وتحدث كالكان في البرنامج الخاص، الذي بُث على قناة مديا خبر (Medya Haber)، موضحاً أنه إذا ما اتخذ عدد من الأشخاص اليساريين والاشتراكيين والمثقفين والديمقراطيين والفنانين موقفاً مماثلاً للصحفي مردان يانارداغ، فسوف يُهزم نظام إمرالي.
وقال كالكان في معرض حديثه: "أقدموا على اعتقاله خوفاً منه، فإذا ما قام شخص أو إثنين آخران بالحديث على هذا النحو، فسوف ينهار نظام إمرالي، ولن يعود بإمكانهم الاستمرار هكذا، وحاولوا إسكات مردان يانارداغ بسرعة، لأنهم يخافون منه كثيراً، وهذا يعني أنهم ضعفاء للغاية، فلو كانوا أقوياء، لما كانوا فعلوا هذا الأمر، وباعتبار أنهم ضعفاء، يقومون بممارسة الضغوط على القائد أوجلان، وفي كل مرة يقعون في مأزق أو يتعرضون للهزيمة، يسعون إلى إطالة عمرهم من خلال ممارسة الضغوط، لكن عبثاً، سوف يُهزمون".
كما شدد كالكان على ضرورة خوض النضال بمزيد من التخطيط والتنظيم لكسر العزلة المفروضة والإطاحة بالفاشية والنظام الاستبدادي.
وذكر كالكان بأن كل من طيب أردوغان وتحالف الجمهور قاما بالمساومة على الكرد مقابل عضوية السويد في حلف الناتو، وقال بهذا الصدد: "لقد كانت قضية مساومة الموصل وكركوك حاضرة خلال مرحلة معاهدة لوزان قبل 100 عام، والآن أيضاً أصبحت قضية عضوية السويد في الناتو هي الحاضرة...ويسعون إلى دفع الجميع للقبول بهذا الأمر: سنقوم بتجديد معاهدة لوزان، وسيقبل الجميع بإبادة الكرد، وسيقوم حلف الناتو بتأييدي وتقديم الدعم لي لإبادة الكرد، يجري فرض هذا الأمر! فإذا ما حصل هذا الأمر،فإن معاهدة لوزان، التي تشكل الأساس القانوني والقوة السياسية لأول إبادة جماعية بحق الكرد، ستُوكل مهمتها إلى حلف الناتو، وسيصبح حلف الناتو بمثابة نظام الإنكار والإبادة بحق الكرد، وانطلاقاً من أساس حلف الناتو، سوف يعملون على إكمال الإبادة الجماعية بحق الكرد في القرن الثاني، وهذا وضع خطير للغاية، سيجري انعقاد اجتماع للناتو، ونعتقد أن العقل السليم سوف يسود ليس فقط لدى السويد فحسب، بل أيضاً لدى الناتو، ولن يقبلوا بهذا الإملاء".
وجاءت تقييمات عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان، على النحو التالي:
البداية، أتوجه بالتحية بكل احترام لمهندس مقاومة إمرالي القائد أوجلان، حيث أن العزلة تتواصل منذ 28 شهراً، ليست العزلة فحسب، بل ليس هناك أي معلومات، فنظام إمرالي هو بالأساس نظام للعزلة ونظام للعزل ونظام للإبادة الجماعية، ويُقال بأنه يستمد الأساس من القضية الكردية، وإنه المؤسسة الرئيسية في الإبادة الجماعية بحق الكرد، وهذه هي التقييمات الصحيحة، فمنذ 28 شهراً ليس هناك أي معلومات وغياب للتواصل، ويبدو الأمر كما لو أنه يحظى بعلاقات طبيعية، لكنه لا يقوم بأي عمل، لا أعرف، لكن الأمر ليس كما لو أنه لا يستطيع ممارسة السياسة، ولا يتم التقييد بأي قاعدة قانونية، كما يتم عرقلة اللقاء مع أفراد العائلة وكذلك المحامين، حيث هناك انقطاع تام للتواصل، وها قد مر 28 شهراً على ذلك ولا يزال مستمراً، وكان رفيق الدرب صبري قد أوضح، بأن هذا الوضع لا يمكنه المضي هكذا، وبالطبع لن يسير على هذا الحال، ويقولون بأنهم سوف يستمرون هكذا، وسنفرض هكذا؛ وهكذا سنجبر حزب العمال الكردستاني والكريلا والشعب الكردي على القبول، وهكذا سنجعل النساء والشباب يختارون، يجرون حسابات وآمال كهذه، لكن هؤلاء يخدعون أنفسهم.
