شارك عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو، في "برنامج خاص" على فضائية مديا خبر (Medya Haber) وقيم خلاله جدول الأعمال في الوقت الراهن، كما سلط قره سو الضوء على الانتخابات في تركيا وأشار إلى أن نضال الشعب الكردي هو من سيحدد نتائج الانتخابات.
هذه هي تقييمات قره سو في الجزء الثاني من المقابلة خلال برنامج خاص على فضائية مديا خبر (Medya Haber)
ظهر مفهوم المجتمع المنظم للتضامن في كردستان
بعد الزلزال، كان رد فعل المجتمع الكردستاني مهماً، ظهر مفهوم اجتماعي نتيجة نضالنا، كما ظهرت ثقافة المجتمع، الادراك الاجتماعي يعني الثقافة الاجتماعية والمجتمع المشترك، المجتمع موجود من خلال التضامن فقط، حيثما يوجد المجتمع، يوجد التضامن أيضاً، حيثما توجد الفردية، والمكان الذي يتطور فيه الرأسمالية، لا يوجد فيها تعاون وتضامن، من هذه الناحية، فإن لنضالنا الايديولوجي تغييرات في المجتمع الكردي والتقليد الاجتماعي منذ التاريخ وحتى الوقت الحالي، وفي هذا الصدد، أظهر نضالنا الأيديولوجي، فهمنا المنظم إيديولوجياً للمجتمع، نهجنا، واقع مجتمع منظم في كردستان،مجتمعاً تضامنياً منظماً، وسرعان ما دخل التنظيم أيضاً في خضم التصرف، وتحركوا بسرعة صوب سمسور، مرعش، ملاطيا الواقعة في غرب الفرات، هذه المناطق كانت أقرب أماكن، وذهبوا أيضاً إلى منطقة ديلوك وحاولوا بالفعل أن يجدوا حل لمعاناة المجتمع، حاولوا إيجاد حل لعجز المجتمع، في الواقع، حدث تضامن مهم، هذا التضامن مهم حقاً، كما كانت هناك بالفعل تضامن مهم بين الشعب التركي في تركيا أيضاً، وفي هذا السياق، ظهر دعم كبير، حيث كان هناك تفاهم اجتماعي سرعان ما بدأوا في المحاولات والجهود، وحيثما يتواجد تفاهم اجتماعي، يتطور التضامن بسرعة، واحد من هذه الأماكن دور العبادة، هناك تنشئة اجتماعية في المجتمع العلوي، فالمجتمع العلوي لم ير الدولة، هناك حقيقة بإنه كمجتمع عاش في مجتمع كومينالي عبر التاريخ.
تعاون ودعم المرأة مهم
أي أن الدولة لم تعترف بالمجتمع العلوي، الدولة اعترفت بهم منذ وقت قريب، وخاصةً في الستينيات، فهو من الناحية الثقافية اجتماعي، حتى لو انتقلوا إلى المدن، فإن الطابع الاشتراكي لذلك المعتقد جعلتهم يتوجهون إلى المناطق المنكوبة في أسرع وقت ممكن من خلال دور العبادة، نحن حقاً نهنئهم على تضامنهم وعونهم، بينما لعب حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بالفعل دوراً مهماً، وكان للمنظمات المدنية أيضاً دور في كردستان، ومن جانبها، لعبت حركات المرأة دوراً مهماً، لكن حركات المرأة هذه لا تزال تبذل جهوداً لتكون فعالة حقاً في هذا الصدد، لأن حركة المرأة تقول هذا وهذه هي الحقيقة، إن المرأة والأطفال هم الأكثر تضرراً من هذا الزلزال، دمر الزلزال كل الأماكن، لكن العبء الرئيسي ظل على عاتق المرأة والأطفال، إن مشاكلهم أخطر من مشاكل الرجال، كانت حركة المرأة على علم بذلك واكتسبت الوعي لأجل لعب دورها، كما أنهن ذكرن في الثامن من آذار، بأنهن ستقمن بأعمال الدعم، وأنهن أعلنّ بالفعل الثامن من آذار من هذا العام يوماً للحداد.
