مرشحو حزب الخضر اليساري: سنحصل على المقاعد الخمسة في البرلمان - تم التحديث

تستمر أعمال حزب الخضر اليساري الانتخابية في منطقة إيله بلا انقطاع، كما أن حزب الخضر اليساري ذو تصميم في إيله، ويستعد لأجل الفوز بالمقاعد الخمسة بالمدينة في البرلمان.

ودخل مرشحو حزب الخضر اليساري بين الشعب في أربعة أجزاء من كردستان، ويفتحون مكاتب انتخابية وينظمون الأنشطة، وبهذا الصدد، تحدث مرشحو مدينة إيله، كل من كسكين بايندر، أكرم باران، نورتن أرتوغرول، وزينب أودونجو لوكالة فرات للأنباء عن لقاءاتهم مع الشعب وسياسات حزبهم.

كسكين بايندر من إيله، يتخذ مكانه في خط البداية للقائمة، وأشار إلى أنه لن يخيب ثقة الشعب وإيمانهم التي يكنون له،  وذكر أن أهالي إيله يدعمون مرشحيهم بكل شكل، ويتم استقبالهم في كل مكان بحماس كبير.

وذكر بايندر: حزب العدالة والتنمية مسؤول عن الفقر أن منطقة إيله واحدة من أولى المدن التي عرفت بالنضال من أجل الحرية، وقال: أن "إيله هي واحدة من المدن التي قدمت بدائل غالية أكثر في خضم نضالنا، كما أنها تتعرض لهجمات وحشية في إطار بحثها عن الحرية، لذلك، فأنها مكان مهم للغاية سواء في المرحلة الانتخابية هذه ومن جانب بناء مستقبلنا أيضاً، لهذا السبب، عاهدنا شعبنا في إيله خلال افتتاح المكتب الانتخابي الأول سنمثلهم بتحصيل خمسة برلمانيين في المجلس، ونرى أن أهالي إيله مصممون على تحقيق ذلك أيضاً".

بايندر: المسؤول عن ظاهرة الفقر هو العدالة والتنمية

وسلط المرشح بايندر الضوء على الأزمة الاقتصادية في إيله، وقال: "في ظل المشاكل الاقتصادية، السياسية، والاجتماعية في إيله، هناك سياسات الإنكار القوية للسلطات، فأن عدم حل القضية الكردية يشكل تأثيراً كبيراً على إيله، وفي هذا الإطار، أن اليأس، الفقر والبطالة متفاقمة للغاية في إيله، لهذا، أن المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمات والمشاكل في إيله هو سلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، إصرارهم يتضح في وضع الحرب، أننا نرى تأثير كل هذا، من ناحية، هذه المدينة مهمة جداً، ومن ناحية أخرى، تتحلى بالأمل في تحقيق النجاح والحرية".

زينب: سنناضل ضد وعي حزب العدالة والتنمية

المرشحة من الصف الثاني، هي الرئيسة المشتركة السابقة لبلدية كرجوس، زينب أودونجو، تم اختيار زينب كمرشحة خلال الانتخابات أول مرة في نظام الرئاسة المشتركة، وقامت بمهامها الرئاسية، وهي أستاذة في علم اجتماع إيله وتعيش هنا، وأكدت أن أهم مشاكل المدينة هي المشاكل التي تواجهها المرأة يومياً.

ولفتت زينب الانتباه إلى النضال ضد الضغط والقمع التي تواجهها المرأة، وقالت: "عندما عينت السلطات وكلائها في بلدياتنا، المفتشون قد وضعنا تحت "السيطرة" بشكل دائم، والأصح قولاً، فأن الوكلاء قد عينوا ضد إرادة المرأة، لهذا، يمكن للمرء القول أن السياسات العدائية لحزب العدالة والتنمية ضد المرأة زادت في خضم 21 عاماً من حكم السلطة، ومن جهة أخرى تستمر الهجمات على اللغة والثقافة الكردية حتى يومنا هذا، لهذا السبب، أننا كحزب الخضر اليساري نناضل ضد سياسات الاعتداء ونهج حزبي العدالة والتنمية، ووصلنا إلى هذا المستوى بهذه الطريقة، وفي إطار مرحلة الانتخابات، نرى بشكل أفضل كل يوم أنه علينا أن نصعد من وتيرة هذا النضال".

أرتوغرول: قضية إبادة المرأة في ايله هي قضيتنا

كما ذكرت مرشحة الصف الرابع في إيله، نورتن أرتوغول، أنها من منطقة جوليك، وتعتبر نفسها من منطقة إيله، بسبب النشاط التي تقوم به في إيله منذ فترة قصيرة،  وأشارت إلى أن أهم القضايا التي يجب حلها فوراً هي قضية المرأة.

وصرحت نورتن أن ما لفت انتباهها في البداية بمنطقة إيله، هي قضية إبادة المرأة، وأشارت إلى أنهم سيقون من نضالهم بهذا الشأن، وتابعت قائلةً: "رأيت أن ظاهرة إبادة المرأة وانتهاك حقوقها الرئيسية في إيله متزايد جداً، لهذا السبب نضالنا في هذا الأمر سيكون دائماً وسيستمر دون انقطاع، قتلت 7 آلاف و500 امرأة في السنوات الـ 21 الماضية، لقد انخفضت حصيلة قتل المرأة قليلاً فقط خلال اتفاقية اسطنبول، لكن تزايدت ظاهرة القتل بعد إنهاء الاتفاقية، بالطبع هذا حسب الحصيلة الرسمية، وبعض منها تحت الستائر ولم يتم كشفها بشكل صحيح".

ونوهت نورتن أنه يجب كسر هذه السلطة وقالت: "مثلما وصلوا إلى السلطة يجب أن يحبطوا بالطريقة نفسها، ويجب إنهاء هذه السلطة الحاكمة لأجل تحقيق الحرية، الأمن، ومستقبل الأطفال".

باران: الشعب قدم تضحيات غالية

أفاد أولدار أكرم باران من مدينة آمد، الذي يحتل الصف الخامس في قائمة مرشحي حزب الخضر اليساري، أن الحكومة تفاقم المشاكل في المدينة، وذكر باران، إنه في عام 1993 تم ترحيله من مدينة آمد، وبقي في إزمير لمدة 7 سنوات، وثم بقيا في إسطنبول، وتراس لجنة علماء الدين، وقال: "الأمر المهم هنا ليس تمثيلي، فالأكثر أهمية هو نجاح إرادة الشعب، المستوى الذي وصل إليه الشعب الكردي اليوم هو المستوى الذي يغير نفسه والشعوب الأخرى، لذلك، فهو مستوى مهم للغاية، عندما جئنا إلى هنا، استقبلنا أهالي إيله بشكل جيد، وفي هذا الاستقبال، رأيت روح التسعينيات، قدم أهالي إيله تضحيات غالية في مسيرة النضال من أجل الحرية، لهذا السبب لديه إرادته الخاصة، ومن وجهة نظري، ستكون هذه الانتخابات أقوى من الانتخابات التي أجريت سابقاً في 7 حزيران ".

وأشار باران إلى أن إرادة الشعب الكردي من أجل الحرية، لم تنحني أبداً أمام سياساتهم، ولن تنحني أيضاً من الآن فصاعداً.