تستمر " مسيرة احترام الإرادة " في ناحية بايزافا في وان التي انطلقت ضد سياسات السلب، وذلك بعد الاستيلاء في 3 حزيران على بلدية جولميرك التي كان يتم إدارتها من قبل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وأدلى المشاركون خلال المسيرة ببيان عند ضريح تكمالا شيخ صافي الدين.
" سنناضل إلى ان يتراجعوا عن قراراهم هذا "
وصرحت البرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب صاليحة آيدنيز بأنهم يسيرون من أجل إرادة شعب جولميرك والشعوب، وذكرت أنه تم تنظيم المسيرة من أجل ديمقراطية تركيا: وواصلت:" نسير من أجل مستقبل الشعوب الكردية والتركية، تظهر سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية إرادة لا تعترف بإرادة أحد، هذه المسيرة فرصة لكافة الشعوب، يجب إرجاع ممارسة الوكلاء إلى الخلف، سنناضل إلى أن يتراجعوا عن قرارهم".
" حرية عبدالله أوجلان هي طريق الديمقراطية "
كما وأفادت صاليحة آيدنيز ان الأزمات تتعمق اكثر، واستمرت:" إن الاعتراف بإرادة الشعب هو الطريق للخروج من هذه الأزمات، إن الوكلاء انقلابيون، والشعب الكردي وأصدقائهم يسيرون ضد هذا الانقلاب، إن استمر هذا الانقلاب، ستصبح هذه البلاد سجن، وهم يرون طرق مواصلة هذه السياسات في العزلة، لانسير فقط من أجل تعيين الوكلاء إنما لرفع العزلة المفروضة على السيد عبدالله أوجلان أيضاً، ولذا يجب رفع العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للسيد أوجلان من أجل مستقبل البلاد، سيستمر نضالنا إلى أن تنتهي هذه السياسية، كما وينبغي على المعارضة أيضاً أن تعرف أن طريق الديمقراطية يمر من جولميرك، من حرية الشعب الكردي والسيد أوجلان".
وانتهى البيان بترديد شعار " عاش القائد آبو " دون توقف، وبدأ المشاركون فيما بعد بمسيرتهم باتجاه مرافق الاستراحة في دوغو.