بالطبع، النساء المتضررات في المناطق المنكوبة وفي الوقت الحالي، بحاجة إلى تضامن كبير، هي تمر بالثامن من آذار، لهذا السبب يجب أن تكون جميع الدوافع على هذا النحو، في هذا الصدد، فإن قرار حركة المرأة صحيح، ويجب أن يكون كذلك، يجب أن يتم فهم هذا الموقف في تركيا وكردستان في 8 آذار، ليس عدد قليل من السكان، بل ملايين الأشخاص، بالفعل حملت المرأة العبء الثقيل للزلزال على كاهلها، هن اللواتي يعتنين بالأطفال، وبقيت عالقة في الزلزال، إنها ستقوم بإعداد الطعام، ستفعل ذلك، لا تزال تقوم المرأة بهذه الأعمال في مجتمع يهيمن عليه الذهنية الذكورية، ربما لم تكن أهمية هذه الأعمال واضحة في السابق، ولكن الآن أصبحت الطريقة الرئيسية للحياة تقريباً متروكة للمرأة، وبهذا الصدد، من المهم بالطبع قيادة حركة المرأة والتضامن في الثامن من آذار.
وفي هذا الإطار، ظهرت روح مهمة للتعاون في المجتمع التركي، يجب تهنئة هذا الجانب حقاً، رأت الحكومة ذلك، لقد اتضح أن المجتمع المدني ساعد كثيراً، يوجد هذا الشيء في المجتمع، قالوا في الفترة الأخيرة، "نشكر الجميع، بما في ذلك المنظمات المدنية"، مارسوا الضرب، الإهانة، والشتم، قالوا أنهم تحركوا ضد الدولة، قالوا إن هناك دولة، ماذا تكونون أنتم، ولكن بعد ذلك أصبحوا مجبرين، حقيقةً فإنهم فضحوا، تحدثوا عما يفعله الهلال الأحمر التركي (Kizilay)، بالفعل لم تكن هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) موجودة، جاؤوا بعد ثلاثة أو أربعة أيام من وقوع الزلزال، لهذا السبب، فهم ليسوا علاجاً، لا أعرف كم من الآلاف من المنازل انهارت، يذهب إلى 5-10 منازل، يواصل المجتمع دعمه، يجب أن يستمر في دعمه أيضاً، الجميع يقول على الفضائيات، ونحن نؤيد أفكارهم، هذا التضامن لا يكفي لشهر واحد فقط، ولا حتى لشهرين، يعيش 15 مليون شخص هذه الصدمة، لا يجوز بدعم أسبوع، يجب الاستمرار فيه، يجب تبنيهم على الدوام.
نريد بناء حياة مشتركة
سرعان ما اتخذت حركتنا قرار سريعاً بوقف العمليات العسكرية، ودعت إلى عدم البدء بالعمليات، وأعطت الأوامر إلى جميع القوى العسكرية، وقالت إذا حدث هجوم فإنها بالطبع ستدافع عن نفسها، هذا كان وضعاً مهماً، ولهذا السبب ماذا يمكن فعله في وضع مثل هذا؟ إذا لم نفعل ذلك فإن ذلك سينصب لصالح موقف دولة الاحتلال التركي، ويخدم وضع خلوصي آكار، يموت مئات الآلاف من الأشخاص مثل ما يقول المرء ماذا سأفعل، هل يا ترى عندما يبقى الكثير من الأشخاص تحت الأنقاض وهناك هذا الكم من المعاناة، بدون شك سنتخذ قرار وقف العمليات العسكرية، نريد بناء تركيا مشتركة مع الشعب التركي، نريد بناء حياة مشتركة، ونريد أن نعيش في تركيا ديمقراطية، بكل تأكيد سننظر بعين الاعتبار إلى معاناة ومشاعر هذه الشعوب، إذا لم نتخذ هذا القرار في أصعب الظروف فلن يكون موقفاً صحيحاً، هذا الشيء هو من جهة حاجة خطنا الإيديولوجي ومن جهة أخرى شيء وجداني.
