كريلا بوطان يكسرون الحدود ويسيرون نحو الشمال
كريلا بوطان يكسرون الحدود، ويسيرون نحو النصر، لا توجد تقنية يمكن أن تقف في وجه إرادة الإنسان، لا جيش الاحتلال التركي ، ولا الخونة ولا الأشخاص الذين يبيعون شرفهم بثمن بخس.
كريلا بوطان يكسرون الحدود، ويسيرون نحو النصر، لا توجد تقنية يمكن أن تقف في وجه إرادة الإنسان، لا جيش الاحتلال التركي ، ولا الخونة ولا الأشخاص الذين يبيعون شرفهم بثمن بخس.
لقد حطموا جميع الحدود وذهبوا إلى الشمال، لأنهم كانوا يحلمون بالحرية، وتوجهوا إلى جبال بوطان كعاصفة هوجاء، وفي الوقت نفسه ساروا خطوة بخطوة .
صادفت في أماكن مختلفة، أسماء عديدة للكريلا الذين وردت أسماؤهم في النصب التذكارية في بوطان، لأن الكريلا وحب الحرية لا يعرفون حدوداً عند تغيير الأماكن، وكان سعيد أوجلو يتحدث عن ذلك دائماً، حيث كان يقول" هذا العصر هو العصر الأخير للأنتفاضات" من يستطيع أن يجد حدوداً للقمر والنجوم .
يملأ مقاتلون الحرية الآن سطور التاريخ بقصائدهم الشعرية، هاهي رحيمة المقاومة، رينجبر الذي يملك في قلبه حب الرفاق، زاغروس الذي قاتل العدو بجسده، كفري بروحه النشطة، والعديد منهم .
من يستطيع أن يضع حدوداً لهم
من يستطيع أن يضع خطوطاً للمقاتلين الذين تحترق قوبهم بالحب؟ ماعدا الأشخاص الذين لا تمتلىء قلوبهم بالحب، من يستطيع أن يقاوم الثلج ، العاصفة، ضوء الربيع الشديد، وحرارة الصيف ومواسم الأمطار؟
عندما يقارن الانسان هؤلاء الأشياء، يجب عليه أن لا يتفاجىء بالعمليات التي تحدث في بوطان، كما أن عمليات كريلا وحدات المرأة الحرة-ستار(YJA Star )، وقوات الدفاع الشعبي(HPG) هي الموقف الحقيقي للكريلا الذين يريدون منع احتلال جنوب كردستان، في العمليات النوعية لوحدات المرأة الحرة-ستار، في جميع عمليات القنص والتسلل لقوات الدفاع الشعبي ازداد هذا الشعور، الإرادة التي تقاتل في زاب، والمقاومة في تلة جودي، ومن خلال العمليات التي تدور في تلة آميديه والتي تطلب من الاحتلال الاستسلام ، وستسمح لك الكريلا بالحياة ولن تقتلك، لأن الكريلا تقاتل من أجل الإنسانية وجوهر الحياة الحقيقية ".
تقوم كريلا بوطان بالعمليات وتحقق العدالة في شروط وظروف صعبة لكي يصبح لزاب نفساً، ولتخفيف عبء الكريلا في آفاشين، ويحققون هذه العدالة باستهداف الاحتلال، الكريلا المتواجدين في بوطان يحمون الحياة الحرة من خلال حملة الشهيد دلجين والشهيد شرفان ، حيث يضربون الاحتلال ويجعلون كردستان أكثر حرية، وعندما تقوم الكريلا بضرب العدو فأنها تزداد وتنتصر زاب، عندما يهجمون تنتصر أفاشين، وتكتسب تلة جودي زمام المبادرة.
تسير قوات الكريلا بالهجوم، بتدمير الحدود، بالأيمان نحو النصر، لا توجد تقنية يمكنها أيقاف القلوب الجريئة وأن تقف أمام إرادة الإنسان الذي يقول أنني سأنتصر، لا جيش الاحتلال التركي، ولا الخونة ولا الأشخاص الذين يبيعون شرفهم بثمن بخس، كل الذين يعرفون هذه الأشياء يتوجهون إلى نجم الشمال، كل شخص يعرف بهذا يقوم بتدمير جميع الحدود، ويتحرك نحو الشمال الذي أسر القلوب بنوره، ويركضون نحو الشمس المتوهجة.
[album=17590]