قافلة المدنيين في منطقة سد تشرين تؤكد بقاءها والوقوف إلى جانب المقاتلين

أكد المدنيون الذين وصلوا إلى سد تشرين، بقاءهم في المنطقة والوقوف إلى جانب أبنائهم المقاتلين للتصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وطالبوا التحالف الدولي بالقيام بواجبه ووضع حد لهذه الهجمات.

اتجه اليوم الآلاف من مقاطعات الجزيرة والرقة والطبقة والفرات صوب سد تشرين، لحماية منشآتهم الحيوية وبالتحديد السد، وتعبيراً عن رفضهم لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، الذين يشنون هجمات على سد تشرين وجسر قرقوزاق منذ الـ 8 من كانون الأول 2024.

ولدى وصول القافلة إلى السد أدلى المشاركون، ببيان باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وجميع المكونات في المنطقة.

وأكد المشاركون بقاءهم في المنطقة وطالبوا التحالف الدولي بحل القضايا في إقليم شمال وشرق سوريا ووضع حد لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.

وأضاف البيان "الاحتلال التركي عبر هجماته منذ شهر على المنطقة يضع حياة الآلاف في خطر كبير عبر استهداف المنشآت الحيوية وخاصة سد تشرين الذي يغذي المنطقة بالكهرباء والماء".

وشدد البيان "لن نقبل بهذه الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحقنا وسيأتي الآلاف إلى المنطقة للوقوف إلى جانب أبنائهم للتصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته".

وفي الختام ردد المشاركون "تحيا مقاومة قوات سوريا الديمقراطية"، "تحيا مقاومة الشعب الكردي"، "لا للاحتلال التركي".