قوات الدفاع الشعبي: بفضل شهدائنا نسير نحو النصر - تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن سجل ثلاث شهيدات وقالت" بفضل القيادية الفدائية الرفيقة نودم والثوار الآبوجيين الذين هم قدوة مثل الرفيقتين دلدا وفينار، نسير نحو النصر والخلاص".

وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي ما يلي:

"المقاتلون القادة في حزبنا حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) وحزب العمال الكردستاني (PKK)، المقاتلات الأبطال لوحدات المرأة الحرة ـ ستار YJA Star والثوار المثاليون الذين وقفوا من أجل واجبات ومسؤوليات ذلك الوقت والعصر، رفاقنا نودم ودلدا وفينار في آذار وأيار 2023 استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع ميديا أثناء تأديتهم لواجبهم.

إن نضالنا بقيادة نساء كردستان البطلات والساعيات إلى الحرية، يقدم تضحيات بفضل رفاقنا نودم ودلدا وفينار، الذين هم ثوار مثاليون في صفوف المقاتلين الفدائيين الآبوجيين، نتقدم نحو النصر، نحن فخورون أن نكون مع أمثال هؤلاء الاشخاص، أولئك الذين يحبون حريتهم، ويعشقون وطنهم، يناضلون من أجل حرية شعبهم بالتضحية بالنفس وفي جميع الظروف مرتبطون مع الأيديولوجية الآبوجية واسلوب الحياة الآبوجية، إن أعظم هدف لنا هو أن نكون لائقين برفاقنا، وأن نحافظ على ذكراهم حيّة، وأن نحقق أحلامهم وآمالهم وان ننتقم لهم.

على هذا الأساس نقدم تعازينا الحارة لعوائل رفاقنا الشهداء الكريمة ولشعبنا الكردستاني الوطني.

المعلومات المفصلة حول هوية رفاقنا الشهداء هي كما يلي:

الاسم والكنية: نودم سيدار

الاسم الحركي: فيليز تكين داغ

مكان الولادة: موش

اسم الأم والأب: فازيمة ـ صالح

مكان وتاريخ الاستشهاد: آذار 2023 / مناطق الدفاع المشروع

*****

الاسم والكنية: دلدا دلبرين جودي

الاسم الحركي: مزكين كولتور

مكان الولادة: شرنخ

اسم الأم والأب: دلال ـ نور الدين

مكان وتاريخ الاستشهاد: آذار 2023 / مناطق الدفاع المشروع

*****

الاسم والكنية: فينار هيفي

الاسم الحركي: ديلان ساغلام

مكان الولادة: أضنه

اسم الأم والأب: خالدة ـ عادل

مكان وتاريخ الاستشهاد: أيار 2023 / مناطق الدفاع المشروع

نودم سيدار

كبرت رفيقتنا نودم ضمن عائلة كردستانية وطنية في قرية تتر قاضي في ملازكَير في موش والتي هي أحد مراكز المقاومة في سرحد، عائلة رفيقتنا نودم هاجرت إلى مدينة إسطنبول التركية نتيجة ظلم وقمع وسياسة الابادة للدولة التركية، كشابة كردية لفتت انتباهها هجمات الاستيعاب للاحتلال في المدن التركية الكبرى والتي تستهدف الشعب الكردي والشباب الكرد، لقد خلقت محاولة النظام لخلق جيل بلا جذور ولا ذاكرة، الذي يدمر المجتمع ويؤدي إلى الفردية والأنانية، صراعاً في ذهن رفيقتنا، ولأن العديد من أفراد عائلتها ومحيطها انضموا إلى صفوف النضال من أجل الحرية في كردستان، تعرفت رفيقتنا نودم على حزبنا في سن مبكرة، استشهد عمها سيبان (إلهامي تاشكين) عام 1992 وقريبتها سيدار فيان عام 2009 في ملازكَير في موش، بعد هذه الاستشهادات، قررت رفيقتنا نودم أن تتبنى التراث النضالي لشهدائنا.

