نودا: إن هزيمة سياسة الإبادة تبدأ من إمرالي
صرحت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) هيفي نودا أن هزيمة سياسة الإبادة تبدأ من إمرالي وقالت" بحرية القائد الجسدية ستنتشر الحرية والحل".
صرحت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) هيفي نودا أن هزيمة سياسة الإبادة تبدأ من إمرالي وقالت" بحرية القائد الجسدية ستنتشر الحرية والحل".
تحدثت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) هيفي نودا حول العزلة على القائد عبد الله أوجلان لوكالة فرات للأنباء، في البداية استذكرت هيفي نودا كافة الشهداء في شخص الشهيدة بيريفان زيلان عضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية والشهيدة جيان أمارغي وروجدا وكاركر ودوغان، بكل تقدير واحترام، وجددت عهدها لتبني ذكراهم وآمالهم، كما أحيت مقاتلو وقادة قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ـ ستار الذين يقاتلون ضد الاحتلال ويهزمونه.
المضطهدون لا يركبون مع حزب العدالة والتنمية في نفس القارب
وذكرت هيفي نودا ان القضية الكردية لم تحل بعد، وواقع الشعوب التركية أنهم تُرِكوا في حالة فقر بوجود إدارة بقيت عاجزة امام حل الأزمة وحالة الانهيار التي تشهدها البلاد وقالت:" إن الدولة لا تقبل الضعف أمام واقع الكرد الأحرار، تنفذ سياسة الحرب، وكلما لجأت إلى العنف، تزداد ضعفاً أكثر فأكثر، بالإضافة إلى أن أردوغان الفاشي ونظامه يقولون" إننا في نفس السفينة" ويحاول إغراق الشعب الكردي والشعوب التركية والطبقة الكادحة وبالأخص المرأة والأطفال في هذا الوضع، نحن مسافرو كافة الدروب، ولسنا في نفس السفينة، إن سفينة فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية مليئة بالحرب الخاصة والقذرة ومليئة بالعنصريين والقوميين وعديمي الأخلاق والمنافقين والمتآمرين والمعتدين والمغتصبين و والفئران الجهلة، كل مكان في هذه السفينة أصبحت مليئة بالثقوب، إن المضطهدين والشعوب والمرأة ليسوا من راكبي هذه السفينة ولا مكان لهم فيها، ولكن الحرب الخاصة المتصاعدة تحاول خلق مثل هذا الجو في ان يكون الجميع في نفس السفينة، وبهذه الطريقة يغرقون المجتمع أيضاً".
تهاجم بشكل جنوني من الناحية المادية والمعنوية
وقالت هيفي نودا إن أفعال الشاحنات التابعة لشركة جنكيز القابضة في ديريك تُظهر وضع الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بطريقة واضحة، وتابع: "كيف دهس هاتان الشاحنتان الأهالي في الساحة، تقوم حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أيضاً بدهس المجتمع وقيمه وإنسانيته وأخلاقه وكل محاسن الإنسانية، بالطبع عندما ينتبه المرء إلى أسلوب تنفيذ هذه الحادثة والتي لا تشبه حادثة، نرى أنها حادثة مدروسة ومنظمة، الدولة التركية التي فشلت في زاب وآفاشين ومتينا وآميديه تفقد قوتها ولذلك لا تريد ان يكون أمامها أية عوائق، كيف أنها تستخدم الاسلحة الكيماوية بلا معايير في مناطق الدفاع المشروع ضد الكريلا الذين يقاومون بإرادة عظيمة، فإنها تهاجم الشعب بشكل جنوني من الناحية المادية والمعنوية وتريد أن تقول " لا تقفوا أمامي، سأدهسكم مثل شاحنات شركة جنكيز"، فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية تستخدم الأسلحة والقوة بشكل جنوني في جبال كردستان، وتحاول تحقيق ذلك عبر اتباع أساليب مختلفة في المدن الكردستانية أيضاً، بهذه المناسبة أعزي عوائل مواطنينا الذين فقدوا حياتهم نتيجة هذه الحادثة وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وادعو شعبنا أن يحاسب على هذه المجزرة وان يحذر من هجمات حزب العدالة والتنمية".
سيحاولون الاستمرار فيها بقدر استطاعتهم
أعلنت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) هيفي نودا أن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وصلت إلى مرحلة لا يمكنها الاستمرار وقالت: "كما قال القائد آبو قبل سنوات، السير على هذا الطريق غير مجدي، بالطريقة التي توقعها قائدنا قبل سنوات، إن سياسات الهجوم لحزب العدالة والتنمية على الشعب الكردي وحركة الحرية ، بالإضافة إلى أهدافها في الهيمنة الإقليمية، تجلب تكاليف باهظة، بالنسبة لها، فإن توقفها عن الهجمات يعني الهزيمة، لذلك تقودها مثل شاحنة حرب، لقد سارت في هذا الطريق الدموي التي لا عودة منها، لذلك، فهي تهاجم المحيط بطريقة لا فرامل لها، وتعتبر هذا هو الحل الأمثل لها، لقد ارتكبت جرائم الحرب والجرائم الأخلاقية والإنسانية والمادية والمعنوية، العديد من الجرائم الكبرى، لم يعد بإمكانها إخفاءها، انظروا، إنها تغير الموظفين الذين عملوا عندها لسنوات، من رئيس الاستخبارات الـ (MIT ) إلى رئيس القيادة العامة، كلهم شركاء في نفس الجريمة، لذا فهم يحاولون الاستمرار هذه الشراكة حتى النهاية ".
المصدر الأساسي للهجمات المتعددة هي العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان
أعلنت هيفي نودا أن النظام يحاول من خلال الهجمات المتعددة الجوانب أن يبقى في السلطة وقالت:" إن المصدر الأساسي لهذه الهجمات المتعددة هي العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان"، بدأت هذه السياسة من هنا وجعلتها نظاماً، تقوم بها بشكل ممنهج ومنظم وفقاً للحياة والسياسات والاستراتيجيات العسكرية والتكتيكات، لأن القائد أوجلان هو قائد اشتراكي للإنسانية المضطهدة وقائد قومي للشعب الكردي، كل هجوم ضده يعني اعتداء على الكرد والبشرية جمعاء، بالطبع، بسبب تصميمه وقيادته في النضال من أجل حرية المرأة، فإن هذا يعني أيضاً هجوماً على المرأة أيضاً، بالطبع الجميع يرى أن هذه الأنواع من الهجمات قد تصاعدت على الكرد والمرأة والانسان الديمقراطي بشكل كبير، بسبب العزلة المشددة، لا ترد أية معلومات بشأن القائد، ولكننا نعلم جيداً أنه يقاوم بشكل كبير، العزلة المشددة ، عقوبة السجن الانفرادية، تدل على هذه الحقيقة بشكل ملموس، هذا يعني أن القائد أوجلان لا يمكن هزيمته في مشاعره وأفكاره وجسده، يستمد مقاتلونا القوة من هذا ويحاربون العدو بهذه القوة والروح والفهم، إن فشل سياسة الإبادة هذه مهم جداً وحاسم لكردستان ومنطقتنا، من الواضح سيبدأ كسر سياسة الإبادة هذه من مصدرها، أي من إمرالي، ومع الحرية الجسدية لقائدنا، ستنتشر شيئاً فشيئاً مثل الحرية والحل، لذلك، من المهم جدًا للكرد التركيز على الحرية الجسدية لقائدنا، والقيام بعملهم على هذا الأساس، لنشر نموذج القيادة بقدر ما يستطيعون، لتعريف الإنسانية بها ".
سيستمر...