مجموعة من طلاب جامعة سنه تنضم إلى صفوف الكريلا
توجهت مجموعة من شبيبة شرق كردستان الذين كانوا يدرسون في جامعة سنه إلى جبال كردستان، وذلك في إطار المرحلة التي ينتفض فيها شعب شرق كردستان وإيران من أجل تحقيق التغيير، الديمقراطية والحرية.
توجهت مجموعة من شبيبة شرق كردستان الذين كانوا يدرسون في جامعة سنه إلى جبال كردستان، وذلك في إطار المرحلة التي ينتفض فيها شعب شرق كردستان وإيران من أجل تحقيق التغيير، الديمقراطية والحرية.
ووفقاً لوكالة " Nûçe Ciwan " الإخبارية، أن مجموعة من الشباب والشابات، الذين يدرسون في جامعة سنه، أصدروا بياناً إلى الرأي العام، و أعلنوا من خلاله، انضمامهم إلى صفوف قوات الكريلا.
ودعا الطلاب نشطاء شرق كردستان وإيران إلى تصعيد وتيرة نضالهم والتمسك بالحل الديمقراطي.
كما أنهم دعوا جميع الشباب والشابات للانضمام إلى صفوف الكريلا والوقوف ضد الاحتلال.
وجاء في نص بيان الطلاب، ما يلي:
"نحن، مجموعة من الشباب والشابات من شرق كردستان، من جامعة سنه، انضممنا إلى صفوف قوات الكريلا، بالتزامن مع ثورة حرية المرأة التي بدأت وتطورت في شرق كردستان وإيران، وذلك بهدف إبداء المقاومة ضد كل أنواع القمع الممارس من قبل السلطات، كما أن المقاومة والنضال المشروع للشعب الكردي والشعب الإيراني ضد طغيان النظام المتعطش للدماء والنظام الأبوي المستمر منذ 44 عاماً، قد وصلا إلى مرحلتها النهائية.
اشتعل نار الغضب والكراهية من الجديد في قلوب كافة الشعوب من خلال جريمة مقتل المرأة الكردية جينا أميني، دون شك، فهذه خطوة ذهبية لأجل توحيد مطالبنا المشروعة وتنظيم أنفسنا من أجل الوصول إلى أفق أكثر تصعيداً، وفي مثل هذه الحالة، ستكسر شرائح المجتمع الأكثر تعرضاً للاضطهاد والقمع، المرأة والشبيبة، أعمدة السلطة وتضع الأساس لحياة حرة من خلال تحالف تاريخي.
ويظهر الوضع الحالي في شعار ’المرأة، الحياة، الحرية‘، أن بشرى الوحدة والانتصار لقوى تحرير الشعوب ستقضي على القوى العنصرية في المنطقة، التي ترى المرأة في معجمها، كعبيدة، حياة خاطئة، ومحرمة من الحرية، لهذا السبب، بدأت دولتا إيران وتركيا الهجمات الأخيرة باسم جميع القوى العنصرية، وفي هذا السياق، يشنون هجماتهم على الشعب وقوات الكريلا بوحشية.
نحن كالمرأة الشابة والشبيبة ندعو الشابات والشبيبة الكردية، الفارسية، الأذرية، البلوشية، العربية، والكيلاكية إلى الانتقام التاريخي من المحتلين وأن تحقق النصر لثورة حرية المرأة، هلموا لأجل تنظيم غضبنا الوطني والطبقي، ونكون أكثر توحيداً وتنظيماً، هلموا إلى ساحات الحرب لأجل توسيعها بهذا الشكل، من أجل حماية الثورة ومواصلتها في الشوارع، يجب علينا توسيع ساحة الحرب في الجبال وتقوية قوة قوات الكريلا كقوة منظمة للمرأة والشبيبة".