يجب خوض النضال بمزيد من التخطيط والتنظيم
فيما يخص النداءات للمشاركة في الفعاليات، نحن أيضاً نضم أصواتنا لهذه النداءات، حيث ينبغي أن ينتفضوا و يقاوموا من أجل كسر العزلة المفروضة في إمرالي، ولا يتوجب على المرء أن يكون لديه حياة طبيعية، فهذه حياة أبعد من الطبيعية، ويتوجب عليه أن يكون منخرطاً في خوض النضال، وبالطبع، لا بد من خوض النضال في كل الاتجاهات داخلياً وخارجياً كان أو سياسياً وقانونياً كان، وكنا قد قلنا في البرامج السابقة أيضاً؛ إن النضال يحطم الجدران ويكسر العزلة ويطيح بنظام الإبادة الجماعية ويهزم الفاشية، أي أنه يقضي على الذهنية والسياسة الاستبدادية، ويضمن تحقيق الحرية والديمقراطية، ويجب أن تؤمنوا بهذا الأمر، وانطلاقاً من هذا الأساس، من الضروري تطوير نضال بطريقة أكثر فعالية، وهناك حاجة لأن يكون النضال أكثر تخطيطاً وتنظيماً.
ولكن يجب معرفة هذا الأمر: لقد ذكر مردان يانارداغ بعض الحقائق بشكل سريع، وكان أمراً في غاية الأهمية، ونحن نوليه الأهمية، حيث هناك عزلة مفروضة في إمرالي، إنها موجودة وهذا النظام ليس نظاماً قانونياً، ولا يعمل بالقانون الأوروبي ولا حتى بقانون تركيا.
فإن تم التقيد بالقانون هنا، فيجب أن يكون القائد أوجلان حراً طليقاً، كما أن هذا القرار هو قرار صائب من الناحية الجسدية، وهذا بحد ذاته تقييم صحيح، حيث نقوله منذ أكثر من عامين، والأمر كذلك في النظام الأوروبي أيضاً، فقد أتم عامه الخامس والعشرين، وهذا الأمر موجود منذ العام 15، والأمر على هذا الحال منذ 10 سنوات، ومن الناحية القانونية، هذه السنة هي النقطة الأخيرة، وهم على دراية بهذا الأمر، والذي يعبر عن ذلك هو هذا الأمر أيضاً، ونحن أيضاً بدورنا، أوضحنا هذه الحقائق، حيث قمنا بدعوة المحامين للقيام بواجباتهم المنوطة عليهم، ولا يمكننا القول بأنه لم يتم أخذه بعين الاعتبار أبداً، لكن لم يعبر عن ردة الفعل كثيراً، ولم تفضِ إلى نتيجة، حيث كان جزئياً، ولكن مع ذلك، يجب أن يكون أكثر من ذلك، وقد عبر مردان يانارداغ عن هذه الحقيقة كـ مفكر، ماذا قال؟ في الواقع، يرى الجميع هذه الحقيقة في تركيا، فحتى مناصرو حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وكذلك مناصرو حزب الشعب الجمهوري يرون ذلك، كما أن كل من الاشتراكيين اليساريين وكذلك الكرد يرون ذلك، لكن الأكثر رؤية لهذه الحقيقة، هم مناصرو حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، لأنهم هم من يديرون هذا النظام، لكنهم يتجاهلون ذلك، ويتعمدون القيام بذلك ويسعون إلى المضي قدماً في نظام كهذا، وخرج مردان يانارداغ في نقطة كهذه وقال "الملك عاري"، "أنظري يا أمي، الملك عاري!" ومن ثم قامت القيامة ولم تقعد، حيث كان هناك مثل هذا الوضع الذي قاموا بسجنه في اليوم التالي دون استجواب أو محاكمة؛ وقالوا "كيف تتجرأ على قول شيء من هذا القبيل؟ يا أيها المؤيد لحزب العمال الكردستاني، يا أيها النكرة! لقد أظهروه كخائن كالعادة.
يجب على المحامين والقانونيين التحري في نظام إمرالي ودراسته
يحاولون ترهيب الجميع، هذا مفهوم جيداً، يريدون خلق موقف بحيث يمكنهم تجريم أي نوع من التصريحات حول القائد أوجلان وجعلها عنصراً من عناصر الجريمة، لهذا السبب يريدون تجريمهم جميعاً ومواصلة هذه الهجمات الفاشية العنصرية، هذه حقيقة الأمر، خلاف ذلك، ليس لديهم أي أساس قانوني.