بالتأكيد، تريد دولة الاحتلال التركي القضاء على الكرد، تريد إبادتهم، ولهذا الشيء تصر على الحرب، ماذا تقول...؟ تقول:" سأقضي عليهم حتى لا يبقى إرهابي"، هذه سياستهم وذهنيتهم، لا يوجد سياسة لحل القضية الكردية، هي تريد تدمير كل شيء وإبادته، هذه سياسة القرن، حاربت الكرد منذ مئة عام، وتمارس حرب إبادة، ويُظهر عصر الشيخ سعيد كل ما فعلته، تتضح أفعالها في ديرسم، وفي آغري أيضاً، كما إن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال عصر نضالنا واضحة، ولهذا فهي تصر على الحرب، متى تنتهي...؟ تنتهي ذهنية الإبادة مع دمقرطة تركيا، في ذلك الوقت يتم القضاء على سياسة الحرب هذه، الآن ووفقاً لأقوال خلوصي آكار، اعتذاره أكبر من جرائمه، في الحقيقة اعتذاره أكبر من ذنبه، وهذا يعني إن في هذا الزلزال قتل 200 ألف شخص وبقي عشرات الآلاف ومئات الآلاف تحت الأنقاض، هل يا ترى هناك هجوم عليه من الحدود السورية؟ يقول من سيحمي الحدود السورية، هل هاجمك أحد؟ كما إنهم قالوا لن يقوموا بالعمليات العسكرية أثناء الزلزال.
لماذا لا ترسلون الجزء الأكثر ديناميكية والشبيبة في المجتمع؟ هم ماذا يفعلون؟ يزجوهم جميعاً في الجيش، جميع الشباب يبلغون 20 عاماً، و22 عاماً، و25 عاماً، الذين تدمرت منازلهم يبلغون من العمر 50 عاماً، 60، 70، 40 عاماً، و لديهم شباب، كما يوجد غير الشباب أيضاً، لكن الجيش جميعهم شباب، يستطيعون فعل كل شيء وفي كل مكان، ولهذا السبب يستطيع الإنسان إخراجهم بكل سهولة من تحت الأنقاض، وهؤلاء هم الشباب، في الحقيقة من المعيب أن يقول المرء يموت الآلاف من الأشخاص، لا يفكر بالشعب، يمكن أن يموت هو، وهؤلاء الجنود أبناء هذا الشعب، نعم إن جيش الاحتلال التركي يستمر، يزجون أبناء الشعب في الحرب، هم معنا في الحرب، وسيموتون، يحرقون جثامينهم لكيلا يتم التعرف عليهم، كما توجد عوائل الأشخاص الموجودين في الجيش، لكنه يقول بأنه لا يستطيع أن يأخذ الجنود .
لم يذهب الشباب من أجل المساعدة في الزلزال، كانوا هناك في اليوم الأول، قال عندما لم يكن متأكداً، سأتخلى عن الحدود، كأن كل شخص يحارب تركيا على الحدود، أنت تحارب، وتهاجم، وفي هذا السياق ومن أجل أن ترى الشعوب التركية ما هي حقيقة دولة الاحتلال التركي، فإن أقوال خلوصي آكار توضح كل شيء، وتوضح ما هي حقيقة دولة الاحتلال التركي.
