مسيرة في جولميرك ضل انقلاب الوكلاء

نظم ممثلو العديد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني مسيرة ضد الانقلاب الذي قامت به الدولة التركية في جولميرك.

تم اعتقال رئيس بلدية جولميرك، محمد صديق أكيش، و تعيين وكيل مكانه، وتجري وسط المدينة فعاليات بقيادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ضد تعيين الوكيل، وانضم إلى الفعاليات الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغولاري، الرئيسان المشتركان لحزب الأقاليم الديمقراطية جيدم كيليجغون أوجار وكسكين بايندر، أعضاء اتحاد العمل والحرية، وفد حزب الشعب الجمهوري والعديد من منظمات المجتمع المدني.

اعتداءات الشرطة

وبعد البيان توجه الحشد إلى مبنى البلدية، وردد المتظاهرون خلال المسيرة شعارات "بالمقاومة سننتصر" و"لا نريد رئيساً يسرقنا" و"تحيا مقاومة هكاري"، ثم توجهت تولاي حاتم أوغولاري ومن معها إلى شارع بولفار حيث أقيم اعتصام، وهاجمت الشرطة المواطنين هناك بقنابل الغاز، ورد الشبيبة على الشرطة بالحجارة في بعض الشوارع.

وقالت تولاي حاتم أوغولاري: "الجميع يعرف الطفل أبو حنظلة أثناء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، كان حنظلة قد توجه بالفعل إلى الشمس للاحتجاج عليهم، نحن هنا ضد ظلم إسرائيل وممثلها في هذا المكان. 

كما حضر الحفل العديد من رؤساء نقابات المحامين الفعالية، ويواصل الحشد مقاومته.

انتشرت المقاومة في الشوارع

وبعد بيان السياسيين هاجمت الشرطة الحشد بخراطيم المياه وقنابل الغاز والرصاص المطاطي، كما تم رش الغاز على البرلمانيين، وفقد الصحفي نوروز سيدأوغلو وعيه نتيجة وحشية الشرطة.

وبعد اعتداء الشرطة، بدأ المواطنون في الاحتجاج في الشوارع، كما انتشر البرلمانيون في الشوارع ونظموا مسيرات من مختلف الأجنحة، وتستمر احتجاجات الشعب في الشوارع.