كانت افيستا تيكوشين مقاتلة رائدة لواحدت المرأة الحرة
أخذت الكريلا افيستا تيكوشين التي حاربت حتى الرمق لأخير بتصميم ضد العدو، مكانها كمقاتلة كريلا لواحدت المرأة الحرة ومؤمنة بالنصر ضمن نضال الحرية.
أخذت الكريلا افيستا تيكوشين التي حاربت حتى الرمق لأخير بتصميم ضد العدو، مكانها كمقاتلة كريلا لواحدت المرأة الحرة ومؤمنة بالنصر ضمن نضال الحرية.
يُسمع في كل مكان إن نضال أبطال كردستان ذات معنى، حيث أصبح مقاتلو الكريلا الذين يقاومون بتصميم وقوة دون خوف ضد العدو، صوت الحياة، ولا يتركون سلاح رفاقهم الذين استشهدوا في هذا السبيل أيضاً أرضاً ويصبحون ثائرين على خطاهم وتابعين لقضيتهم، وكانت مزكين آشكار ( افيستا تيكوشين ) إحدى هؤلاء البطلات اللاتي ضحين بحياتهن في سبيل الحرية، ولدت افيستا تيكوشين عام 1993 في كنف عائلة من عشيرة ده ديري الوطنية في بوطان التابعة لسيرت، وتصبح مثل جميع أبناء الشعب الكردي هدف لضغوطات وهجمات العدو، وتعرفت أكثر بشكل خاص على حقيقة العدو حين بدأت الدراسة في المدرسة، وكان هذه أحد الأسباب لتسأل مزكين عن الأشياء من حولها، ولا تفهم أسلوب الحياة الذي يفرض عليها ولم ترغب النشوء ضمن هذه الحياة.
أصرت افيستا تيكوشين في ثقافتها ولغتها في البداية ضد الانحلال وكافة السياسات القذرة التي يمارسها العدو، ولكن ترى إن ظروف الحياة تقف عائق أمام أحلام طفولتها، لذلك كان تبحث عن حياة حرة وآمنة، وتشعر بقوتها وتؤمن بنفسها خاصةً بعد تعرفها على القائد آبو وحركة الحرية، وعائلتها عائلة جديرة حيث قدمت الكثير من التضحيات، بلا شك أثر هذا الوضع بشكل كبير على مزكين، وتشارك بفضل عائلتها ومحيطها في العديد من الأنشطة، ولكن كان هدفها الأكبر أن تصبح كريلا والانتقام من العدو لمعاناة على مدار أعوام، توصلت مزكين عام 2014 لقرار الانضمام إلى حركة حررية كردستان لتتمكن من وضع نشاطاتها قيد التنفيذ، ووضعت اسم افيستا تيكشوين اسماً لنفسها ضمن صفوف الكريلا.
نفذت واجباتها ضمن أصعب الظروف
كان رؤية الكريلا حلم بالنسبة إليها، لم تكن تستطيع التوقف في مكانها من حماسها وسعادتها، وانضمت من غرزان إلى صفوف الكريلا، وشاركت من هنا للمرة الأولى في التدريب الأول، وتأثرت بالعلاقات الرفاقية ضمن حزب العمال الكردستاني وأسلوب حياة الكريلا، وطورت نفسها خلال مرحلة التدريب من الناحية العسكرية والإيديولوجية، وأصبحت بحياتها وموقفها القتالي مقاتلة كريلا لوحدات المرأة الحرة نموذجية وحاولت كثيراً لتتمكن من جعل التدريب والمعلومات التي أخذتها منها جزء من حياتها، وذهبت في نهاية 2025 بعد اتباعها النشاطات العملية في غرزان إلى مناطق الدفاع المشروع، وشاركت في منطقة حفتانين للعمليات، وشاركت في العمليات ضد هجمات الإمحاء الشاملة التي بدأتها دولة الاحتلال التركي ضد حركة الحرية والشعب الكردي.
كما وشاركت افيستا تيكوشين في منطقة حفتانين كقيادية للعديد من العمليات وأعطت بالانتصارات التي حققتها في هذه العمليات، الشجاعة والثقة لرفاقها، والتحقت بالأكاديمية العسكرية لتصبح كريلا محترفة بعد اتباعها النشاطات العملية لعامين في حفتانين وإعادة تأسيس الكريلا، وتلقت التدريب في اختصاص الأسلحة الثقيلة، وذهبت إلى ساحات النشاط العملي بعد إنهائها للتدريب بنجاح، وذهبت بقوة ومعنويات عالية إلى منطقة متينا، التحقت بفرق الكريلا المتحركة، وأعطت الرد للعدو، ولعبت كـ كريلا وحدات المرأة الحرة نموذجية دور القيادة للمقاومة في البداية في تلة هكاري وفي العديد من ساحات متينا.
ارتقت الكريلا في وحدات المرأة الحرة افيستا تيكوشين في حزيران 2013 نتيجة لهجوم للدولة التركية، ناضلت الكريلا افيستا بتصميم على مدار عشرة أعوام ونفذت كقيادية مهماتها التاريخية ضمن أصعب الظروف، حاربت حتى الرمق الأخير دون تردد وارتقت، وأخذت افيستا تيكوشين بإيمانها بالنصر كمقاتلة رائدة لوحدات المرأة الحرة مكانها ضمن نضال الحرية.