يجب على المحامين والقانونيين التحري في نظام إمرالي ودراسته، يجب أن يفعلوا ذلك داخل وخارج البلاد، ماذا يعني نظام إمرالي وفقاً للقانون الأوروبي؟ ماذا يعني وفقاً لقوانين الجمهورية التركية؟ ماذا يعني وفقاً للقوانين الديمقراطية؟ حسب الأخلاق، ماذا يعني وفقاً للأخلاق الاجتماعية؟ يجب تقييم كل هذا، يجب أن يكون كل هذا مواضيع مهمة للغاية للتقييم والتحليل، عندها ستظهر الحقائق بشكل أفضل، حتى عندما يقول أحد ما "القانون لا يعمل" لن يتمكنوا من زجه في السجن على الفور، لقد وصل الوضع إلى هذا الحد.
في الحقيقة، أريد أن أقول؛ أي شخص يقول في تركيا إنني يساري أو اشتراكي أو مثقف أو ديمقراطي أو فنان، يجب أن يكون قادراً على قول هذا، يجب التعبير عن السياسة الديمقراطية على أعلى مستوى، لأن هذا مطلب الديمقراطية، مقياس الدمقرطة في تركيا هو النظام الموجود في إمرالي، لأن إمرالي أصبحت الإدارة، في عام 1987، تم إعلان حالة الطوارئ، تم تأسيس نظام الطوارئ في كردستان، دخلت تركيا في مثل هذا الوضع بحيث تم إعلان حالة الطوارئ، الأمر على هذا النحو منذ 10 سنوات.
بعد ذلك، تم تأسيس نظام إمرالي، هذه المرة ومن خلال إمرالي، يديرون تركيا بأكملها كدكتاتورية فاشية استعمارية قمعية، أنظروا جيداً، هذا يظهر في كل شيء، ما هي أوضاع السجون؟ ما هي أوضاع الذين في الخارج؟ ما هي العلاقات الخارجية؟ بمعنى آخر، يتم مساومة جميع إمكانيات الدولة التركية والمجتمع التركي وإدارتها على أساس إمرالي للإبادة الجماعية، لقد وصل الوضع إلى هذا الحد.
في هذا الصدد، يمكنني أن أقول ما يلي، في الواقع، لقد أجرينا الانتخابات مؤخراً، على سبيل المثال، إذا كان بإمكان كمال كليجدار أوغلو أن يقول ما قاله مردان يانارداغ، أعتقد أنه لكان الرئيس الآن، حتى لو لم يكن كذلك، لكان قائداً قال شيئاً بديلاً وصنع سياسة ما، بعبارة أخرى، كان يمكنه أن يمنح تركيا اتجاهاً جديداً، لكنه لم يكن قادرا على الانتصار، وليس لديه مثل هذا الموقف الآن، وهذا ينطبق على تحالف الأمة أيضاً.
تركيا بحاجة إلى أشخاص مثل جان بول سارتر
قلنا في ذلك الوقت أيضاً؛ هناك بالفعل إدارة سرية في هذا المجال، كان يطلق عليها اسم الدولة العميقة أو السرية، يتم استخدامها من قبل الدولة العميقة، الحكومة العميقة، يتم ذلك على الجميع حتى لا يفتح أحد أعينهم ولا يقول شيئاً، هيمنة كاملة، دكتاتورية، سيطرة، ضغوط على الصحافة... على سبيل المثال، بعد يوم أو يومين، سيحضر الصحفيون الذين يتحدثون عن هذه الحقيقة وينشرون الأخبار أمام القاضي، لقد قاوموا حتى الآن، أحييهم جميعاً، إن عقلية الإبادة الفاشية هذه لا تقبل سياسة معارضة، أصبحت الإدارة الحالية لطيب أردوغان مثل هذه الإدارة، لذلك يجب الوقوف في وجهه، أي شخص يعارض هذه الحكومة يجب أن يكون بحق ضدهم، إذا لم يكونوا ضدهم، سيكونون ضد من؟ توجد مشاكل اقتصادية في الأماكن الفلانية، وقد تصاعد الغبار في المكان الفلاني؛ بهذه الأمور لن يحدث شي، لنكن واقعيين، لنكن جادين، تواجه تركيا كارثة خطيرة للغاية وتزداد خطورة، في الواقع، لن تستمر على هذا النحو، كثرة الضغط سيولد الانفجار، لا ينبغي لأحد أن يعتقد أنهم سيتوقفون، لهذا السبب كان عليهم إعلاء صوتهم، على سبيل المثال، كان يجب أن نقدم دعماً كبيراً لمردان يانارداغ، لم يعلو صوت أي أحد، تحاول قناته الخاصة تقريباً إعادة إظهارها من جديد على أنها "لم تكن كذلك"، إنه عار! ذات مرة قال، إننا نأمل، إنه رجل شجاع، يلتزم بعهده، ذهب إلى السجن دون تردد.
