ودعا البيان، الأمم المتحدة والحكومة العراقية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف ضد الهجمات.

وذكر أيضًا أن المجتمع الإيزيدي لن يضعف بالاستشهاد، بل سيواصل نضاله من أجل الحرية.

وأدلت عضوة منسقية حركة المرأة الحرة شما رمو، بتصريح قالت فيه: كما هو معلوم، منذ عدة أيام دولة الاحتلال التركي تقصف شنكال بشكل متواصل منذ يومين حيث يستهدف الأمهات وأطفالنا الذين قاوموا في عام 2014، ونظفوا العراق بالكامل وقدموا الشهداء.

صمت الدولة العراقية يثير قلق الناس. ولو لم تتعاون مع الدولة التركية لكانت رفعت صوتها الآن ولما صمتت، نحن لا نتراجع عن خطى الشهداء. نحن فخورون بالشهداء. وإذا كنا لا نزال نعيش بشرف على أرضنا، فالفضل لشهدائنا وأبنائنا وتضحياتهم التي قدموها وحتى لو استشهد العشرات منا، فلن نتخلى عن مقاومتنا ولن نتخلى عن أبنائنا الذين يدافعون عن الشعب والمجتمع”.

وتحدث خلف مراد نيابة عن مجلس عشائر شنكال وقال: "إننا ندين بشدة هذه الهجمات، ونحن هنا ندعو لحكومة العراقية إلى إغلاق أبوابها في أسرع وقت ممكن وعدم التحول إلى شريك في الحرب، يتم استهداف المدنيين في هذه الهجمات. يتم استهداف ابناء الأيزيديين الذين يقاتلون منذ 10 سنوات، كما يعلم الجميع، تعرضت هذه البلدة الصغيرة للهجوم عشرات المرات الليلة الماضية، ورغم أننا ضحايا إبادة جماعية وجراحنا لم تلتئم بعد، إلا أننا نطالب مرة أخرى مؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف امام واجباتها ومسؤولياتها وسماع ندائنا، وانتهى البيان بترديد شعارات "الشهداء لا يموتون" و"عاشت مقاومة شنكال".