مناوبة العدالة لعائلة شانيشار تدخل يومها الـ546
تستمر مناوبة العدالة لـ أمينة شانيشار ونجلها، اللذن قتل حزب العدالة والتنمية عائلتهما، في اليوم الـ 546.
تستمر مناوبة العدالة لـ أمينة شانيشار ونجلها، اللذن قتل حزب العدالة والتنمية عائلتهما، في اليوم الـ 546.
تتابع أمينة شانيشار، التي قُتل زوجها وابنيها على يد أقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14 حزيران\يونيو 2018، في منطقة بيرسوس في رها، مع نجلها فريد شانيشار، الذي أصيب في الهجوم نفسه، مناوبة العدالة، التي بدأت في 9 آذار\مارس 2021، أمام محكمة رها، والتي تدخل اليوم يومها الـ 546، حيث حضرت الأم وابنها إلى أمام المحكمة في الصباح الباكر.
وبدأت العائلة بمناوبة العدالة بـ "معرض العدالة" المكون من صور التقطت خلال فترة مناوبة العدالة.
وقال فريد شانيشار: "المواطنون والمدعون العامون الذين يأتون إلى المحكمة كل يوم يرون أيضاً أن هناك ظلماً بحقنا، لماذا لا تتحقق هذه العدالة؟ لقد سمع العالم بصوتنا، نريد من المحكمة أن تنصفنا، وتقول الأم البالغة من العمر 65 عاماً وهي مريضة؛ لن أذهب من أمام المحكمة حتى يصل ابني فاضل شانيشار، وحتى لو متُ، فليكن موتي أمام المحكمة، 'ليرى الجميع هذه الاستغاثة، إن هذا لهو العار بذاته، هو عارٌ على جميع مسؤولي الدولة، عارٌ على كل من يتشدق بالعدل، نريد الإنصاف، وأن تنفذ القوانين المنصوصة."
وقالت العائلة أيضاً على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي: "ارفعوا أيديكم عن المحكمة حتى تتحقق العدالة! ولينتهي هذا الظلم المستمر منذ 546 يوماً أمام محكمة العدل في رها."