تشييع جثمان الشهيد رياض بابلي إلى مزار الشهيدة دجلة في كوباني
شيّعَ المئات من أهالي مدينة كوباني، جثمان المقاتل في قوات واجب الدفاع الذاتي الشهيد رياض بابلي، الى مثواه الأخير في مزار الشهيد دجلة.
شيّعَ المئات من أهالي مدينة كوباني، جثمان المقاتل في قوات واجب الدفاع الذاتي الشهيد رياض بابلي، الى مثواه الأخير في مزار الشهيد دجلة.
شيّع المئات من أهالي مدينة كوباني والمؤسسات المدنية، اليوم الخميس، جثمان المقاتل في قوات واجب الدفاع الذاتي الشهيد رياض بابلي إلى مثواه الأخير في مزار الشهيدة دجلة بمدينة كوياني.
وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في إقليم الفرات، نبو تمو كلمة، تحدث فيها عن شخصية الشهيد، وقال إن "الشهيد رياض من عائلة وطنية تعرفت على حركة حرية كردستان منذ بداية تأسيسها، وإنه اختار هذا الطريق لكي يحرر أراضي كردستان".
ولفت تمو الانتباه إلى أن قرية مزري صوفيان التي ينحدر منها الشهيد رياض، قدمت العديد من الشهداء مثل الشهيد عزيز والشهيدة زوزان وأضاف قائلاً "هذه الحركة وهبت الكرامة والحرية للشعب الكردي وعلينا أن نعي الحرب الخاصة التي يتعرض لها شعبنا ونكون أهلاً لتضحيات شهدائنا والمقاومة والنضال الذي خاضه شهداؤنا في روج آفا وكوباني بالأخص".
كما قال: "هؤلاء الشهداء أرادوا أن يعيش شعبهم بحرية وكرامة في وطنهم وأرضهم، لذا يجب علينا الالتفاف حول الإدارة الذاتية التي تحققت بفضل دماء شهدائنا وحماية مكتسباتهم والعمل بما يرضي ضميرنا ووجداننا لتحقيق النصر".
ووصف نبو تمو جبال قنديل بالقبلة لأنها منبع الأمن والسلام والحرية، مؤكداً أنه بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان يعيش الشعب الكردي بحرية وكرامة على أرضه وبهويته ولغته.
ثم ألقى قائد لواء الكسرات في قوات الحماية الذاتية أيهم مصطفى الجاسم كلمة عزى فيها ذوي الشهيد رياض والشعب الكردي كافة وعاهد على السير على خطا الشهداء.
كما ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، عائشة أفندي، كلمة قالت فيها "أبناؤنا يعاهدون شهداء الحرية بتحقيق أحلامهم بالنصر ويسيرون على نهجهم وسينتصرون لأن الشعب الكردي يثق بنضالهم ضد الأعداء".
بعدها قرأت وثيقة الشهيد رياض وجرى تسليمها إلى ذويه ليوارى جثمان الشهيد الثرى في مزار الشهيدة دجلة وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
واستشهد رياض وهو من قرية مزري صوفيان الواقعة جنوب مدينة كوباني، في 28 آذار في الرقة، عندما كان يمارسه مهامه العسكرية.