تركيا بحاجة إلى مثل هؤلاء الأبطال، بحاجة إلى أشخاص مثل (جان بول) سارتر، أوقف سارتر حرب الاستعمار الفرنسية في الجزائر بموقفه وخروجه، تركيا بحاجة إلى مثل هذه الأصوات البطولية والأفكار والمثقفين والديمقراطيين الحقيقيين، في الوضع الحالي، تحتاج تركيا إلى القليل من الدمقرطة من أجل كسب احترامها وإنقاذ نفسها من هذه الحرب الخطيرة التي لا نهاية لها، والمجتمع بحاجة إلى مثل هذه الأصوات الشجاعة من أجل الحصول على مستقبل أكثر إشراقاً بإمكانات تركيا، يجب أن يكون الأمر كذلك.
كنا نأمل، لقد رأينا بأنها مهمة وذات مغزى، ولكن إلى متى ستستمر؟ هل يمكن أن يحدث مثل ما فعله سارتر؟ هل كان يجب أن يكون الدعم مثل هذا؟ إذا أمعنتم النظر، سترون أن هناك الكثير مما يمكن أن تتأثر به فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية أو سياسة الترهيب الفاشية التي ينتهجها رجب طيب أردوغان من خلال التجريم والقمع والترهيب، يجب ألا يقول أحد بعد الآن، لا أريد أن أكون أنا، فليحدث ما يحدث، الأهم هو أن يبقوا بعيدين عني.
حقيقة القائد أوجلان كورقة عباد الشمس
على الدوائر اليسارية، الاشتراكية والقوى الديمقراطية الثورية اتخاذ زمام المبادرة لهذه المسألة، كيف أنهم سيديرون السياسة في تركيا دون رؤيتنا وإمرالي وكيف سيسعون إلى تحقيق تركيا ديمقراطية؟ بدون رؤية هذا الواقع المفتوح للقتل، الفاشية، والعنصرية الممارسة ضد إمرالي، وبدون الانتفاضة في وجهه، وإحباطه، من أين ستأتي الديمقراطية إلى تركيا، كيف ستأتي الديمقراطية، وكيف سيتمكنون من الحصول على حرياتهم؟ غير ممكن تحقيق ذلك، كيف سيتم خلق الاشتراكية هناك؟ لن يحدث هذا أبداً، على الجميع معرفة ذلك على هذا النحو، لقد ذكرنا هذا دائماً وذكرها المجتمع أيضاً، مفتاح الحل موجود في إمرالي، فأن النهج الممارس ضد القائد أوجلان وحقيقة القائد أوجلان مثل اوراق عباد الشمس واضحة للغاية، فإنه يبرز بشكل علاني ماذا يكونون عليه أو ما لا يكونون، والآن يتضح حقيقة ذلك للعلن، لماذا أُنتخب طيب أردوغان لرئاسة الجمهورية من جديد؟ أنتخب بسبب هذا الصمت والموقف، حتى لو كان هناك هذا الموقف بالفعل سيتم انتخابه، على الجميع معرفة ذلك جيداً ومراجعة نفسه، لهذا، عليهم أن يصلوا إلى الموقف الصحيح وينظموا أنفسهم قليلاً، عندها سيتصاعد النضال وسيتمكنون من إحباط فاشيته، فهذا غير عادل وغير قانوني جداً، فإنه خائف، تم اعتقاله بسبب خوفه، إذا قال شخص أو شخصان آخرين هذه الحقيقة، لكان سيضطرون إلى إنهاء نظام إمرالي، ولن يتمكنوا من مواصلته، ولأنهم يخشونه للغاية حاولوا خنقه على هذا العجل، وحاولوا وضع حد لصوت الصحفي مردان يانارداغ، أنهم ضعفاء جداً، فإذا كانوا عكس ذلك، لكانوا لا يفعلون ذلك، ولأنهم ضعفاء يطبقون الضغط على القائد أوجلان، كشف الرفاق، ما الذي شهده سجن إمرالي في الماضي من ممارسات؟ يتم ممارسة جميع أنواع القمع والضغط، نحن نعرف سبب هذا، فهذا يعود لخوفهم وذعرهم، فعندما يفشلون ويواجهون انهيارهم الوشيك يحاولون إطالة عمر سلطتهم بهذه الطرق والأساليب، لكن جميعها عديمة الفائدة، سيفشلون!
