مركز ميترو يدين اعتقال "علي سياسي" في هولير ويطالب بالإفراج عنه
طالب مركز "ميترو" المعني بحرية الصحافة والإعلام في اقليم كردستان، السلطات الامنية في هولير بإطلاق سراح الكاتب علي محمود، واصفا أسباب اعتقاله بأنها "غير مقنعة".
طالب مركز "ميترو" المعني بحرية الصحافة والإعلام في اقليم كردستان، السلطات الامنية في هولير بإطلاق سراح الكاتب علي محمود، واصفا أسباب اعتقاله بأنها "غير مقنعة".
وقال مركز ميترو، في بيان ورد لـروج نيوز، إن "قوة امنية قامت صباح اليوم الثلاثاء، بمداهمة دار الناشط المدني علي محمود المعروف بـ (علي سياسي) في مدينة هولير".
واضاف، حسب معلومات من مقربين منه، قالوا ان"قوة امنية داهمت دار الناشط وقامت بتفتيشه ولم يعرف ماذا أخذت من محتوياته، وقامت تلك القوة بإقتياد الناشط علي سياسي الى جهة مجهولة"، وفي وقت لاحق أعلن جهاز الاسايش عن مسؤوليته عن عملية الاعتقال.
وبين المركز، أنه بدأ باتصالاته مع محافظ هولير ومسؤولين امنيين بالمحافظة من اجل معرفة اسباب المداهمة غير المقبولة، معتبرا أن "الأسباب المعلنة للمداهمة واعتقال الناشط المدني علي محمود “غير مقنعة".
وتابع مركز ميترو، أنه يؤكد في جميع مواقفه على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، مشددا على ان "يكون القانون والقضاء هو الحكم الفاصل بين المواطنين والجهات الرسمية".
وأشار المركز إلى أن “علي محمود” ناشط مدني عرف عنه اهتمامه ومتابعته لقضايا وشؤون المؤنفلين والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم، كما بذل جهودا مع أطراف داخلية وخارجية لتثبيت ان عمليات الانفال لم تكن سوى نوع من الابادة الجماعية (جينوسايد).
وأكد مركز ميترو، أنه يدين الطريقة التي تمت بها عملية الاعتقال، خصوصا لشخصية معروفة بمواقفه المدافعة عن حقوق الإنسان وكرامته، ويطالب بأطلاق سراحه وفق الاصول القانونية.
واليوم الثلاثاء، أعلن اتحاد كتاب الابادة الجماعية في كردستان، أن الكاتب المختص في مجال الإبادة الجماعية علي محمود “تعرض للاختطاف” من منزله في هولير.
و”علي محمود” كاتب وناشط كردي يُعرف في الاوساط الاعلامية بـ(علي سياسي)، ويكتب مقالات سياسية في العديد من الصحف والمجلات الكردية في اقليم كردستان.