وحدات شرق كردستان تكشف سجل اثنين من مقاتليها استشهدوا في عام 2023

أعلنت وحدات شرق كردستان YRK خلال بيان عن استشهاد اثنين من مقاتليها هما كمال هورامي وتيكوشر جلجمه في 11 تشرين الثاني 2023 في منطقة موكوريان.

أصدرت وحدات شرق كردستان، بياناً، كشفت فيه عن سجل المقاتلين الاثنين كمال وتيكوشر، جاء في نصه:

"بينما كان الرفيقين كمال هورامي وتيكوشر جلجمه في أداء الخدمة في 11 تشرين الثاني 2023، ساعد بعض الخونة المعادين لبلادهم نظام الاحتلال وتآمروا على رفاقنا، وفي هذه الحادثة المأساوية، استشهد رفيقينا كمال هورامي وتيكوشر جلجمه جراء تعرضهما لهجوم غادر في السيارة التي كانوا بداخلها أثناء قيامهما بواجبهما، بسبب ظروف الشتاء القاسية، لم تكن هناك فرصة للحصول على معلومات من الساحة، وتأخر وصول المعلومات إلينا وتأخر الإعلان عن هؤلاء الشهداء القيمين، ولهذا في البداية نعتذر من عوائل شهدائنا ومن شعبنا الوطني، بصفتنا مقاتلين في شرق كردستان، نشعر بحزن عميق لاستشهاد رفاقنا، مما ازداد كرهنا وحقدنا على الخونة والعدو بشكل كبير، لذا نجدد العهد الذي قطعناه لشهدائنا على هذه المبادئ، لمواصلة نضالنا بلا توقف حتى تحقيق أهدافهم، كما سنحاسب أولئك الخونة الذين تسببوا أيضاً باستشهاد رفاقنا، وسننتقم لشهدائنا.

سجل الشهيدين بحسب البيان كالتالي:

الاسم والكنية: بابك رحمتي

الاسم الحركي: كمال هورامي

تاريخ ومكان الانضمام: هورمان – 27.04.2016

تاريخ ومكان الاستشهاد: موكوريان – 11.01.2023

**

الاسم والكنية: سينا مرادي

الاسم الحركي: تيكوشر جلجمه

تاريخ ومكان الانضمام: جلجمه – 29.09.2017

تاريخ ومكان الاستشهاد: موكوريان – 11.01.2023

كمال هورامي

ولد الرفيق كمال هورامي في كنف ثقافة وتاريخ هورمان الثري القديم ونشأ على هذا الأساس، ثقافة هورامي، التي استحوذت معظم الطبيعة البشرية وحمايتها بطريقة ملموسة، بنت شخصية الرفيق كمال وأعدته ليصبح شخصية ريادية في المجتمع، نشأ الرفيق كمال على وعي بهذه الحقيقة وشعر دائماً بالمسؤولية تجاه شعبه.، خاصة عندما ذهب إلى الخارج وعمل بسبب نقص الفرص الاقتصادية، فهم وتزايدت معرفته بواقع المجتمع وواقع العدو ورأى بوضوح أنه اذا لم يتم خوض نضال وحرب، فهذا الاحتلال لكردستان والاستبداد واللاعدالة التي تجري في العالم، لا يمكن حلها بأي شكل من الأشكال، ومن ثم يقرر وينضم إلى صفوف المقاتلين الآبوجيين، منذ انضمامه حتى يوم الاستشهاد، قام الرفيق كمال بمهامه الثورية بوعي وشجاعة وحاول دائماً الارتقاء بنفسه إلى مستوى النضال الآبوجي ليصبح أحد ممثلي فلسفة الآبوجية، وفي جميع الأوقات والأماكن، نضال بروح فدائية وشارك دائماً في المهام الصعبة، حيث جعل هذا أولوية لنفسه، لهذا السبب، طور نفسه في النضال التي تم خوضه في شرق كردستان وإيران، وأصبح أحد قادة هذه الحرب التاريخية، وأصبح بطلاً ينير طريق رفاقه وطريق المجتمع.

تيكوشر جلجمه

ولد الرفيق تيكوشر جلجمه في بيئة حيث الوطنية قوية ودائما ما تكون زخارف الثقافة الكردية حية فيها، ونشأ على هذا الجوهر الغني، حتى في سن مبكرة، رأى وفهم حقيقة تعرض كردستان للاحتلال من أربعة جوانب ومواجهة إبادة جماعية في كل لحظة، وبدأ في البحث عن النضال ضد هذا الواقع، قاده هذا البحث إلى صفوف حركة الآبوجية لأنه كان يعلم جيداً أن من يخوض نضالاً حقيقياً ضد هذا الاحتلال ويدعي النصر هو حركة الحرية وهذه الحركة تصعد من هذه الحرب لحظة بلحظة بأفكار وفلسفة القائد أوجلان، وتحقق الإنجازات وتقاتل ضد هذا الحكم الفاشي، وقد قام الرفيق تيكوشر بدور نشط في هذه الديناميكية وتولى زمام المبادرة، ومع مهامه الثورية، أصبح أحد مقاتلي خط الآبوجية، وقاوم بإصرار كبير في كل مجال وعمل قام به، بفضل رفاقيته العميقة والهادفة، خلق مكاناً لا مثيل له في قلب كل الرفيق، بشخصيته المختلفة، ناضل في صفوف كريلا الحداثة الديمقراطية وأصبح مثالاً لجميع رفاقه.