يقاوم الكرد ضد مرحلة الإبادة الجماعية التي بدأت مع معاهدة لوزان منذ مائة عاماً
الجميع يعرفون اتفاقية لوزان، إنها معاهدة حيث تم التحدث عنها ومناقشتها على الدوام، تم توقيعها في 24 تموز 1923 ، بالتالي مهدت الطريق لتأسيس جمهورية تركيا، فهي تلك المعاهدة التي شرعنة القضاء على الشعب الكردي وإنكار وجوده، وهي المعاهدة التي وضعت الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي قيد التنفيذ، كما أنها ظهرت كنتائج للحرب العالمية الأولى، بينما اتخذت كلتا الدولتين بريطانيا وفرنسا مبادرتها، وتحالفوا مع الحكومة الكمالية آنذاك، ففي الواقع، حقيقةً كان هناك معاهدة سيفر وهدنة مودروس قبل لوزان، حيث أثرت عليهما الحركة الكمالية، وأجبرت كلا من بريطانيا وفرنسا على توقيع اتفاقية جديدة في لوزان، على أي بنود تم توقيعها في ذلك الوقت، وأبرموها بدعم من من؟
تحت قيادة كاظم كارابكر، كان هناك جيش عثماني متبقي، وبعض الأمور الديمقراطية ضمن تلك الموجودة في بحر إيجه، مثل أدهم الشركسي... لكن آنذاك كانت القوى الديناميكية الرئيسية قوة الشعب الكردي ضد الاحتلال، كانوا بالفعل الشعب الكردي، فأنها شكلت بدعم الشعب الكردي، فأنهم تصرفوا على أنهم يحتضون الجميع ويوحدوهم مع بعضهم البعض حتى فترة توقيع اتفاقية لوزان وأيضاً حتى المستوى الأخير، لكن بعد إبرام الاتفاقية وتوقيعها، بدأت مرحلة الدولة القومية لشخص واحد أي الدولة الفردية، وتأسست الدولة بناء على هذا النهج والسياسة.
وبالتالي أقدموا على تصفية قوات الأناضول الذين حرروها من الاحتلال وحققوا الانتصار، وقتلهم واحداً تلو الأخر، وكان تصفية كاظم كارابكر على هذا النحو أيضاً، كذلك أمثال أدهم الشركسي أيضاً، وحرموا مصطفى صبحيلر من دخول البلاد، وهاجموا الشعب الكردي أكثر من غيرهم، وعكسوا الميثاق الملي مرة أخرى، ودمروا أماصيا بالكامل، كما تم نسيان القانون الرئيسي لعام 1921 لحقوق الكرد في المختارية، وأيضاً تم نسيان تصريحات مصطفى كمال فيما يتعلق بهذا الأمر، وبعد ذلك بدأت مرحلة جديدة للإبادة الجماعية بدعم دولي، حدث هذا في شمال، غرب، جنوب، وشرق كردستان، يواجه الشعب الكردي مثل هذا الهجوم منذ مائة عام، كما إنهم يقاومون ضد الهجوم الفاشي، العنصري، والإبادة للمحتلين على مدار 100 عام، يقاومون بشجاعة وبطولة، قدموا مئات الآلاف، بل الملايين من الشهداء، تم خوض نصف هذه المقاومة في مناطق مختلفة، في خضم مقاومات لقياديين مختلفين، ونصفها الآخر تخاض بقيادة القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، ترك حزب العمال الكردستاني والقائد أوجلان بصمتهما على السنوات الخمسين الماضية، وتركت المقاومة التي تطورت بقيادة القائد أوجلان بصمتها.
كيف أظهروا معاهدة لوزان؟ جعلوا من الكرد مسألة للتجارة وأدرجوها في موضع التنفيذ على هذا النحو، يعني أنه تم التحدث عن قضايا كركوك والموصل، كما أنهم تاجروا وأبرموا اتفاقيات فيما بينهم ولأجل مصالحهم الخاصة على حساب الشعب الكردي وإبادتهم، وفي النهاية اتفقوا على صهر الشعب الكردي في نظام الإنكار والإبادة، وبالتالي قاموا بتقسيم قيم كردستان وفعلوا ذلك، فهذه المعاهدة واضحة جداً.
