قالت مقاتلة الكريلا في وحدات المرأة الحرة YJA STAR توبراك طاهر بأن شعب كردستان دفع ثمنًا باهظًا مقابل الحرية ، لذا فإنهم يستحقونها وقالت: "في شخص سولين وجيلان وآلاف أبناء الكرد الذين قتلوا، سنثأر وننتقم بكل غضب ونطرد قوات الاحتلال التركي من أراضي كردستان."

بصدد قفزة 15 آب , تحدثت مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA STAR لوكالة فرات للأنباءANF, واعتبروها على أنها عيد الانبعاث الوطني. 

بروح 15 آب سنعزز من انتصاراتنا

تحدثت الدكتورة هيجا ريناس, لافتة  إلى أن إطلاق الرصاصة في بوطان كان أكبر صرخة ضد الفاشية واستمرار لمقاومة السجون ، وقالت: "لقد أوجدت مستوى جديدًا حاسمًا للشعب الكردي والكريلا من وجهة نظر تكتيكية واستراتيجية, في ذلك الوقت ، لم يكن هناك أمل للشعب " بهذه الخطوة الثورية ، اكتسب شعب بوطان شجاعة كبيرة,هذه الشجاعة والثقة بالنفس لم تنحصر في بوطان فحسب ، بل انتشرت أيضًا في جميع أنحاء كردستان.

وأضافت الدكتورة هيجا ريناس إن طلقة القائد عكيد كانت السبب في يقظة آلاف من العكيد أمثاله الذين توجهوا للجبال الحرة : "إن أمثال عكيد الذين يهزمون العدو اليوم هم من أتباع القائد عكيد ومقاتليه, كما أن المقاومة في زاب وأفاشين و متينا , هي روح الــ 15 من آب,  طالما استمرت هذه الروح ، فلا توجد قوة ، ولا توجد تقنية يمكن أن تقف في طريقنا, لهذا السبب سنصعّد على الدوام  انتصارنا بتلك الروح."

الانبعاث

بدورها ذكرت مقاتلة الكريلا في وحدات حماية المرأة YJA STAR روزة سرحد أن حملة 15 آب ضخت  معنويات كبيرة للشعب وأشارت إلى أنه كان يومًا لإحياء الشعب الكردي.

وأعلنت روزا سرحد أن الخطوة أخذت بثأر السنين، وحاولت أن تكون جديرة بالمقاومة الفريدة في السجون ، وتابعت: "هذه الروح ما زالت موجودة,واقع الحرب والمقاومة في مناطق الدفاع المشروع يتأتى من مقاومة السجون وروح  القائد عكيد تلك , إننا باسم مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star ، سنقاوم حتى يخفق علم الرفيق عكيد على قمم الجبال الحرة ".

لم تكن مجرد عملية عسكرية

من جانبها, أوضحت مقاتلة الكريلا في وحدات المرأة الحرة YJA STAR  دوغا بوطان أن رصاصة القائد عكيد الأولى أطلقت من المظلومين وقال: "كان هناك عقل مدبر أراد تدمير الكرد والشعوب المظلومة, تلك الحملة لم تكن عملًا عسكريًا فحسب ، بل كانت أيضًا عملًا أيديولوجيًا بعد أن سلم مظلوم دوغان شعلة الحرية التي تلقاها من كاوا للقائد عكيد ، وبقيت تلك الشعلة متقدة، هذه الشعلة لن تنطفئ وستحرق قلب الفاشية على الدوم ، حزب العمال الكردستاني يكبر يومًا بعد يوم, حزب العمال الكردستاني هو روح الحرية, والشخص الذي خلق تلك الروح هو القائد آبو, بصفتنا مناضلي القائد آبو ومقاتلي القائد عكيد ، سننتصر في هذا النضال ".

سنخرجهم من كردستان

كما ذكرت مقاتلة الكريلا في وحدات المرأة الحرة YJA STAR توبراك ديروك أنه بكل جسارة مستمدة من قوة مقاومة السجون بدأت حملة 15 آب , وقالت:"  

نحن مدينون لهذه الشعب وللوفاء بذلك الدين قدمنا ​​الآلاف من الشهداء, ومهما كان كلف الأمر سنبقى ندافع ونقاوم الفاشية بكل قوتنا من أجل الانتصار وتحقيق حرية شعبنا, لقد ضحى شعبنا بأغلى ما يملك,و في شخص سولين وجيلان والآلاف ممن قتلوا من أبناء الشعب الكردي  ، سنثأر وننتقم وسنطرد قوات الاحتلال التركي من كردستان  ".