يجب أن نتبنى أرضنا
بعد تأسيس الجمهورية، تم تنفيذ خطة إصلاح الشرق عام 1926، وفي أعوام 24 و25 اتخذ قرار إبادة الكرد، قيّم القائد أوجلان حادثة إعدام شيخ سعيد مثل إبادة الكرد، وضعت خطة إصلاح الشرق موضع التنفيذ، كان الهدف الرئيسي أو الهدف الأساسي من هذه الخطة هو غرب الفرات، ولهذا حصل هذا الزلزال في غرب الفرات، وكانت المشكلة الأساسية هي من اجل التغيير الديمغرافي، هناك تقييم مجزرة مرعش، كما قيمت أحداث ملاطيا، وفي هذا السياق وبعد هذا الزلزال فأن جميع الشعب الكردي يتابع سياسة النزوح هناك، لأن هذه ذهنيتهم، ومعظم الكرد في غرب الفرات وبنسبة 70-80 بالمائة هم علويين، بكل تأكيد يوجد السنيين الكرد أيضاً والعلويين الكرد، تلقى كل من السنيين الكرد والعلويين الكرد في غرب الفرات ضربات عنيفة، يتم التغيير الديمغرافي لهذه الأماكن الآن تدريجياً مثل السياسة السابقة، ولأن الممارسات الحالية تظهر مثل هذا التغيير الديموغرافي، كما حذرنا المجتمع العلوي، وأظهرت الجمعيات العلوية حساسية تجاه ذلك، كما أبدى شعب مرعش في أوروبا موقفه تجاه ذلك، وهذا مهم، هناك حاجة للاهتمام في هذا السياق، يجب الاستماع إلى الدعوات التي تتم في هذا الصدد، هناك الحاجة لبناء هذا المكان من جديد، لأنه من الضروري رجوع الأشخاص الذين غادروا تلك الأماكن وذهبوا إلى أوروبا وإلى المدن الكبرى بسبب البرد والمصاعب، ومن الضروري أن يدعموا أرضهم، إن تبني أرضهم هو قضية ماضيهم وآبائهم وأجدادهم، لا يمكن أن يتخلوا عن ماضيهم.
وفي هذا السياق فإننا نؤمن بشعبنا في غرب الفرات، نحن نؤمن بالذين ذهبوا من غرب الفرات إلى أوروبا والمدن الكبرى، بلعب دورهم من أجل إعادة البناء.
الديمقراطية ليست مصدر قلق الحزب الجيد (ÎYÎ PARTI)
يواصل اتحاد الشعب نشاطه منذ ما يقرب من عام، لقد استاء المجتمع التركي من سلطة تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، كما أن تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، يترك البيروقراطية، ولا يوظف الموظفين والعاملين باستثناء أنصاره، فأنهم بالفعل لا يضعون أي شخص في البيروقراطية بأي شكل من الأشكال، ظهرت هذه الحقيقة المتعلقة بتركيا للعلن، فأنهم يوزعون جميع الفرص في تركيا على أنصارهم كالإيجار، كما أن الأحزاب التي تعارضها يتعرضون للقمع والظلم، دخلت تركيا في حياة العديد من الأحزاب في الأعوام 1946-50، ومنذ ذلك الحين، منذ فترة الانقلاب العسكري فصاعداً، طوّرت من سياسة الضغط والقمع، ففي الوقت الحالي، لا يتم ممارسة الضغط على بعض المنظمات فحسب، بل أيضاً على المجتمع بأسره، يتم شن الحرب ضد غالبية المجتمع، حتى أنها تقسم المجتمع إلى قسمين، في مثل هذا الوضع، بالطبع، زادت العلاقة مع طاولة الستة، قيمت الطاولة الستة هذا الوضع، ثم نفذت سياسة ضد سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، كان بالفعل له بعض التأثير، يعني خلق الأمل في المجتمع، لكن هناك حقيقة، إنها مهمة للغاية، شكلها طاولة الستة، ما الذي يتحدثون عنه دائماً...؟ يتحدثون عن الحقوق، العدالة، الحرية، الديمقراطية، أليس كذلك؟ ومن يتواجد في طاولة الستة؟ هناك حزب انفصل عن حزب الحركة القومية (MHP)، ما هي علاقة الحزب الجيد (Îyî Parti) بالديمقراطية؟ لا توجد عقلية ديمقراطية، ولا العدالة، ولا أيضاً عقلية القانون في الحزب الجيد هذا، ولا يوجد شيء من هذا القبيل فيهم، حيث كان هذا أكبر ضعف في الطاولة، هم لا يتحلون بهكذا عقلية، هذا هو السبب في أن الطاولة السادسة تحدثت دائماً عن الديمقراطية هنا، وفي هذا السياق، أظهر الشعب بعض الاهتمام بهم، لأجل اتخاذ خطوة ديمقراطية، لكن الحزب الجيد ليس حزباً يحقق الديمقراطية!، القضية ليست قضية الديمقراطية!، ليست الحرية!، كان هدفهم الرئيسي هو الحصول على نصيب من هذه الدولة، ليس لهم أية علاقة بالحرية، الديمقراطية، والعدالة، لهذا السبب تحدثوا كثيراً عن الديمقراطية والحرية ثم غادروا.
