتية ، وأصبح ملك ذاته وأصبح كردستانياً.
لطالما أراد الرفيق كندال ، وهو مقاتل ماهر سواء في المجال العسكري أو في موقعه الأيديولوجي ، أن يكون باحثاً في ساحة المعركة لتلبية متطلبات الولاء لقائدنا وشهدائنا, على الرغم من مشاركته في العديد من العمليات الحساسة كعضو في القوات الخاصة ، إلا أن قلبه كان ينبض دائمًا كي يناضل من أجل الحرية في شمال كردستان, لهذا السبب ، فإن رفيقنا كندال ، الذي توجه صوب آمد ، المنطقة التي بدأ فيها الكريلا واتخذ الخطوات الأولى نحو الاستقلال ، انضم إلى العمل بطاقة لا يمكن وصفها كضرورة للوفاء لذكرى رفاقه, لقد حاول رفيقنا كندال ، الذي قام بالكثير من العمليات في آمد، أن يكون جديراً برفاقه الشهداء بنجاحه في تلك المهام, الرفيق كندال ، الذي شارك في العديد من العمليات ضد العدو ، وجه ضربات شديدة له من خلال إقدامه وشجاعته, رفيقنا كندال الذي ضحى بنفسه في 17 تموز 2022 في قتاله ضد العدو ، الذي قاوم حتى أنفاسه الأخيرة ، وبطريقة تليق بهويته وصل لمرتبة الشهادة.
ماهر تندورك
ولد رفيقنا ماهر في منطقة جالديران بمدينة وان في كنف عائلة وطنية, انضمام عائلته ورفاقه للكريلا كانت الفضل لمعرفة رفيقنا ماهر بالكفاح من أجل حرية كردستان منذ طفولته, كان لمشاركة أخوات رفيقنا ماهر في عامي 2008 و 2013 أثر كبير عليه وهو يعيش حلم الالتحاق بصفوف الكريلا , لكن صغر سنه لم يسمح له بتحقيق حلمه, في عام 2015 حصلت نقطة تحول في حياة رفيقنا ماهر, في ذلك العام انضمت أخت رفيقنا لحركة الشبيبة الثورية ثم استشهدت, كما أن هجمات الجيش التركي خلال مقاومة الإدارة الذاتية ضد شعبنا ، خاصة في سور وجزير ، حيث نفذت مجازر ، إلى جانب هجمات مرتزقة داعش على منجزات شعبنا, في مناطق روجافا وشنكال, كانت الوسيلة لقرار رفيقنا ماهر للانضمام إلى لصفوف الكريلا.
بعد التحاقه بصفوف الكريلا وللانتقام لرفاقه الشهداء وخاصة شقيقته الكبرى دليلة ، ومن أجل شعبنا أصبحت كلها أحد أهدافه الرئيسية, لكن رفيقنا ماهر رغم أن الانتقام يتطلب عمقًا أيديولوجيًا وعسكريًا ، إلا أنه بمساعدة رفاقه استطاع أن يحرر نفسه من الخصائص التي أوجدها النظام عليه, كما أنه وفي تاريخ حريتنا ، كان من أكثر النضالات فعالية هو العام 2016 ضد المحتلين , إلى جانب حياة رفاقنا الذين ضحوا بأنفسهم والذين قادوا تلك المقاومة أثراً كبيراً على رفيقنا ماهر, لذلك أدرك أنه يتوجب تحمل المزيد من المسؤولية من الجانب الوجداني حول شهدائنا وكسر العزلة المفروضة على قائدنا, على هذه الأسس، انضم رفيقنا ماهر إلى القوات الخاصة ، ودرب نفسه أكثر وحاول الرد على مراحل الحرب القاسية.
لقد ترك رفيقنا ماهر مكانة في قلوب رفاقه من خلال مودته من القلب والروح كما ترك بصمة قوية, رفيقنا ماهر صاحب الشخصية المضحية ، أصبح نموذجا لكل رفاقه ، خاصة بعمله في أنفاق الحرب, صديقنا ماهر ، وهو أيضًا شخص ذكي ، لديه فهم سريع وبالتالي طور نفسه بسرعة, طور نفسه بشكل خاص في المجال العسكري وأصبح ريادياً لقيادة رفاقه, رفيقنا ماهر ، الذي حاول دائمًا تصعيد نضاله ، أراد أن يكون جزءًا من المقاومة في شمال كردستان وعلى هذا الأساس انتقل إليها, عمل ضمن الكريلا في منطقة بوطان لمدة عام وشعر بصعوبة الصراع هناك, رفيقنا ماهر ، الذي يزداد قوة كل يوم ، ذهب بعد ذلك إلى منطقة آمد, من خلال فعالياته في آمد، تولى مهمة غاية في الأهمية فيما يخص منع سياسات الإبادة الجماعية التي أراد العدو تطويرها, و بفضل مهاراته الاحترافية في حرب الكريلا، أحبط العديد من عمليات العدو وشارك في العديد من الأنشطة التي وجه من خلاله ضربات قاسية لذلك العدو, إن رفيقنا ماهر وليصبح أحد رفاقنا الذي سيكون مثالاُ لنضال قياديينا الكرام, نعمان وجكدار وأفين ونوجين في آمد وكي يحافظ على ذكراهم, والسير بشكل أدق على درب الشهداء ، حيث انه وأثناء مقاومة العدو، حارب حتى أنفاسه الأخيرة وبلغ مرتبة الشهادة.
وعليه نتقدم بتعازينا لجميع أبناء شعب كردستان الوطني ، وخاصة عوائل رفاقنا دلشيردا وكندال وماهر الكريمة, الذين نستذكرهم على الدوام بكل احترام وامتنان, كما أننا نعد بأن سنحقق أحلام شهدائنا حتماً من أجل قائد حر وكردستان حرة ".