واحتج عدد من الناشطين المدنيين والمثقفين أمام مقر الأمم المتحدة بمحافظة السليمانية ضد استخدام جيش الإحتلال التركي الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الكريلا.

وفي هذا الصدد، ذكر الناشط المدني، نورز فاضل، خلال مؤتمر صحفي، أن "الاعتداءات التركية المستمرة على أراضي ومناطق اقليم كردستان تسببت باضرار جسيمة للمواطنين و للبيئة وهي امتداد للأضرار التي ألحقها نظام صدام حسين بمنطقة حلبجة".

وطالب فاضل، الأمم المتحدة ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيمياوية التدخل فوراً، لمنع تلك الكوارث الإنسانية وزيارة تلك المناطق التي تتعرض بشكل يومي لمثل هذه الاعتداءات، مشيراً إلى أن “ما تقوم به تركيا حاليا هو مخالف للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، لهذا يجب أن يكون هناك موقفاً دولياً جاداً من الجميع”.

وحاول ناشطون ومثقفون وشخصيات عدة، تقديم مذكرة احتجاج إلى ممثل الأمم المتحدة ، لكن مسؤولي الأمم المتحدة رفضوا قبول المذكرة، دون ذكر الأسباب.

يشار إلى أن الأمم المتحدة، منحت الناشطين الموافقة منذ يوم أمس على إقامة هذه الوقفة، وقرر الناشطون تعليقها على بوابة الأمم المتحدة في السليمانية.