حزب العمال الكردستاني: لقد أصبحت نوروز هذا العام نوروز القائد بكل معانيها ‏

صرحت اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني (‏PKK‎‏)، أن نوروز هذا العام أصبح نوروز النصر ونوروز القائد ‏بكل ما يحملها من معنى، كما أوضح شعبنا وأصدقاؤه بشكل جلي أنهم سيقاومون حتى النهاية من أجل حرية القائد آبو ‏الجسدية.

وحول احتفالات عيد نوروز التي أقيمت الأسبوع الماضي بكل حماس، واظهار الشعب الكردي الإرادة ومطالبته بالحرية ‏مرةً أخرى، أدلت اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني (‏PKK‎‏) ببيان كتابي، كما باركت اللجنة، نوروز هذا العام ‏للقائد عبد الله اوجلان ولمقاتلي الكريلا وللشعب الكردستاني الوطني وأصدقائه الديمقراطيين، وأوضحت أن الحركة ‏والشعب قد عاشوا نوروز بمعناها التاريخي. ‏
وهذا هو نص البيان:‏
‏" لقد انتفض شعبنا بكافة أعمارهم من سبع سنوات وحتى السبعون عاماً دون الاهتمام بالثلوج والأوحال والأمطار، ‏والتفّوا حول القائد عبد الله اوجلان واجتمعوا، من بوطان وحتى سرحد، من زاغروس وحتى ديرسم وآمد وإسطنبول ‏وأضنة وازمير، من قامشلو وحتى الرقة وكركوك وقنديل وهورامان وميريوان، من أوروبا وحتى آسيا وأفريقيا ‏وأمريكا، وفي أجزاء كردستان الأربعة، وفي جميع أنحاء العالم، خرج عشرات الملايين الى الساحات والميادين ‏للاحتفال بعيد نوروز وطالبوا بالحرية الجسدية للقائد آبو، وأفشلوا نظام التعذيب والعزلة في إيمرالي، كما أوصلوا القائد ‏آبو الى الملايين. ‏

لن يستطيعوا الاستمرار في نظام العزلة ‏

نحيي كل من خرج الى الساحات وطالبوا بحرية القائد آبو الجسدية، نتمنى النصر في العام الخمسين لنوروز في نضال ‏الحرية والديمقراطية الذي عشناه مع القائد آبو وحزب العمال الكردستاني، من الواضح جداّ أنّ لا شيء يتحقق من تلقاء ‏نفسه، بل كل شيء تحقق عبر المقاومة الفدائية لحزبنا وقوات الكريلا الأبطال، شعبنا أصدقاؤنا قد ملأوا الساحات ‏والميادين بقيادة المرأة والشبيبة وبملايين الأشخاص وطالبوا بحرية القائد آبو الجسدية وعبروا عن موقفهم وإرادتهم.  ‏
وردوا برد مناسب على الذين قالوا" لقد قضينا على الكريلا وحزب العمال الكردستاني"، ولذلك لا يمكن أن يستمر نظام ‏العزلة والتعذيب في إمرالي أكثر، كما أن الانتهازيون الذين حاولوا إخفاء حقيقتهم بقولهم "الشعب محطم، لا يستطيعون ‏تحمل النضال"، قد تلقوا الرد المناسب، لم يعد بإمكانهم الخروج أمام الشعب وخداعه عبر الدعاية بدعم من العملاء كما ‏السابق، لقد تلقينا وفهمنا الرسالة التي أعطاها لنا شعبنا وأصدقاؤنا في نوروز، في الأيام القادمة، سنقوم بواجباتنا ومهامنا ‏في القيادة بقوة أكبر، وسننفذ مهمة تثقيف وتنظيم شعبنا بشكل أنجح".‏

لقد ضمنّا نصر العام الخمسون منذ الآن
وأضاف البيان " أننا ندخل العام الخمسون لنضال القائد والحزب بقوة أكبر، ومن جهةٍ أخرى، فقد ضَمُن نصر العام ‏الخمسون منذ الآن، عدا عن مجموعة من الخونة، فقد ملأ عشرات الملايين من شعبنا وأصدقائه الساحات والميادين ‏خلال احتفالات نوروز، وأضجوا أنهم مصرون على الحرية الجسدية للقائد آبو وعيش حياة حرة".‏
وطالبت اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني أن تكون كل الأيام نوروز، وكل مكان مقاومة، وعلى المرء ان ‏يقاوم. ‏