يقول فرضوا علينا مرشح، أنت تفرض مرشح، تقول لا يجوز أحد آخر سواه، لا يوجد أحد سوى منصور يافاش، الشيء الآخر، سأجرب طريقة أخرى، فأنهم دفعوا اسم إمام أوغلو للأمام، بالطبع أنه خداع، فقط لأجل الموافقة على منصور يافاش، ولأنه تم معاقبة إمام أوغلو، يمكنهم فرض الحظر عليه في أية لحظة، هذه هي الأساليب التي يخدع بها، ثم ينشق، يعود سبب انشقاقهم إلى افتقارهم للأفكار الديمقراطية، ليس لديهم مثل هذه الحساسية، في هذا الصدد، يمكن للمرء أن يقول إنه لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو، يمكن للمجتمع أن يقول ليته كان هناك ردود فعل ديمقراطية، لكن هذا الحزب لا يمتلك هذه الخصائص، من جانب، كان جيد للغاية لأنه ظهر وجههم الحقيقي لشعوب تركيا، لهذا السبب، تم رؤية الحقيقة عن كثب، وبالتالي أتضح أنهم ليسوا ديمقراطيين وليس لهم قوة مستقلة.
قدم امراه كونغار نقده الذاتي بسبب حديثه عن مرال آكشنر بقول "اعتقدت إنها امرأة حساسة للديمقراطية، حساسة اتجاهها وصاحبة إرادة"، رؤية الحقيقة في هذا الصدد كان ذات فائدة، رأى المجتمع الحقيقة، لم يعد بإمكانهم خداع المجتمع.
نضال الشعب الكردي واضح
إن تحالف الكدح والحرية مهم جداً، إنه محرك النضال من أجل الديمقراطية في تركيا، بدون شك هو كذلك، إذا جاءت الديمقراطية والحرية إلى تركيا، فأنها ستأتي من قوة اتفاق الديمقراطية والحرية، ولا يمكن لأحد التحدث عن الديمقراطية والحرية دون هذا الاتفاق في تركيا.
يوجد هنا حقيقة، لقد خضنا نضالاً كبيراً ضد حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، كما خاضت حركة الحرية الكردية، الشعب الكردي، القوى الديمقراطية هذا النضال أيضاً، إذا فشل اتفاق حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية واتجه نحو الانهيار، فهذا بفضل نضال حركة الحرية الكردية، نحن موجودون في أساس النضال، كما توجد القوى الأخرى بكل تأكيد، لكن نضالنا يوضح نضال الشعب الكردي، ماذا سيفعل تحالف الكدح والحرية؟
من أجل القضاء على تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وتمهيد الطريق أمام الديمقراطية الكردية سيقومون في هذا الوقت بعملهم ومسؤولياتهم، وهذا هو مطلبهم الوحيد، برأي فإن المطلب الوحيد للشعب الكردي، وتحالف الكدح والديمقراطية هو ذلك أيضاً، ولا يستطيعون قبول أحد، ولن يكون مرشحاً، يعني لا تظهروا مرشحاً رفض، هذه هي الحساسية الوحيدة، وهذه حساسية حقيقية، أي إن الحساسية الديمقراطية هي حساسية الحرية، وتناضل من أجل حرية تركيا ومن أجل ديمقراطية تركيا، ويمكن أن لا يكون المرشح ديمقراطياً وحراً وفقاً لهم، ولكن على الأقل يجب أن لا يكون المرشح ضد الديمقراطية ويقبل الديمقراطية إلى مستوى معين.