أردوغان يريد أن يفرض القبول بإبادة الشعب الكردي على حلف شمال الأطلسي بأكمله
نحن ندخل في الذكرى المئوية لهذه المعاهدة، أعلنت إدارة رجب طيب أردوغان والتحالف الجمهوري أن القرن الثاني هو "قرن تركيا"، يريدون اتباع نفس العقلية والسياسة، أي أنهم يريدون الاستمرار في نفس النظام وتجديد معاهدة لوزان، في الواقع، هذا هو ما يكمن خلف انضمام السويد إلى الناتو، يطلب من الناتو القبول بهذا الوضع، خلال عملية لوزان قبل 100 عام، كانت نقطة المساومة هي الموصل وكركوك، والآن هي عضوية السويد في الناتو... اتخذت إدارة أردوغان هذا الأمر على أنها ورقة رابحة بيدها، يريد أن يقبل كافة أعضاء الناتو بما يلي: تجديد معاهدة لوزان، القبول بإبادة الشعب الكردي، القبول بأن تشن هجمات لإبادة الكرد تحت مسمى مكافحة الإرهاب، أن يقدم الناتو الدعم له سياسياً وعسكرياً، ألا يعارضه أحد، أن يقبل الجميع بهذا الامر، أن ينتهج الجميع نهج لوزان، أي أنها ستكون القوة لدعم إبادة الكرد، وستكون شريكة في كل ما ستفعله الدولة التركية بالشعب الكردي، هذا هو المطلوب! في الواقع، هذه هي المساومة التي تمت، لا أعرف ما إذا كانت هناك قوانين معادية للديمقراطية، هناك بعض الكرد، يقال بأنه سيتم إعادتهم أم لا، هذا ما يقال، هم فارغون! هذه هي الحقيقة، على هذا الأساس، هناك الكثير من المفاوضات والمساومات، تحاول إدارة رجب طيب أردوغان إجبار السويد وحلف شمال الأطلسي على قبول ذلك، هذا ما يحدث.
يريد نقل أعمال لوزان إلى الناتو من خلال المساومة
إذا حدث ذلك الآن، سيحل الناتو محل لوزان، ستنقل معاهدة لوزان عملها إلى الناتو، حلف شمال الاطلسي سيفعل الشيء نفسه الآن، وسيصل إلى حالة إنكار وإبادة الكرد، على أساس حلف شمال الأطلسي في القرن الثاني، سوف ينفذون ويكملون إبادة الكرد، هذا هو هدف الدولة التركية، بالتأكيد، المساومات التي تمت هي على هذا الأساس، المساومة بالكرد تتم ضمن هذا السياق، يجب أن يعلم الجميع هذا الأمر.
ترى، هل سيقبل الناتو بهذا؟ هناك الكثير من أعضاء الناتو، هل سيصبحون منفذين لها من خلال قبولهم العقلية والسياسة الفاشية التي تفرضها تركيا؟ إذن الناتو سيصبح قوة دمار؟ هل سيتم تشكيل الاتحاد الأوروبي بعقلية وسياسة فاشية؟ هل تقبل السويد هذا؟ قلنا في البداية أنه لا ينبغي القيام بذلك، لكنهم تفاوضوا كثيراً، ويوجد بينهم الكثير من الضغوط والتهديدات.
على سبيل المثال، عندما ازدادت مثل هذه الأمور، تم حرق القرآن في السويد، حزب العدالة والتنمية وتركيا يقفان خلف ذلك، مثل اغتيال أولوف بالم في 28 شباط 1986، اغتيل في الساعة العاشرة ليلاً، وفي الساعة السادسة صباحاً، عنونت الصحف التركية "ترى، هل القاتل أبوجي؟"، نحن أيضاً نعلم ذلك، كان هناك عناصر أتراك وراءه، لم تكن خطتهم بعد كل شيء، لكن تم تضمينهم، حتى الآن، هاكان فيدان نفسه يفعل مثل هذه الأشياء، على أي حال، يريد منشئوها القيام بذلك في السويد أولاً، للضغط على السويد وحلف شمال الأطلسي وجعلهم يقبلون بما يريدون، نظراً لأننا أظهرنا أنه لا يمكن تنفيذ نظام إمرالي، يجب أن يحصل القائد أوجلان على حريته الجسدية، لا يمكن لأي قانون أوروبي أو أمريكي أن يستمر في ذلك، لا يمكن أن يتم ذلك في أي مكان في العالم، إذا كان هناك أي شخص أخر عدا القائد أوجلان، لكان النظام الدولي على قدميه الآن، لأنه عندما يتعلق الأمر بالكرد، لا أحد يفعل ذلك، إلى متى سيستمر هذا الامر؟ الكرد أيضاً يفضحون ذلك ويناضلون ضده، كانت هناك أصوات كثيرة ضد إدارة طيب أردوغان في كردستان وتركيا، بعبارة أخرى، رفض 75٪ من أبناء الشعب الكردي إدارة أردوغان وتحالف الجمهور، إدارة تركيا اليوم ليست إدارة للكرد، وليست إدارة لكردستان، لماذا أوروبا صامتة؟ إذا حدث الأمر في مكان أخر، لكانوا فعلوا كل شيء، الآن الحكومة التي تم رفضها تضطهد الكرد، بالطبع، سوف ترتكب مجزرة في إمرالي أيضاً، إذا ألتزم الجميع الصمت، فسوف يفرض عقليته وسياسته على الناتو، هذا الأمر في غاية الوضوح.
