اكد مقاتلان في قوات الدفاع الشعبي ومقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، أن مناسبة نوروز بالنسبة للشعب الكردي ذات أهمية ومغزى عظيم، وأشاروا إلى أن فدائيي الشعب الكردي لن ينحنوا أبداً أمام سياسات الإبادة والقمع.

وقال المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، رامين لك، في البداية: "أهنئ القائد أوجلان، شعبنا الكردي وجميع رفاقنا الذين يقاتلون في خنادق المقاومة ضد العدوان التركي، ليفعل العدو ما يشاء، سوف تستمر مقاومتنا في مواجهة الهجمات، ويسطر مقاتلو حركة التحرر الكردستانية ملاحم بطولية بمقاومتهم كل يوم، فأن عيد نوروز هو الانتفاضة ضد الاضطهاد منذ مرحلة كاوا الحداد حتى الآن، وفي الوقت الراهن، هناك الانتفاضة ضد النظام السلطوي للدولة في شرق كردستان والعديد من مناطق أخرى في العالم، فهذه الانتفاضة مهمة للغاية، وهي مقدسة جداً بالنسبة لنا، لذلك، نجدد عهدنا للقائد أوجلان وشعبنا بتحقيق النصر، إلى جانب نوروز، هناك ’أسبوع البطولة‘ أيضاً، سنسير على درب هؤلاء الأبطال الذين قدموا دمائهم فداءً لأجل هذه الأرض، سنواصل مقاومة أبطالنا الذين ناضلوا ضد العدو، أولئك الذين يسعون القضاء على الشعب الكردي".

ومن جهته، قال المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، رزكار آمانوس، نوروز بالنسبة لنا هي الانتفاضة، مثلما انتفض كاوا الحداد ضد ضحاك الظالم، انتفض كاوا العصر ’مظلوم دوغان‘ ضد العدو في سجن آمد، رفاقنا الذين يقاتلون الآن في خنادق المقاومة ضد العدو، يتبنون طريق كاوا الحداد ويواصلون تقليد نوروز، في جميع مراحل التاريخ وإلى الآن، كيف انه كان هناك حكام ظالمون، في المقابل كان هناك أبطال مقاومون في وجههم، وفي هذا العصر، أولئك الذين ينتفضون ضد أردوغان، هم مقاتلو حركة التحرر الكردستانية، أننا كفدائيو القائد أوجلان وشعبنا هذا، لن نستسلم أبداً لسياسات الظلم والإبادة الجماعية،  وسنصبح رداً لقائدنا ورفاقنا الذين يقاومون ضد الظلم في أنفاق الحرب، وسنصعد نضالنا ومقاومتنا، سنفعل أكثر مما نستطيع، لكي نكون جديرين بقائدنا ورفاقنا الذين يقاتلون تحت الهجمات الكيماوية، وبهذه المناسبة، نبارك عيد نوروز على القائد أوجلان، ورفاقنا الكريلا الذين يقاومون في أنفاق الحرب وجميع شعبنا".

كما تحدثت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، رابرين زنار،  وقالت: "عندما يتحدثون عن عيد نوروز، نتذكر كاوا العصر، مظلوم دوغان ورفاقنا الشهداء الذين ساروا على دربه، أمثال الشهيدات زكية، بيريفان، روناهي، رهشان،  أصبح هؤلاء الرفاق الشهداء رمز نوروز، يتم إبداء مقاومة عظيمة لا مثيل لها، اليوم، في مناطق زاب، آفاشين، ومتينا، بروح مقاومة الرياديين أمثال الشهيد مظلوم، رهشان، زكية، أننا كمقاتلين الآبوجيين نؤكد مرة أخرى، أن شعلة نوروز ونارها لن تنطفئ أبداً على قمة هذه الجبال الحرة، وستتأجل هذه الشعلة دائماً، وسنرفرف راية الحرية ضد ضحاك الظالم في هذا العصر، ونبارك مجدداً عيد نوروز على شعبنا وقائدنا أوجلان".