هذه هي حساسية تحالف الكدح والحرية، كما أنهم أصدروا بياناً من قبل وقالوا فيه:" سنفي بمسؤولياتنا، ونحن نؤمن بأن انهيار سلطة حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ستفي بمسؤولياتها وستلعب دوراً مهماً وواضحاً، ستلعب دوراً أساسياً، أعطى انفصال مرال آكشنر بعض القوة لتحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، أعطتهم الروح المعنوية وأسعدت قلوبهم، إن الذي تفعله مرال آكشنر هو هذا، ولا يمكن شرحه بغير ذلك، كما إن السؤال من المستفيد من هذا الوضع، هو مهم جداً، عمل من أجل القوى الديمقراطية أو من أجل القوى المناهضة للديمقراطية، هل يستفيد حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية من هذا؟ هذا واضح، إن موقف مرال آكشنر بكل تأكيد من أجل الائتلاف، وبعبارة أخرى، أعطى الروح المعنوية والدعم لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، ويظهر بهذا الشكل للعالم، وأضعف يد المعارضة، نستطيع قول هذا، إن الذهاب إلى الحزب الجيد لن ينقذ أردوغان، ولن يخلص بخجلي، بدون شك إذا تحركت وتصرفت القوى الديمقراطية مع بعضها سيتم القضاء على أردوغان، لا أحد يستطيع إبقاء أردوغان في السلطة، المجتمع لا يقبل ذلك، تم رؤية ذلك في الزلزال بأن هذا الادعاء سيتم تنفيذه، ولأجل ذلك فأن موقف مرال آكشنر الذي أسعد أردوغان وتعني دعمه، لا يمكن أن ينقذ أردوغان بأي حال، إذا حصل أردوغان على أكثر من 40بالمئة من الأصوات ، فسيصل إلى 43، ماعدا عن ذلك من غير الممكن أن ينقذ الحزب الجيد أردوغان بهذه الطريقة.
الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤول عن الإبادات الجماعية في شنكال
أستذكر الأشخاص الذين استشهدوا جراء الهجمات على شنكال بكل امتنان واحترام، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) مسؤول عن استشهاد هؤلاء الأشخاص، الذين يشرّعون هجمات دولة الاحتلال التركي، ويقدمون المعلومات الاستخباراتية، هما الحزب الديمقراطي الكردستاني واستخباراته، يجب معرفة هذه الممارسات على هذا النحو.
كان الحزب الديمقراطي الكردستاني يحكم شنكال قبل الإبادة الجماعية الـ 74 التي تعرضت لها، وكان يديرها بنفسه، وفي ذلك الأثناء، شن تنظيم داعش الإرهابي الهجوم وهو فر منها، وترك المجتمع الإيزيدي يواجه الإبادة الجماعية، هرع أعضاء حزب العمال الكردستاني (PKK)، مقاتلو قوات الدفاع الشعبي (HPG)، مقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، مقاتلو وحدات حماية الشعب (YPG)، ومقاتلات وحدات حماية المرأة (YPJ) لنجدتهم، جميعهم وفتحوا ممراً، من جهة قاوموا ضد مرتزقة داعش، ومن جهة أخرى حرّروا شنكال وشعبها من براثن هذا التنظيم الإرهابي (داعش).
