أصدرت المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً مكتوباً حول مجزرة زاخو، وأكد عدم وجود أي قوة له في المكان الذي ارتكبت فيه دولة الاحتلال التركي المجزرة، وقال: "إن هدف دولة الاحتلال هو إنهاء حياة المدنيين وطردهم من المناطق التي تسيطر عليها. يجب على كل من يؤمن بالحقيقة ولديه ضمير أن يرى ما هو الشيء الذي حققته دولة الاحتلال من هذه المجزرة الوحشية، الخارجة عن الأخلاق الإنسانية، وفي نفس الوقت يجب ان يكون هناك موقف ضد هذه الجريمة اللاإنسانية التي تم ارتكابها "

جاء في البيان:

"قصف الجيش التركي في 20 تموز الساعة 1:45 بعد الظهر المنطقة السياحية في منطقة برخه التابعة لناحية زاخو بدهوك جنوب كردستان. ونتيجة قصف الجيش التركي على هذه المنطقة التي ينحدر منها مواطنون من مناطق مختلفة من العراق، فقد 9 مدنيين حياتهم وأصيب أكثر من 20 شخصاً أخرين. نقدم تعازينا لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال، ونتمنى الشفاء للمصابين.

دولة الاحتلال تقوم بمهاجمة المدنيين عمداً

قصفت دولة الاحتلال منتجع سياحي تابع للمدنيين عمداً، ولا ينبغي لأحد أن يحاول إخفاء او اغلاق ملف هذه المجزرة المتعمدة من قبل دولة الاحتلال، لأن هذه ليست أول مجزرة ترتكبها دولة الاحتلال. حيث ان استهداف دولة الاحتلال وقتل اثنين من كبار المسؤولين العسكريين العراقيين عمداً في 11 آب 2020، هو أيضاً مذبحة مخططة لنفس الهدف. ولم تكن مصادفة هجمات دولة الاحتلال المتعمدة في السنوات الأخيرة في بامرني وكاني ماسي ووادي بالند في جمجو والعديد من المناطق الأخرى التي يستخدمها السكان للتنزه.

لا توجد أي قوات تابعة لنا في هذه المنطقة

لا توجد أي قوة تابعة لنا في المنطقة التي حصلت فيها المجزرة اليوم، وتتواجد في المناطق القريبة من هذه المنطقة مرتفعات احتلتها دولة الاحتلال وهم الموجودين في المنطقة، كما هناك قوات حدودية عراقية وقوى إقليمية مشتركة تابعة للحكومة الإقليمية في المنطقة. لذلك فليس هناك أي ارتباط بيننا وبين الحادثة التي حصلت.

الحكومة التركية تريد إفراغ المنطقة من المدنيين

يجب على الجميع معرفة هذه الحقيقة وهي، ان الدولة التركية تريد ضمان سيادتها على الأرض، ولأجل هذا الغرض تقوم بقتل المدنيين وبث الرعب وتخويف الجميع. تهدف الدولة التركية إلى إنهاء حياة المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها وطردهم من المنطقة، وهذه في الحقيقة تنطبق على منطقة هيور في متينا، على الرغم من عدم تواجد قواتنا حوالي هيور، إلا أنها تحاول باستمرار إطلاق النار حول هيور لإجبار القرويين على مغادرة المنطقة.

يجب على كل من يؤمن بالحقيقة ولديه ضمير أن يرى ما هو الشيء الذي حققته دولة الاحتلال من هذه المجزرة الوحشية، الخارجة عن الأخلاق الإنسانية، وفي نفس الوقت يجب ان يكون هناك موقف ضد هذه الجريمة الإنسانية التي تم ارتكابها ".