 

ولاؤها لحقيقة الشهداء والهجمات اللا إنسانية للدولة التركية جعلتها تتوجه نجو صفوف حزب العمال الكردستاني والبدء بحياة جديدة، فهمت رفيقتنا أن النضال ضمن حدود النظام لن يستطيع أن يوصل شعبنا إلى الحرية، ولكن بفضل النضال في جبال كردستان يمكن تحقيق مستقبل حر لشعبنا، على هذه الأسس انضمت إلى صفوف الكريلا في عام 2010.

بالرغم من أن رفيقتنا لم تدرس في مدارس النظام أبداً، لكنها تطورت بسرعة وأصبحت طالبة مخلصة في مدرسة القائد آبو للحياة الحرة، الرفيقة نودم، التي أصبحت قيادية في وقت قصير وقادت رفاقها بطبيعتها الصادقة والنقية ، لم تواجه أية صعوبات في حياة الكريلا، لقد رفعت رفيقتنا نودم من وعي الرفاقية العالية مع روابط الرفاقية القوية وحاولت دائماً تعزيز هذه الروابط، رفيقتنا التي أكملت بنجاح تدريب الكريلا الأساسي في منطقة خاكورك، بقيت في نفس المنطقة بعد تدريبها ومارسته على أرض الواقع بنجاح لمدة 4 سنوات، رفيقتنا، سواء في المجال الإيديولوجي أو في المجال العسكري، تولت المسؤوليات العميقة للعملية ونفذت عملها بنجاح، وبقيادتها، أصبحت مقاتلة ماهرة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار، لطالما حاولت رفيقتنا نودم أن تجعل حزب العمال الكردستاني وخط حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK أكثر سيطرة وأعمق في الحياة، الرفيقة نودم، انضمت إلى أنشطة منظومة المرأة الكردستانية (KJK ) بعد فترة تدريبه الناجحة في خاكورك، في هذه المرحلة، قامت بعمق أيديولوجي كبير وأصبحت قيادية ماهرة في إيديولوجية حرية المرأة، رفيقتنا نودم، التي تحاول دائماً فهم فلسفة القائد آبو، آمنت بإخلاص بنموذج القيادة النسائية الديمقراطية والبيئية والحرة وكرست كل لحظة من حياتها الثورية لتنفيذ فلسفة الحرية للقائد آبو، دخلت الرفيقة نودم منطقة حفتانين بعد عملها ضمن منظومة المرأة الكردستانية( KJK )، لقد ناضلت بمهارة في العديد من مجالات نضالنا الثوري، وكانت دائماً تجهز نفسها لأية مهمة.

انضمت رفيقنا نودم إلى القوات الخاصة في عام 2017 لأداء الواجبات العسكرية للمرحلة، لتكون مقاتلة في خط القيادة، ولتعمق تضحياتها وتسير بقوة أكبر على خطى شهدائنا الخالدون، لقد حققت نجاحاً مطلقاً في عملها ولم تعرف حدوداً، رفيقتنا نودم لن تخلق لنفسها أعذاراً قد تعيق عملها، ووجدت دائماً حلولاً للمشكلات، كان لديها أسلوب التركيز على هدفها وكانت تتحرك على هذا الأساس، اكتسبت رفيقتنا نودم موقفاً وانضماماً بحيث تحاول الوصول إلى أهدافها بالكامل بقلبها وعقلها، مع التدريب الذي تلقته في القوات الخاصة، أحدثت تغييرات كبيرة في شخصيتها وعمقت تفكيرها، قبل كل شيء، اكتسبت رفيقتنا نودم، بموقفها الفدائي، حب واحترام جميع رفاقها.

رفيقتنا نودم وللرد على الهجمات في إمرالي ونظام التعذيب والإبادة الجماعية ضد قائدنا وإحياء أمل شعبنا في مستقبل حر وحمل راية النضال لشهدائنا الخالدون، ضحّت بنفسها في خط زيلان.