نتيجة لذلك، تبنى المجتمع الإيزيدي فكر القائد عبد الله أوجلان، ومرة أخرى في هذا الإطار، شكلوا الإدارة الذاتية لأنفسهم، بالطبع، لقد دعمهم الكريلا وقدموا يد العون وثم انسحبوا من هناك، الآن المجتمع الإيزيدي تحت تأثير فكر القائد أوجلان، وهذا واضح، فأن الشبيبة، النساء، والرجال الذين يناضلون على نهج القائد أوجلان هرعوا لنجدتهم وأنقذوهم من الإبادة، لعب فكر القائد أوجلان ونهجه دوراً كبيراً في جعل هؤلاء الايزيديين يتمتعون بهويتهم الخاصة بكرامة واحترام، إنه ليس بجديد، إن حزب العمال الكردستاني دعم الشعب الإيزيدي منذ تأسيسه، كما إنه يحمي الوجود الحر للهوية والثقافة الايزيدية لأجل الشعب الكردي وكردستان، إن القائد أوجلان حساس حيال هذا الشيء، لقد قال عدة مرات "احموا شنكال"، قال إنهم سيرتكبون إبادة جماعية في شنكال، هذا ما قاله القائد أوجلان قبل هجوم داعش، وهذا موثق، قال القائد أوجلان "سيهاجمون وينفذون إبادة جماعية، دافعوا عن المجتمع الإيزيدي"، هل بعد كل هذه الأشياء، ألن يحتضن المجتمع الإيزيدي هذا القائد الحساس، أو أنهم لن يظهروا تعاطفاً له؟ ألن يتخذ الشعب، إضافة إلى المرأة والرجل فكر القائد أوجلان أساساً لهم؟ بالتأكيد سيكون له مكان وسوف يحتضنونه، ففي الوقت الحالي، يعادي الحزب الديمقراطي الكردستاني المجتمع الإيزيدي، يسأل لماذا يتبنون فكر القائد أوجلان ولماذا يكنّون المحبة للقائد، ولهذا السبب، فهو يتواطأ مع دولة الاحتلال التركي، الآن هناك اتفاقية 9 تشرين الأول في بغداد، هل من الممكن أن يكون هناك اتفاقية مبرمة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة المركزية؟ هل شاركوها مع آراء الايزيديين؟ هل يمثل الحزب الديمقراطي الكردستاني المجتمع الإيزيدي؟ أم بعد مجازر كثيرة، بعد الإبادة الجماعية، على الحكومة المركزية ألا تقبل بأفكار الايزيديين؟
يمكن الآن أن تدعم الأمم المتحدة هذا الاتفاق، لكن هذا الشيء خطأ، لماذا تصرون؟ يقولون من جهة بإن الايزيديين جيدين، ونحن مدينون لهم، ومن جهة أخرى يشنون هجمات كثيرة على الايزيديين، لكنهم يلتزمون الصمت، كما يقترب العالم بوجهين الآن، ولهذا السبب يجب أن تتضح الحقيقة، هجوم داعش على شنكال، اعترفت بالإبادة، كما اعترفت بها ألمانيا وهولندا، هذا جيد، لكن يجب أن تكون لها نتائج سياسية، ويجب أن تكون لها نتائج إنسانية، إذا أصبحت متحدة في قبول إدارتها الذاتية، وإذا دعمتها فهذا له معنى، ادعموا الإدارة الذاتية للايزيديين الذين ارتكبت بحقهم المجزرة، يجب عليهم العيش بهويتهم وثقافتهم.
لا أحد يستطيع حمايتهم، هم يستطيعون حماية أنفسهم، هذا رأينا، يجب على الايزيديين تنظيم أنفسهم، يجب عليهم الدفاع عن أنفسهم داخل العراق، يمكن أن تصبح لديهم علاقات مع جنوب كردستان.
من يضر بالإدارة الذاتية لشنكال؟ في هذا المجال يجب عليهم أن يكونوا جادين في الحقيقة، يجب أن تكون الأمم المتحدة جادة، لا يمكن أن يحدث هذا، يقولون" فليتم تنفيذ اتفاقية بغداد"، لا تصروا على الخطأ، انتقدوا، وقولوا إننا لم نأخذ رأي الإيزيدي في فترتنا، ماهي اتفاقية بغداد؟ أخذ القليل من هذا وذاك من جنود وموظفين، لا يوجد شيء إداري، لا يوجد شيء يقبل الإرادة السياسية للايزيديين، ماهي الصعوبات التي تقف أمام تأسيس شنكال؟ لا يوجد عقبات الآن، لكن هذا الاتفاق يتكرر، لا يعرف شيئاً عن معنى الحرية، ومعنى الديمقراطية، ومعنى الإرادة، هل هذا النهج ممكن؟ لا يمكن تنفيذ هذا النوع من النهج من أجل مجتمع واجه الإبادة، وبهذه المناسبة أدعوا جميع شعوب العالم وجميع القوى الديمقراطية لحماية الايزيديين في شنكال، ودعم إدارتهم، وتنفيذ مسؤولياتهم ضمن هذا السياق.