فدائيون استشهدوا إثر كمائن غادرة للحزب الديمقراطي الكردستاني المتواطئ مع الاحتلال التركي -3
صرح نوري أحمد، الذي استشهد شقيقه نتيجة الهجمات الغادرة للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، بأنه لولا الخيانة لكان وضع الكرد أفضل اليوم.
صرح نوري أحمد، الذي استشهد شقيقه نتيجة الهجمات الغادرة للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، بأنه لولا الخيانة لكان وضع الكرد أفضل اليوم.
تحدثت عائلات شهداء الكريلا في روج آفا، الذين استشهدوا نتيجة خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، عن خيانة هذا الحزب الذي يعد نفسه حزباً كردستانياً، خلال 30 عاماً، وعن التضحيات التي قدمتها قوات الكريلا من أجل حرية الكرد وكردستان، وأكدوا أنه يجب تصعيد وتيرة المقاومة من أجل إنهاء سياسة التواطؤ والخيانة للحزب الديمقراطي الكردستاني مع محتلي كردستان.
وفي ذات السياق، قال نوري أحمد أحمد، الذي استشهد شقيقه (المقاتل حميد) نتيجة الهجمات الغادرة للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)عام 1997، "إن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) هو ألد أعداء كردستان والشعب الكردي، وبمقاومتنا ونضالنا، سنطرد هؤلاء الخونة من التاريخ".
ولد الشهيد مصطفى أحمد (حميد) عام 1970 في قرية قنطرة في عفرين، وانضم إلى صفوف كريلا حركة التحرر الكردستانية في عام 1988، وبقي حميد في أكاديمية معصوم قورقماز في لبنان، وأصبح من ضمن الأشخاص المرافقين للقائد عبدالله اوجلان، وبعد عودته إلى البلاد عام 1990، ذهب حميد، بعد أن مكث في مدينة بوطان لفترة، إلى جنوب كردستان، وقام بأعمال تنظيم الشعب في منطقتي زاخو وحفتانين، واستشهد في هجوم غادر شنته قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)على كارى عام 1997.
وفي ذات السياق قال شقيقه، نوري أحمد: " أثناء ذهابه إلى المدرسة، قرر الانضمام إلى النضال من أجل حرية كردستان، حيث أصبح من الأشخاص المرافقين للقائد اوجلان في معسكر لبنان لمدة 9 أشهر، ثم ذهب إلى البلاد، وظهر مرة على شاشة التلفاز في عام 1996، كان في منطقة زاب وكان واقفاً ويتأمل بساعته.
في عزاء والدته تلقينا نبأ استشهاده
وروى أحمد نبأ استشهاد شقيقه وقال: "لم أكن في المنزل في ذلك الوقت، حيث كانت والدتي قد توفيت للتو، فكان الناس يأتون بأعداد كبيرة، كما كنا نتعرض لضغوطات شديدة من النظام، وفي ذلك اليوم سمعنا أن أخي استشهد على يد عائلة البارزاني، وذكر نوري أنه عندما ولد مصطفى (حميد) أراد والدي أن يسميه مصطفى بارزاني لكن الموظف في مديرية النفوس رفض وقال " لايجوز، سوف يزعجونك"، فنحن نقوم بتسمية أطفالنا على اسمائهم لكنهم يقومون بقتلنا، لولا خيانتهم لكنا في وضع مختلف اليوم، وهم يعرّفون بأنهم ألد أعداء الشعب الكردي، إنهم لا يريدون أن يعرف شعب كردستان هويتهم، ويدمرون كل شي، عائلة بارزاني في كردستان هي بمثابة أردوغان والنظام البعثي، وأصبحوا عبيداً للمحتلين".
وذكر نوري أحمد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK تسببوا باستشهاد العشرات من مقاتلي الكريلا الجرحى في المستشفى في 16 أيار 1997، كما تسببوا باستشهاد خمسة مقاتلين من خلال نصب كمين لمجموعة من المقاتلين في خليفان في آب 2021، وقال أحمد أنهم تسببوا باستشهاد الآلاف من مقاتلي الكريلا وفقدان جثامين المئات منهم، والآن تظهر حقيقة خيانتهم، وما يفعله الحزب الديمقراطي الكردستانيPDK لم تعد تفعله الدولة التركية، وإنهم أكثر عداء من العدو، لذا أدعو الخونة، غداً، سوف يخذلك المحتلون الذين هم حلفاؤكم كما سيتخلون عنكم في منتصف الطريق، وسوف تقدمون في يوم من الأيام حساباً لهذا الشعب، وبمقاومتنا ونضالنا سنطرد الجواسيس والخونة من تاريخ كردستان، سيهزم المحتلون وحلفاؤهم وسيكون الانتصار حليفنا".