دلدا دلبرين جودي

إن شعبنا الذي هُمشت ثقافته ولغته من قِبل الدول الاستعمارية، انتفض من جديد مع مسيرة الحرية للقائد أوجلان، وأصبح أمل الحرية لجميع الأشخاص المضطهدين، وإن نضالنا، الذي تطور في كل لحظة بدماء الشهداء، تم تبنيه بحماس كبير من قِبل أبناء شعبنا الوطنين، وأصبحت بوطان على الدوام مركزاً للمقاومة في كردستان على مر التاريخ وحتى يومنا الحالي، وكان لدى أبناء شعبنا في بوطان، الذين لم يفسحوا الطريق للاحتلال والمحتلين، دائماً الإصرار الكبير، ودفعوا بالكثير من أبنائهم وبناتهم الشجعان للانضمام إلى صفوف قوات الكريلا.       

 

وترسم مدينة شرناخ، التي تشغل مكانتها في قلب بوطان، خط المقاومة في كردستان، حيث وُلدت رفيقة دربنا ديلدا في كنف عائلة كولتر الوطنية من عشيرة جافري، ونشأت رفيقة دربنا ديلدا في بيئة تسود فيها ثقافة المقاومة، وأظهرت رفيقة دربنا ديلدا خط النضال وحقيقة العدو للعلن، وعملت دائماً على تطويره، وتعرّفت على فلسفة القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني عن كثب، ووجدت رفيقة دربنا أنه قد إهمال هوية المرأة ضمن أربعة جدران ضيقة، وانقطعت عن جوهرها، وكـ امرأة شابة، تأثرت بشكل كبير بحقيقة مقاتلات الكريلا في جبال كردستان وشعرت بالحاجة الماسة إلى فهم فلسفة القائد أوجلان بشكل أكثر، وكـ امرأة شابة تبحث عن الحرية، انتاب الغضب العارم رفيقة دربنا في مواجهة المجازر التي ارتكبتها دولة الاستعمار التركية خلال مرحلة مقاومة الإدارة الذاتية ، حيث ردّت على المحتلين بالانضمام إلى صفوف النضال، وعلى الرغم من إصابة رفيقة دربنا ديلدا، إلا أنها لم تتخلى عن صفوف المقاومة وواصلت نضالها حتى النهاية، وشاركت رفيقة دربنا في خضم المقاومة التاريخية، التي سُطرت بقيادة الشهيد جياكر والشهيدة زريان، وأرادت أن تكون الرد على آمال الشعب في مستقبل حر، واتخذت على الدوام التقدم بنضالها نحو الأمام كأساس بالنسبة لها.       

وتعرّفت رفيقة دربنا على نفسها بشكل جيد في خضم النضال، وشعرت على الدوام أنها مديّنة للشهداء ولأبناء شعبنا، ولم تتخلى أبداً عن البحث عن الحرية، وهذا البحث أخذها وسط صفوف كريلا حرية كردستان، وانضمت رفيقة دربنا إلى صفوف الكريلا في بوطان، وأتمت في نفس الساحة تدريباتها الأساسية في حياة الكريلاتية واستمرت في نضالها، وتأثرت رفيقة دربنا كثيراً بالعلاقات الرفاقية لحزب العمال الكردستاني، وعاشت رفيقة دربنا تجربتها الأولى في شمال كردستان، وترسخت في الممارسة العملية وأصبحت مناضلة بارزة، ومن ثم انتقلت رفيقة دربنا ديلدا إلى مناطق الدفاع المشروع، وتعمقت في تكتيكات الكريلا من خلال التدريبات العسكرية التي تلقتها، وباتت تتمتع بخبرة كبيرة في المجال الإيديولوجي، ولدينا العديد من الشهداء الخالدين من عائلة رفيقة دربنا ديلدا ومحيطها المقرب، وهذا ما أدى إلى تمسكها بإرث النضال، وأن يكون لديها مشاركة قائمة على تعزيز وتيرة النضال، وكرست رفيقة دربنا ديلدا كل لحظة من لحظاتها للنضال في شخص كل من الشهيد دنيز هراكول (محمد سليم كولتر) ، زالشهيد بوتان كودي (عمر كولتر)، والشهيدة كاجين فرمان (هدية كولتر) الذين ضحوا بأرواحهم دون أي تردد ضمن صفوف النضال التحرري في كردستان، وكذلك في شخص الشهيد سيبان بستا ( جنكيز كولتر) والشهيد باهوز بستا (جميل كولتر) اللذان حاربا بروح فدائية واستشهدوا في خضم مقاومة الإدارة الذاتية، لإيصال نضال جميع الشهداء إلى تحقيق النجاح، وناضلت رفيقة دربنا ديلدا، التي كانت تعرف جيداً بأن حزب العمال الكردستاني هو حزب الشهداء، ويعمل على إحياء أحلام الحرية لشهدائنا، بوتيرة عالية وأصبحت إحدى رفيقات دربنا البارزات واستجابت للمرحلة.     

