مقاتلو الكريلا: أولئك الذين قالوا سنقضي على الكريلا..قُضي عليهم
اكد مقاتلو ومقاتلات الكريلا ان الشعب موجود بفضل قوات الكريلا، وأن الكريلا أيضاً موجودة بفضل الشعب، ونوهوا ان أولئك الذين قالوا إنهم سيقضون علينا في غضون 72 ساعة، قد قضي عليهم".
اكد مقاتلو ومقاتلات الكريلا ان الشعب موجود بفضل قوات الكريلا، وأن الكريلا أيضاً موجودة بفضل الشعب، ونوهوا ان أولئك الذين قالوا إنهم سيقضون علينا في غضون 72 ساعة، قد قضي عليهم".
مرت على قفزة 15 آب 38 عاماً، وبهذه المناسبة تحدثت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، أيلم جودي، والمقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، حسين أزاد، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بشأن هجمات جيش الاحتلال التركي ومستوى نضال حرية الشعب الكردي التي تتواصل بقيادة حزب العمال الكردستاني (PKK).
وذكرت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، أيلم جودي، أن الجميع يركزون على مقاومة الكريلا، وقالت: "يتم إبداء مقاومة أسطورية لأجل الاستجابة لأمال الشعب، وهذه المقاومة أيضاً تقوي أمال الشعب بالحرية والنصر، في الواقع الشعب موجود بفضل مقاومة الكريلا، وقوات الكريلا أيضاً موجودة بفضل الشعب".
وأوضحت المقاتلة أيلم جودي، أن حرب الشعب الثورية تدور رحاها على أساس الحداثة الديمقراطية، وقالت: " فالحرب التي خاضت حتى الآن بفكر وأطروحات القائد آبو ستستمر من الآن فصاعداً، هدفنا هو خلق نظام ديمقراطي مع كافة الشعوب، القوميات، المجموعات الاثنية والدينية".
لا تلتزموا الصمت تجاه العزلة المفروضة على القائد اوجلان
وأكدت المقاتلة أيلول، أن عدوهم لا يعترف بأي قيم أخلاقية وإنسانية، وتابعت قائلةً: "المؤسسات الدولية تلتزم الصمت حيال العزلة المفروضة على القائد آبو، على الجميع رؤية هذه الممارسات المنافية للأخلاق الإنسانية وإظهار موقفهم واستيائهم ضدها".
وذكّرت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، أيلم، بأن عام 2024 سيكون الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان، وقالت بهذا الصدد: "نحن الكريلا الأمة الديمقراطية، مصممون على تشكيل الوحدة الوطنية في كردستان، وسنحرر المجتمع أيضاً بتحقيق حرية القائد آبو، لن نسمح بأن تذهب أمال شعبنا سُداً، وسنواصل حربنا في الجبال، المدن وفي كل مكان، النصر سيكون حليفنا بكل التأكيد".
العدو لا يمكنه تحقيق نتائجه المرجوة أمام إرادة الكريلا العظيمة
كما قيم المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، حسين آزاد، هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع والمقاومة التي يبديها مقاتلو حركة التحرر الكردستانية، وأشار إلى أن العدو رغم استخدامه التكنولوجيا المتطورة للحرب إلا إنه عاجزاً عن تحقيق الانتصار أمام الإرادة الفولاذية لقوات الكريلا، وذكر أزاد، أن جيش الاحتلال التركي على وجه الخصوص يستخدم الأسلحة الكيماوية كثيراً في منطقة زاغروس ويرتكب جرائم الحرب.
ونوه المقاتل آزاد، أن العالم يغض الطرف عن جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي، وتابع قائلاً: "الجميع يلتزمون الصمت أمام جرائم ووحشية فاشية دولة الاحتلال التركي والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعوب، لكن رغم ذلك، فنحن لسنا بلا قوة، فنحن نقاوم لأجل حرية المضطهدين والإنسانية جمعاء، فهذه مهمتنا الرئيسية وسنتوجها بالنصر المؤكد".
نتواجد في خنادقنا الحربية
وأوضح المقاتل آزاد، إنه على الرغم من احتلال بعض النقاط من قبل جيش الاحتلال التركي باستخدامه تقنياته وأساليبه في الحرب القذرة، إلا أن ذلك لا يعني انسحاب قوات الكريلا بشكل كامل من هذه المناطق، وقال: "نحن نحارب العدو وجهاً لوجه، رفاقنا الكريلا جميعهم متواجدون في خنادق المقاومة، ونتائج الحرب والخسائر التي الحقناها بالعدو توضح كيف نكبد العدو خسائر فادحة".
وذكر آزاد، عجز دولة الاحتلال التركي في خضم الحرب، وأضاف قائلاً: أن "جيش الاحتلال التركي لكي يقضي على جثث قتلاه، تقصف طائراته الحربية المنطقة وتقطع الجثث إرباً إرباً، إضافة إلى جميع أنواع الأسلحة الكيماوية والأساليب غير الأخلاقية، تم إرسال الكلاب أيضاً إلى أنفاق الحرب، وصُب البنزين في الأنفاق عن طريق الخراطيم، رغم ذلك، لم تنجح أي من هذه المحاولات.
لولا وجود حزب العمال الكردستاني كانوا سيقضون على الشعب الكردي
وأشار آزاد إلى أن حركة حزب العمال الكردستاني (PKK) مستعدة ضد أسلوب الحرب لدولة الاحتلال التركي، وقال: أن "حركتنا هي حركة الآبوجية، لقد درب أبطال حزب العمال الكردستاني أنفسهم بفكر القائد آبو، كما أن الأدوات التقنية وحدها لا تكفي لخوض القتال، لكن هناك حاجة وضرورة للإدارة، الإيمان والرغبة".
وأكد المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، حسين آزاد، في ختام حديثه، أنهم سيخوضون هذه الحرب حتى النهاية، وقال: "على الجميع أن يعرف هذا جيداً، لولا حزب العمال الكردستاني، فسوف يقضون على شعبنا في وقت قصير، يجب ألا ينسى أولئك الذين يتواطئون مع دولة الاحتلال التركي ويسيرون على نهج الخيانة، سيتم محاسبتهم يوماً ما، التاريخ وهذه الحركة سيحاسبونهم، بينما الأساليب الدعائية التي يستخدمها العدو ليست جديدة، لقد كان يحاول شن حرب نفسية لمدة 40 عاماً، وفي هذا السياق، فأن أولئك الذين قالوا "سيقضون على الكريلا خلال 72 ساعة" قد قضي عليهم، يقاوم حزب العمال الكردستاني منذ 40 عاماً ولديه القوة للمقاومة لمدة 40 عاماً أخرى في سبيل تحقيق الحرية والنصر لنضال الشعب، ذلك لأننا نقاوم ونسير على خطى الشهداء ".