أدلت اللجنة في بلجيكا ببيان، وكذلك كانت قرارات المحاكم السابقة، قالوا: "لا نرى أي خطر"، عام 2002، أدرج الاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني في قائمة المنظمات الإرهابية، من طلب ذلك؟ الدولة التركية! لقد كان هناك هدنة، لذلك كانوا يبحثون عن حلول، حكومة أجاويد، لكن في هذه الحالة، طلبوا من أوروبا إدراج حزب العمال الكردستاني في قائمة الإرهاب وهذا ما قبله الاتحاد الأوروبي، ما الذي بقي إذا من ادعاءات حقوق الإنسان الأوروبية؟
عندما لم يكن الكرد يناضلون، كانوا يقومون بكافة أنواع القمع والمجازر، الآن لا يمكنهم فعل الكثير، هناك بعض الأصدقاء، وهناك أناس شرفاء في أجزاء مختلفة من العالم، دمر القائد أوجلان بالفعل نظام إمرالي بجهوده وتقييماته وآرائه، وصلت إلى جميع أنحاء العالم، وصلت إلى المثقفين والفنانين والعمال والكادحين والنساء، أظهر لهم الحقيقة، كما كشف لهم عن حقيقته، لذلك ستنير الجميع قليلاً، وفرضوا البعض من الضغوطات عليهم.
نعتقد بأن حلف الناتو لن يقبل بهذا الإملاء
حقيقةً، إنه لعار على الأمين العام لحلف الناتو، ماذا هناك، هناك أشخاص في السويد يناهضون هذا الأمر، حزب العمال الكردستاني يدفعه لفعل ذلك، ما علاقة هذا بالأمر؟ ليس لدى حزب العمال الكردستاني أي مشكلة مع عضوية السويد في حلف الناتو، وليس من شأنه أن تكون عضوة في الحلف، و لتكن ما يحلو لها، لكن لا يمكنها فعل ذلك الأمر على حساب إبادة الكرد، ولا يمكنها أن تساوم على إبادة الكرد، وكل مه مطلوب هو هذا الشيء، والذي يتم تداوله هو هذا الأمر، ويُقال بأنه لا ينبغي على أوروبا والسويد وحلف الناتو أن يكونوا شركاء فيما تقدم عليه إدارة طيب أردوغان في كردستان، وهذه هي الحقيقة، لماذا يحاولون إبعاد حقيقة ما يُقال؟ إنه خداع بالكامل، ولا تمت للحقيقة بأية صلة، فهم يقومون بالمساومة، وهناك حرب مصالح قائمة، ماذا يكسبون من تركيا؟ وماذا تعطي تركيا بالمقابل لهؤلاء الأشخاص؟ وكما تعلمون، كان هناك في السابق سفراء للولايات المتحدة في روج آفا؛ حيث كتبت الصحافة حول المصالح والتعاون مع تركيا، وكشفت حيثيتهما، ولتقم الصحافة بإجراء البحث حول هذه القضايا، أي أنه هناك وضع من هذا القبيل، وإنه أمر خطير الآن، وسيُعقد اجتماع الناتو، ونعتقد بأن المشاعر لن تسود في السويد فحسب، بل أيضاً في الناتو، ولن يرضخوا للقبول بهذا الإملاء، كما أن السويد بالأساس لا يمكن الإملاء عليها! ويجري على الناتو بأسره، وإذا ما فعلوا ذلك، فسوف يحظون ببعض المكانة في العالم، وإن لم يفعلوا ذلك، فيجب على المرء أن يكون قلقاً حيال ذلك من خلال الذهنية والسياسة الحالية في تركيا، وبالنسبة لأوروبا وأمريكا، متى وأي نوع من الديكتاتوريات الفاشية ستكون موجودة وكيف كان الوضع سائداً قبل 70 – 80 عاماً مضت.