وبذلت رفيقة دربنا الجهد في كل ساحة كانت تتواجد فيها، وحطمت رفيقة دربنا الجدران التي كانت تسجن المرأة بقوة التي استلهمتها من فلسفة القائد أوجلان، وأعادت خلق نفسها من جديد على خط المرأة الحرة، وجسدت رفيقة دربنا ديلدا في ذاتها الدور القيادي ضمن صفوف نضال المرأة وأصبحت قيادية بارزة، وكانت السبب في تحقيق نجاحات عظيمة في العديد من الأنشطة الهامة، و أصبحت كمناضلة العصر والمهام الصعبة، جديرة بكل المسؤوليات التي أخذتها على عاتقها، وكانت رفيقة دربنا ديلدا بشخصيتها الحيوية ومعنوياتها وحماسها تضفي لونها أينما كانت تحل، وأصبحت برغبتها في التعلم مثالاً لجميع رفيقات دربها، ولم تجد الاكتفاء أبداً من الأنشطة الناجحة التي خاضتها ولا حتى من مستوى القيادة، بل رفعت من وتيرة نضالها أكثر فأكثر.             

وشاركت رفيقة دربنا ديلدا في جميع الأنشطة دون تردد وأمضت كل لحظة من لحظاتها من خلال المقاومة في صفوف النضال، وأصبحت جديرة براية وحدات المرأة الحرة-ستار، وخط كل من حزب العمال الكردستاني (PKK) و حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، وكانت رفيقة دربنا تتحلى بموقف ومشاركة فدائية في الحياة والمعركة، وتشغل مكانتها في الصفوف الأمامية ضد المحتلين وتحارب بروح نضالية، وإن الإرث النضالي الذي تركته رفيقة دربنا ديلدا وراءها سوف يبقى حياً في مقاومتنا وسيُتوج حتماً بالنصر.   

فينار هيفي

قدم حزبنا حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد آبو الذي أعاد احياء شعب من جديد، مثالاً لا مثيل له للمقاومة، تأسس حزب العمال الكردستاني على القيم المقدسة التي أوجدها شهداؤنا الخالدون بدمائهم، مدينتنا آمد، التي رفعت راية كردستان عالياً، أصبحت الشاهدة الأولى للبدايات التي تركت بصماتها على تاريخ نضالنا، لقد خرجت مدينتنا آمد، التي شهدت تأسيس حزب العمال الكردستاني وكان لها على الدوام روح المقاومة التي أسستها مقاومة سجن آمد، لقد أرسلت الآلاف من أبنائها إلى صفوف النضال، واستقبلت أبناءها الذين استشهدوا في صفوف المقاومة بانتفاضات عارمة، لقد تم استهداف شعبنا في آمد بشكل خاص من قبل دولة الاحتلال التركي، أراد المحتلون النيل من إرادة شعبنا في آمد بسياسات القهر والإنكار والتدمير، شعبنا رد على كل هجمات المحتلون بالمقاومة وهزمت أهدافهم.

