ذكر مدني أوزر أن والديه مسجونان منذ أكثر من ثلاثة أشهر في السجن، وقال: "إذا تم تمديد فترة سجنهما، ستتدهور وضعهما الصحي، قلقنا يتزايد نحو وضعهما".
اعتقلت كل من المواطنة مقبولة أوزر البالغة من العمر 80 عاماً، وزوجها هادي أوزر البالغ من العمر 79 عاماً، مع أبنائهما، في 24 تموز 2018، خلال حملة مداهمة الشرطة التركية لمنزلهما في ناحية أرتمتان التابع لولاية وان الكردستانية، في إطار التحقيقات، تم فتح القضية ضد الزوجان، حكمت المحكمة المحلية على مقبولة وهادي أوزر بالسجن لمدة عامين وستة أشهر، وقبلت المحكمة العليا هذا الحكم، لهذا السبب، تم اعتقال أوزر وزوجته في 9 أيار وزُجّا في السجن، هما مسجونان منذ 105 أيام.
أعمار الكرد ليست مهمة للنظام
وذكر أبنهما الذي يدعى مدني أوزر أنهم لا يتوقعون العدالة، الحقوق، والقانون من أولئك العنصريين الذين يمارسون هذا النظام المنافي لأخلاق الإنسانية، وأشار إلى أن هذه الممارسات الحالية هي نتيجة الكراهية والغضب حيال الشعب الكردي، وقال: أن "النظام لا يهمه أعمار الكرد سواء أكانوا 7 أعوام أم 70 عاماً، هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى الرعاية، وهم ليسوا أشخاصاً يمكنهم البقاء في السجن، كلاهما يعانيان من أمراض الشيخوخة".
يتزايد قلقنا
وأكد أوزر أنه إذا بقي والديه مسجونان لفترة أطول، فإن وضعهما الصحي سيصبح خطيراً للغاية، وقال: "والدتي ليس لديها فرصة لتعيش لفترة أطول، قلقنا يتزايد، لقد حاولنا كثيراً في هذا الصدد، كما تشكل الرأي العام حول هذه القضية وقدم بعض الدوائر والأحزاب السياسية مطالبنا، لكن النظام التركي غض الطرف والتزم الصمت".
يعتقلون العائلة بأكملها
أوضح أوزر أن النظام بذلك لا يعتقل فقط عدداً من أفراد العائلة، بل يجعل من جميع أفراد العائلة محتجزاً، وقال: " إنه يحاول القيام بذلك من الناحية الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية والنفسية".