جتين جان وكاظم جان العضوان في حزب العدالة والتنمية، اللذان يجري تبنيهما من قِبل الوكلاء في وان، وعلى الرغم من محاكمتهما بتهمة التطور في عمليات الفساد في المناقصات، إلا أنهما ما زالا يحصلان على المناقصات الكبيرة.
تبيّن بأن جتين جان، العضو في حزب العدالة والتنمية كان قد تم سجنه في عام 2016 بسبب قيامه بالفساد في المناقصة، كما كُشف عن فوزه بمناقصة تأجير السيارات خلال التجمع الجماهيري الماضي لرئيس الجمهورية أردوغان في مدينة وان.
وطرحت البلدية الكبرى لمدينة وان، التي اُستولي عليها من قبل الوكيل، في 11 حزيران الماضي، مناقصة كبيرة لـ "تأجير سيارات" من أجل التجمع الجماهيري لرئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
ورست المناقصة مقابل 2.399.256.00 ليرة تركية على شركة ÇE-TA للنقل والبناء، التي يملكها العضوان، جتين جان وكاظم جان، في المجلس البلدي وحزب العدالة والتنمية، وعلى الرغم من هذا الفساد، إلا أنه لم يتم فتح أي تحقيق فيما يتعلق بشركة ÇE-TA للنقل والبناء.
وكانت نفس الشركة في العام 2016، قد تعرضت للتحقيق بتهمة "الفساد في المناقصة" في مناقصة مطروحة لتأجير السيارات، حيث سُجن مالكا الشركة والعضوان في حزب العدالة والتنمية، جتين جان و كاظم جان لمدة شهر، ولكن بعد تدخل السياسيين على الخط، تم الإفراج عنهما، والشخص الذي يعمل كمحام لكلا الأخوين جان، هو إسماعيل ساي العضو من حزب العدالة والتنمية، الذي تم تعينه من قِبل وزارة الداخلية في بلدية أرتميتان التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي.
ومازال الأخوين جتين وكاظم جان يحصلان من قِبل الوكيل المعين في البلدية الكبرى لمدينة وان على المناقصات، وقد تقدمت شركة ÇE-TA للنقل والبناء بالشكاوى بزعم "الإفتراء" ضد الصحفيين الذين قاموا بإعداد التقارير الأخبارية عنها، ويقول الأخوان جان على حسابهما على وسائل التواصل الاجتماعي أنهما عضوان نشطان في حزب العدالة والتنمية، فيما زعما خلال التقدم بالشكوى أن ليس لهما أي علاقة بحزب العدالة والتنمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأخوين جان وأثناء هجوم الاحتلال على عفرين، كانا قد قاما بمشاركة منشورات على وسائل التواصل بالقول "دخلها جيشنا، وبدأت عملية التطهير".
