فقد كل من زوج أمينة شانيشار واثنين من أولادها حياتهم في هجوم لأقارب وحراس برلماني حزب العدالة والتنمية AKP في رها ابراهيم خليل يلدز في 14 حزيران 2018 في ناحية برسوس التابعة لرها. وعلى إثره بدأت أمينة وابنها فريد منذ 9 آذار عام 2021 فعالية "مناوبة العدالة" أمام محكمة رها، حيث تتواصل الفعالية في يومها الـ 744.

وفي مكان الفعالية، أمام محكمة رها، تحدث فريد شانيشار مستذكراً كلمات وزير العدل بكير بوزداغ عن أسرته، وقال: "عندما يأتي وزير العدل إلى رها يدخل من الباب الخلفي، يعلم وزير العدل وضع هذه الأم جيداً، لكن عندما يذهب وزير العدل إلى آمد يتحرك باسم العوائل الجالسة امام حزب الشعوب الديمقراطي HDP. هذا هو التمييز وهذه هي الفاشية بعينها. يدعمنا كل من ليس له اية مصلحة مع هذه السلطة. سنناضل حتى زوال الظلم وهزيمته".

من جهتها أكدت أمينة شانيشار: "لا نستطيع الإفطار في المنزل، كل شخص لديه وجدان يأتي إلى هنا ويفطر معنا، سنجلس هنا إلى ان تتحقق العدالة، لقد صمت شهر رمضان الفائت كله هنا. مرت ستة سنوات منذ ان أعتقل ابني في السجن الانفرادي. الا يرون وضعنا؟ الا يسمعون صوتنا؟ هل هم عميان؟ قتل اثنان من ابنائي وزوجي ووضعوا ابني الآخر في السجن، الدولة والحكومة و الناس كلهم يعلمون الحقيقة، قسموا عائلتي، الذين قتلوا عائلتي لم يسجنوا ولم يتم معاقبتهم، أريد أن يطلق سراح ابني في هذا العيد، أريد أن أرى ابني في هذا العيد".