 

أُجبرت العديد من عائلاتنا الوطنية على الهجرة إلى المدن الكبرى من الأرض القديمة التي يعيشون فيها بسبب هجمات الدولة التركية القمعية، ولدت رفيقتنا فينار في عائلة وطنية، أصلها من آمد، ولكن بسبب هجمات الاحتلال، اضطرت للهجرة إلى مدينة أضنة، نشأت مع قيم كردستان وتقاليد المقاومة لحزب العمال الكردستاني، كبرت رفيقتنا فينار وهي بحسرة الوطن، منذ أن انضمت عائلتها ومحيطها المقرب إلى صفوف النضال من أجل الحرية في كردستان، تعرفت على القائد آبو وعلى حزبنا حزب العمال الكردستاني بسرعة كبيرة، رفيقتنا، كامرأة كردية شابة، لطالما رفعت مستوى العزيمة في النضال، خلال هذه المرحلة، قرأت رفيقتنا كتب القائد آبو وتأثرت بها كثيراً، آمنت رفيقتنا أنه يجب الرد على هجمات الإبادة الجماعية على غرب كردستان (روج آفا) وشنكال ومخمور، في عام 2015، عندما زادت هجمات التدمير، انضمت إلى كريلا حرية كردستان وقدمت الرد اللازم على العدو.

وجدت رفيقتنا فينار هويتها الطبيعية في جبال كردستان، أكملت رفيقتنا تدريبها الأول في حرب الكريلا في منطقة قنديل وبدأت بالممارسة العملية في المنطقة نفسها، أصبح رفيقتنا فينار قيادية في منطقة قنديل من خلال ممارسة حرب الكريلا لمدة ثلاث سنوات، لقد طورت نفسها دائماً واستجابت لواجبات ومسؤوليات الوقت، جذبت رفيقتنا فينار الانتباه فجأة بشخصيتها المتواضعة والصادقة، بفضل شخصيتها الباحثة، طوّرت نفسها ورفاقها على الدوام، وبفضل شخصيتها الجاهدة ، ظلت دائماً في المقدمة، لقد بنت رفيقتنا فينار نضالها على مشاركة عالية الوتيرة ولم تقبل قط بمسيرة عادية،

بصفاتها وشجاعتها وروح التضحية فيها، أصبحت في المقدمة وقدوة لجميع رفاقها، خارب شقيقها درويش دمهات (فرات ساغلام) وقريبتها المقرّبة آرين ديرسم (بلدا ساغلام) ضد عصابات داعش في روج آفا وارتقوا شهداء، حالات الشهادة هذه، كانت السبب في زيادة احترام رفيقتنا فينار لإرث نضال شهدائنا، لقد أظهرت رفيقتنا فينار عمقها في المجال الأيديولوجي من خلال مشاركتها في المجال العسكري، أصبحت رفيقتنا خبيرة في تكتيكات حرب الكريلا من خلال التدريب الأكاديمي، ضد هجمات جيش الاحتلال التركي على زاب وآفاشين ومتينا، أخذت مكانها دائماً في الخطوط الأمامية، وقاتلت بروح التضحية، شاركت رفيقتنا فينار بدور نشط في الحملة الثورية للشهيد سافاش مرعش في معركة خابور ونجحت في تطبيق أسلوب الفرق المتحركة، شاركت في العديد من العمليات التي تم فيها توجيه ضربات شديدة للاحتلال.

لقد حاربت رفيقتنا فينار بروح التضحية طوال حياتها الثورية، وانضمت إلى الحياة بقوة كبيرة، لقد أظهرت خط حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) في كل مجال من مجالات الحياة، لقد ضحت رفيقتنا فينار بكل لحظة تنفست فيها من أجل مستقبل حر، إن إرث النضال الذي تركته خلفها، سيتوج بكل تأكيد بالنصر.