وجاء في بيان قوات الدفاع الشعبيHPG:  أن "قفزة 15 آب التاريخية، التي بدأت بالإرادة القوية والعزيمة الكبيرة لقائدنا الخالد عكيد، أعلنت عن وجود شعبنا للعالم وبدأت الكفاح المسلح، وقف الشعب الكردي الذي دافع بعد ذلك عن النضال من أجل الحرية في كردستان بكل الطرق وقدم تضحيات عظيمة لهذه القضية، دائماً إلى جانب كريلا حرية كردستان، وأظهر المقاتلون الذين يدافعون عن إنجازات الشعب الكردي بروح التضحية مقاومة لا مثيل لها، ويستمر هذا النضال المقدس من أجل الحرية والوجود، اليوم بلا هوادة ويسير نحو النصر.

تستمر مقاومتنا بروح انتصار 15 آب

لم يستطع جيش الاحتلال التركي كسر مقاومة قواتنا، التي تخوضها في ظل ظروف صعبة بإرادة فولاذية، بشجاعة كبيرة وبروح الفدائية الأبوجية، لذلك، فهي تستخدم الأسلحة المحظورة وترتكب جرائم الحرب، إن مقاومة رفاقنا في قلعة المقاومة في ورخليه والتي أصبحت ألماً في قلب الدولة التركية، أفشلوا كل هجمات العدو، رغم أنه شن هجماته بالطائرات الحربية، المروحيات، القنابل النووية التكتيكية، الأسلحة الكيماوية، الآليات المدرعة والدبابات بطريقة وحشية، إلا أنها لم تستطع تحقيق أية نتائج، حيث قصفت الأنفاق الحربية في ساحة المقاومة في ورخليه 43 مرة بالقنابل النووية التكتيكية فقط في 14 آب،  وتواصل قواتنا في هذه المنطقة مقاومتها بروح النصر في 15 آب.

وأسفرت سلسلة العمليات التي نفذتها قوات الكريلا بمناسبة عيد الانبعاث في 15 آب، عن مقتل 10 جنود من جيش الاحتلال وإصابة 3 آخرين، وتدمير آلية، طائرة مسيرة ونظامان لكاميرات المراقبة، كما قصف جيش الاحتلال التركي 61 مرة ساحات المقاومة بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية، 3 مرات بالطائرات الحربية، و 12 مرة بالمروحيات الهجومية وعشرات المرات بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة.

وفي ذات السياق أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول العمليات التي نفذتها قوات الكريلا والهجمات الاحتلالية:

يقوم جيش الاحتلال التركي، بدعم من المتعاونين والكونترا ، ببناء مخافر لجنودها لهدف الاحتلال في منطقة جودي في بوطان ويفتح مناجم فحم جديدة للنهب، ويقوم العملاء تحت سيطرته وأمن العدو في منطقة بلورفان و جودي بالنهب على هذا الأساس.

في 17 تموز، نفذت قواتنا عملية نوعية  ضد سيارة تقل عناصر الكونترا على طريق بلورفان كانت قادمة من دولا حسنة، مما أسفرعن تدمير السيارة بأكملها.

في إطار حملة صقور زاغروس الثورية في منطقة آفاشين؛

في 14 آب في الساعة 09:20، أرسل جنود الاحتلال الكلاب إلى خنادق الحرب في ساحة المقاومة في ورخليه بهدف الاستطلاع والهجوم، لكن هذه الكلاب تم إبطال تأثيره.

 في 14 آب ، دمرت قواتنا نظامين من الكاميرات التي أراد الجنود وضعها حول خنادق الحرب في ساحة المقاومة في ورخليه.

في إطار حملة صقور زاغروس الثورية في زاب؛

في 12 آب، أسقطت فرق الكريلا المتحركة طائرة مسيرة كانت تحوم في سماء ساحة المقاومة في جمجو، واستولت قواتنا على الطائرة والمشاهد التي صورتها.

في 13 آب في الساعة 08:20، نفذت فرق الكريلا المتحركة عملية منسقة ضد جيش الاحتلال في ساحة المقاومة في جمجو، في هذه العملية التي تم تنفيذها بالأسلحة الثقيلة والفردية، تم مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال وإصابة 3 آخرين.

في 14 آب في الساعة 16:00، نفذت فرق الكريلا المتحركة عملية القنص ضد جيش الاحتلال المتمركز في محيط خنادق الحرب، مما أسفر عن مقتل جنديين من جيش الاحتلال.

في 15 آب  في الساعة 03:15، استهدفت فرق الكريلا المتنقلة من مسافة قريبة جنود الاحتلال الذين أرادوا التقدم نحو خنادق الحرب في ساحة المقاومة في جمجو، مما أسفر عن مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال على الأقل.

في 15 آب في الساعة 06:45، استهدفت فرق وحدات المرأة الحرة المتحركة جنود الاحتلال في ساحة المقاومة في جمجو، بالأسلحة الثقيلة.

في إطار حملة الشهيد سافاش مرعش الثورية لمقاومة خابور؛

‏ في 14 آب وفي الساعة 14:30 و 19:00 نفذت فرقنا المتحركة عملية قنص في ساحة المقاومة في تلة جودي وقتلت ‏جنديين تركيين.‏

هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية؛

في 14 آب وفي ساحة المقاومة في تلة إف إم وكاركر، قصف جيش الاحتلال التركي أربع مرات أنفاق الحرب بالقنابل ‏التكتيكية والأسلحة الكيماوية.‏

في 14 آب وفي ساحة المقاومة ‏في ورخليه قصف جيش الاحتلال التركي خنادق الحرب 43 مرة بالقنابل النووية ‏التكتيكية و بالأسلحة الكيماوية. ‏

في 14 آب في ساحة المقاومة في تلة آمديه وشكفتا برينداران قصف جيش الاحتلال التركي أنفاق الحرب 14 مرة ‏بالطائرات المسيرة.‏

هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون ومروحيات هليكوبتر وطائرات الحربية؛

حلقت مسيرة دورن للاحتلال التركي في 14 آب فوق سماء ساحة المقاومة في تلتي إف أم (FM) وآميدية.

كما قصفت طائرات حربية تركية ساحة غوشين الواقعة في منطقة خاكورك 3 مرات.

وقصفت مروحيات الهليكوبتر لجيش الاحتلال التركي في 14 آب ساحة المقاومة في تلتي جودي وآمدية 12 مرة.

وفي تاريخ نفسه، تعرضت منطقة شكفتا برينداران وساحة المقاومة في منطقة جمجو  عشرات المرات لقصف الاحتلال التركي بواسطة قذائف الهاون والأسلحة الثقيلة.