كيف أنهم أوصلوا يوم الثامن من آذار بنوروز، فسوف يوصلون نوروز بأسبوع البطولة وبالرابع من نيسان والأول من ‏أيار وشهر الشهداء، فلنحول العام الخمسون من نضال القائد والحزب الى عاماً لتصعيد النضال، وعاماً لنصر كبير ‏مؤزر، بالطبع لن يبقى تأثير نوروز محدوداً، الاحتفالات بنوروز 2022تعدى حدود كردستان، لقد تحولت نوروز الى ‏وحدة الشعب الكردي، ولمقاومة، وعيداً لحرية كافة الشعوب، ولذلك وبدون شك، لن يكون تأثيرها محدوداً، وسوف تدوم ‏لمئات السنين ولقرون، ستحدث تأثيراَ بحيث تتحد قناعة الحرية والمقاومة لشعبنا مع المضطهدين الآخرين وتجلب ‏الأخوة، في مقدمتهم النساء والشباب والعمال والكادحين بحاجة إلى وضع هذه الرسالة موضع التنفيذ."‏

على هذا الأساس نبارك أسبوع البطولة الوطني للقائد آبو ولكافة الرفاق ولشعبنا ولأصدقائنا، وندعو للاستمرار بروح ‏ومقاومة نوروز على مدى أسبوع البطولة، كما نستذكر رفيقنا القيادي والبطل معصوم قورقماز في ذكرى استشهاده الـ ‏‏35 بكل تقدير واحترام، ونجدد عهدنا بالسير على دربه وتحقيق أهدافه التي استشهد من أجلها. ‏

على الشبيبة أن يكونوا عكيد الفترة الراهنة

من المعروف أن يوم البطولة التاريخية بالنسبة لنا هو يوم 21 آذار ويوم استشهاد الرفيق معصوم قورقماز، بطلنا هذا ‏يوصل نوروز ويوم استشهاده كأسبوع البطولة الوطني، أو يُشمل أسبوع البطولة بيوم مقاومة نوروز ويوم انتصارنا، ‏النوروز هذا العام أصبح حقيقةً يوماً للنصر، حيث عشناه كـ "نوروز القائد" بشكل تام، لقد أثبت شعبنا واصدقاؤنا أنهم ‏سيقاومون حتى النهاية من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، وخاصة الشبيبة والمرأة أصروا على هذا الهدف، كما أنهم ‏سيستقبلون يوم البطولة الوطنية بالمقاومة التاريخية وسيوحدونها مع الفترة السابقة، وسيتحولون الى عكيد الوقت ‏الحاضر وسيصعدون نضالنا من أجل الحرية سائرين على خط النصر.‏
كما أن هذا العام هو الذكرى الخمسون لمجزرة الثلاثون من آذار التي حدثت في عام 1972، في هذا الإطار نستذكر ‏شهداء قزل دريه، وقائد الثورة التركية ماهر جايان ورفاقه في ذكرى استشهادهم بكل تقدير واحترام، لقد عشنا ذكرياتهم ‏عبر خمسون عاماً من المقاومة ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني ونعيشها الآن عبر مقاومة الثورة المتحدة ‏للشعوب، على أساس النصر، فإن نضالنا ضمن الثورة المتحدة للشعوب سوف تحقق أهدافهم.‏
يجب أن يصبح أسبوع البطولة الوطني الى نوروز

كما أن الأول من نيسان هو الذكرى الرابعة عشر من استشهاد عضوة لجنة إعادة بناء حزب العمال الكردستاني الرفيقة ‏نودا وعضو اللجنة المركزية فرهاد ديرسم والقوة الدعائية الرفيق خليل داغ.‏
‏ في شخص الرفيقة نودا وفرهاد وخليل السائرون على خطى الرفيق مظلوم دوغان، نستذكر كافة شهدائنا بكل حب ‏وتقدير واحترام، ونتعهد بتحقيق أهدافهم التي عاشوا واستشهدوا من أجلها، كما ندعوعموم شعبنا الوطني وأصدقاءنا ‏الديمقراطيين للسيرعلى درب القائد والشهداء حتى تحقيق النصر وبلوغ الحرية وتجويل أسبوع البطولة الى نوروز".