لالش إيزيدي: جرحى الحرب هم من سيتبنون الثورة

أوضح عضو اتحاد جرحى الحرب لشمال وشرق سوريا، لالش إيزيدي، أن الذين سيحققون أهداف الشهداء ويتبنون ‏الثورة هم جرحى الحرب.

تحدث عضو اتحاد جرحى الحرب لشمال وشرق سوريا، لالش إيزيدي، لوكالة فرات للأنباء حول أهداف جرحى الحرب في روج آفا.

وصرح لالش إيزيدي، أنه بعد عوائل الشهداء،  تقع مسؤولية تبني الثورة على عاتق جرحى الحرب، وقال: "هذا المجتمع أجبر قسراً للبقاء تحت ضغط العدو منذ ألف عام، عرف أهالي روج آفا مرحلة عام 2011 بأنها ربيع الشعوب، هذا لأن الشعب الكردي تعرض أكثر من غيرهم للهجمات والإبادات".

وأضاف إيزيدي: أنه "مع بداية ثورة روج آفا، بدأت الشبيبة الثورية في تنظيم نفسها بهدف الدفاع عن أرضها، هناك تضحيات كبيرة للغاية في سبيل انتصار هذه الثورة، يجب أن يكون المجتمع حساساً تجاه أولئك الجرحى الذين ضحوا بجزء من أجسادهم، كما أن رفاقنا الجرحى أيضاً يعززون إرادتهم بالإيديولوجية والتدريب".

وتابع إيزيدي قائلاً: "لو حدث الهجوم على روج آفا، فلن يعني ذلك أن دور الجرحى في هذه الثورة لم يعد موجوداً وممكناً، نعم، إنهم جرحى، لكن هذا الوضع لا يجب أن يشكل عقبة أمامهم في مسيرة الثورة، لذلك، فأن أولئك الذين سوف يحققون أهداف الشهداء ويتبنون الثورة، هم جرحى الحرب، ليست هناك ثورة ناجحة بدون تضحيات، لأن الحرية ليست هدفاً سهلاً، لقد قدمت تضحيات غالية في سبيل حماية الأرض، اللغة، والحياة الحرة خلال هذه الثورة العظيمة، وأولئك الذين قدموا تضحيات غالية في المجتمع الكردي المضطهد منذ آلاف السنين، هم النساء والمرأة".

وذكرعضو اتحاد جرحى الحرب لشمال وشرق سوريا، لالش ايزيدي، أنه في الأنظمة والدول المهيمنة، يتم تقديم الدعم المادي لجرحى الحرب بطريقة رمزية، وقال في ختام حديثه: "يطور جرحانا أنفسهم من الجانب الإيديولوجي أكثر فأكثر لأجل المشاركة في الثورة، فأن ثورة روج آفا لها آلاف الشهداء والجرحى، لذلك، لو حدث هجوماً محتملاً، فإن جرحى الحرب في روج آفا سيردون على هذه الهجمات، كما أننا سنواصل نضالنا حتى يتم ينال القائد عبد الله أوجلان وسجناء الحرية حريتهم الجسدية".