مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل يختتم مؤتمره الثاني

اختتم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، مؤتمره الثاني بتعيين ناطقة ونائبتين للمجلس، و70 عضوة لمجلس المرأة العام في شمال وشرق سوريا.

وشاركت في المؤتمر الثاني لمجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، 800 عضوة من مجالس المرأة في حزب سوريا المستقبل من كافة مناطق شمال وشرق سوريا، ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، والأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل سهام داوود، وسعاد مصطفى، والدة الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف.

وناقشت المشاركات في المؤتمر الثاني لمجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، النظام الداخلي للمجلس وتمت المصادقة عليه، وقراءة التقرير السياسي، كما شرحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، آخر التطورات السياسية في المنطقة، وشددت على ضرورة إشراك المرأة في الحياة السياسية.

وبعد الانتهاء من النقاشات استعرض مجلس المرأة أهم أعماله خلال العامين الماضيين، وذلك خلال عرض سنفزيون ، ليفتتح بعدها باب الترشح أمام المشاركات في المؤتمر، وعبر التصويت المباشر تم انتخاب غالية الكجوان، ناطقة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، وسميرة العزيز، وزوزان شمو، نائبتين، كما تم انتخاب 70 عضوة لمجلس المرأة العام في الحزب.

واختتم المؤتمر الثاني لمجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل بجملة من المخرجات، قرأتها الناطقة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، غالية الكجوان.

تضمنت ما يلي:

*إحالة ملفات اغتيال النساء إلى المحاكم الدولية والجنائية ومتابعتها، ومنها ملف السياسية الشهيدة هفرين خلف باعتبارها من جرائم الحرب في سوريا.

*العمل على رفع وتيرة النضال ضد كافة سياسات الهيمنة التي تحاك ضد المرأة ومواجهة الحرب الخاصة وحرب الإبادة من قبل دولة الاحتلال التركي.

*توثيق إحصائيات وحالات العنف ضد المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا وإعداد ملف الانتهاكات بحق المرأة في المناطق المحتلة وإرسالها إلى المنظمات الحقوقية والمعنية ذات الصلة.

*تكثيف العمل الدبلوماسي وتطوير العلاقات مع المنظمات والحركات النسائية في سوريا وخارجها.

*القيام بحملات تنظيمية فكرية سياسية للوصول إلى كافة النساء وتنظيمهن وتمكينهن على كافة المستويات.

*ضرورة توجيه سياسة الإعلام بشكل رئيسي وتوعوي لتشكيل قوة إعلامية تدعم قضايا المرأة.

*لحل الأزمة السورية لا بد من الاعتراف بالإدارة الذاتية سياسياً وتحرير كافة المناطق المحتلة وإخراج دولة الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين لها.

*العمل على إعادة المهجرات قسراً والنازحات إلى أرضهن بضمانات دولية والإفراج عن كافة المعتقلات والكشف عن مصيرهن.

*إشراك النساء السوريات في العملية السياسية وفي مراكز صنع القرار.

*العمل على تفعيل جميع القرارات الدولية المعنية بالحل السوري كالقرار 2254 والقرار 1325المعني بمشاركة المرأة في عملية السلام.