نوروز جزيرة بوطان: القائد أوجلان هو مخاطب الحل
أشعل عشرات الآلاف من الأشخاص شعلة نوروز الحرية في جزيرة بوطان واعطوا رسالة "ان مخاطب الحل هو القائد عبد الله أوجلان، وسنقوم معاً بتدمير هذه السلطة المعادية للشعوب ".
أشعل عشرات الآلاف من الأشخاص شعلة نوروز الحرية في جزيرة بوطان واعطوا رسالة "ان مخاطب الحل هو القائد عبد الله أوجلان، وسنقوم معاً بتدمير هذه السلطة المعادية للشعوب ".
وأقام أهالي منطقة بوطان احتفالية نوروز في حي بانه خان التابع لناحية جزيرة في شرناخ، وشارك في الاحتفال عشرات الآلاف من مواطني جزيرة بوطان وشرناخ ومناطقها، وأطلقت الشبيبة الذين جاؤوا الى ساحة نوروز الألعاب النارية عند دخولهم الساحة، ورددوا شعارات "عاش القائد عبد الله أوجلان" و"لا حياة من دون القائد" و"عاش نوروز" و"عاشت مقاومة السجون" و"الشهداء خالدون"، وأدى عشرات الآلاف من الاشخاص نشيد "Cherxa Soreşe" و"كوباني".
وبدأ برنامج الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء النضال من أجل الحرية وضحايا الزلزال، وصعد الرئيسان المشتركان لبلدية جزيرة، بريفان كوتلو، ومحمد زرك، اللذان تم تعيين وكلاء محلهما، الى المنصة وحيوا الشعب وألقوا كلمات قصيرة.
وبعد ذلك، صعدت فرقة آوازين بوطان الى المسرح وأدت الاغاني ليصل حماس الحشد إلى أعلى مستوى وسط عقد الدبكات.
ان الشعب هنا
وتحدثت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي في شرناخ، نوران إيمير، في الاحتفال، وقالت: "ان الأرض والسماء قد أصبحتا نوروز، وان كل الشوارع قد اصبحت نار نوروز، ونوروز مبارك. ان نوروز هو مقاومة ووجود، وسنكتب التاريخ اليوم، وسنكرس عيد النوروز لهذا العام لضحايا الزلزال، ويجب على أولئك الذين قالوا "لم يبقى لديهم طاقة"، أن ينظروا إلى هذه الساحة، هنا الشعب وهنا القوة والإيمان، نحن الكرد ونحن هنا، ولا أحد يستطيع أن يوقف كفاحنا، ولا يستطيع أي من الوكلاء الاستيلاء على إرادة شعبنا، ولا يمكن للاعتقالات أن تضعف نضالنا، حيث إنهم يمارسون كل أنواع الضغط والقمع من أجل كسر إرادة شعب بوطان، وسيبقى هذا في حلقهم، وان الوكلاء والعزلة والضغط في السجون غير عادل، وسنضع حدا لهذه الظلم في 14 أيار ".
بعد خطاب إيمير، صعد الفنان محمد أتلي إلى المسرح وأدى الاغاني.
"لن ننسى الألم الذي خلفه الزلزال"
كما صعد البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي في وان، سزاي تملي، على خشبة المسرح وخاطب الشعب، وذكر أنهم يرحبون بعيد نوروز هذا العام بآلام ضحايا الزلزال، وقال: "إننا نشارك ألم ضحايانا، ولن ننسى أبداً هذا الألم والحزن، وسوف نحاسب السلطة على ضحايانا، ولم ننسى محمد، آسيا، وأم تايبت، وباكيزة، وان استذكارهم يمنحنا القوة، ولقد تبنينا ألمنا واجتمعنا في ساحة النوروز ".
"ان طريقنا هو الطريق الثالث"
ولفت تملي الانتباه إلى عملية الحل، وقال: "إن سبب الأشياء السلبية التي تحدث اليوم هو قلب طاوبة الحل. ولأنكم قلبتم الطاولة في إمرالي حدثت كل هذه الأشياء، كان هذا الحل هو الحق في الحياة لهؤلاء الأشخاص، حيث كان سيتم إنفاق الأموال من أجل الإنسانية لا للحرب، لكنهم لم يفعلوا ذلك، قلبوا الطاولة، وبقوا تحت هذه الطاولة، فليعلم أولئك الذين يصرون على الحرب جيداً أننا سنحقق السلام في هذا البلد، وسنبدأ بالتأكيد عملية الحل، ويجب على أولئك الذين يعتبرون الشعب الكردي غير موجود ويقومون بتعيين الوكلاء على إرادة شعبنا، ان يعلموا أننا سنطردهم من هذه الأماكن، ولن نوقف كفاحنا، وان طريقنا هو الطريق الثالث، وان هذا هو طريق الحل الديمقراطي، وطريق الخلاص.
ان المخاطب هو القائد عبد الله أوجلان
يجب أن تفخر جزير بتاريخها، وان تفخر بكفاحها وبشعبها، وبالطبع، سيكون هذا الشعب فخوراً بنفسه، لقد قلنا حلاً ديمقراطياً، لكنهم نفذوا خططاً للقضاء على الكرد، لكنهم فشلوا وغادروا وقضوا على هذا البلد.
كما ان هناك صاحب الحل الديمقراطي، وستستمر هذه المشكلة ان لم تحل، وان القائد عبد الله أوجلان، هو مخاطب الحل.
ستهدم السلطة
أملنا يكبر نحو الانتخابات، وان حزب الشعوب الديمقراطي سيفوز، وسوف يفوز اتحاد العمل والحرية، وستُهزم الفاشية في صناديق الاقتراع، وسنقوم جميعاً بتدمير هذه السلطة المعادية للشعوب ".
وصعدت الفنانة خجه الى المسرح بعد الكلمات وأدت الأغاني، وانتهى الاحتفال بالغناء والرقص.