بدأت المقاومة الكبيرة للسجون في العام 1982 خلال المرحلة الثانية لحزب العمال الكردستاني
يقاوم الكرد منذ مئة عام مضى ضد معاهدة لوزان، حيث قاوموا بقيادة شيخ سعيد في آمد وألعزيز وبينكول وبدليس، ومن ثم خاضوا المقاومة في سرحد، ولاحقاً في ديرسم، وقاوموا في شرق كردستان، وقاوموا أيضاً في جنوب كردستان، وتسلم حزب العمال الكردستاني هذه المقاومة في غضون الخمسين عام الأخيرة، وأكمل القائد أوجلان مقاومة جديدة للحرية وقام بتنظيمها، واستلهم الدروس من المقاومات السابقة، وحاول التغلب على نقاط ضعفها، وعلى هذا الأساس، أوصلها إلى هذا الوضع الذي استمرت فيه المقاومة على مدى 50 عاماً دون انقطاع، وجعلها مقاومة لا تُقهر، وهذا الأمر في غاية الأهمية، ومضى عليها 50 عاماً، ونخوض مقاومة كهذه في العام الـ 51، وهذا الأمر في غاية الأهمية، وهذه هي المرة الأولى التي يجري فيها أمر كهذا في تاريخ كردستان.
هناك فترات هامة لمقاومة حزب العمال الكردستاني، حيث كانت الأولى خروج القائد وترسيخ الحزبية، وأبرزت هذه الفترة أساس ذهنية هذه المقاومة، وأظهرت النضال ضد ذهنية وسياسة الإبادة الجماعية الاستعمارية القائمة ضد الكرد، ولماذا لم تنجح النضالات السابقة؛ حيث قام يتقيّمها وأعد مقاومة جديدة.
وكانت الفترة الثانية في مواجهة هذا الأمر هي فترة النضال النشط، وأطلقت المقاومة الكبيرة للسجون في العام 1982 هذة الفترة الثانية، حيث أفسحت مقاومة مظلوم وخيري الطريق أمام هذا الأمر، وأعدت العدة لذلك، وإن المقاومة التي قاموا بإطلاقها، قادت المقاومة العظيمة لصيام الموت في 14 تموز نحو الانتصار الأيديولوجي، وكان هذا الأمر بمثابة دعوة لجميع أعضاء الحزب وقوات الكريلا للعودة إلى الوطن، ومهما كانت الدعوة، كان يتوجب خوض المقاومة، كما أنها كانت على أساس النقد الذاتي، حيث قال الرفيق خيري: "ليكتبوا على شاهدة قبري إنه مديّنٌ لكم"، وأصبح ميلاداً للمقاومة، وأبرز الادعاء بالوجود الحر والمعرفة والإرادة والتصميم والشجاعة والروح الفدائية، لذلك، عرّف حزب العمال الكردستاني تصميم 14 تموز على أنه تصميم الكرامة الوطنية، وأعلن يوم 14 تموز يوم الكرامة الوطنية، وبهذا القرار توقف تاريخ تغيب الكرد تحت مسمى الاستعمار، وبدأ تاريخ الوجود الحر، لقد كان قراراً عظيماً، وكان تقييماً وتشخيصاً يحملان الكثير من المعاني، وكان أسلوباً خلّاقاً للغاية، كما قال القائد أوجلان بأن فعالية واحدة كافية لتمثيل خط الحزب، وانطلاقاً من هذا الأساس، حصلت مقاومة عظيمة وحققت الانتصار، وإنها واحدة من أسمى وأعظم المقاومات على مر التاريخ.
تطبق مقاومة 14 تموز حكمها منذ 41 عاماً
لينين يقول ان حجم والقياس الاساسي للعملية، يحددان تأثيرها على الخصوم. إذا كانت الكلمات صحيحة، اجذب خصومك إلى "الإيمان"، فهذه العملية عظيمة جداً. تعتبر مقاومة صيام الموت العظيم في 14 تموز فعالية عظيمة من كل النواحي. لأنها اثرت بهذا المستوى. اعترف كنعان إيفرن بجريمته وقال: "لا أستطيع الانتصار. هناك، لا تستطيع ابعاد هؤلاء عن معرفتهم وهدفهم حتى لو قطعت رؤوسهم".
ذهب الرئيس الفاشي طيب أردوغان إلى الباب الموجود فيه المقاومة، في فترته الضعيفة وبكى كما لو كان يشتكي. نحن نعرف هذا.
حاول الحصول على القوة من هناك. إن مقاومة صيام الموت العظيم في 14 تموز هي المقاومة هكذا.
هناك توقيع تحت كل التطورات منذ 41 عاماً. لذلك، فإن صيام الموت العظيم في 14 تموز هو العملية التي وجهت أكبر ضربة لمعاهدة لوزان في 24 تموز 1923. كلاهما نشأ في تموز. تم اتخاذ قرار لبناء كرد أحرار من خلال مقاومة صيام الموت العظيم ضد أولئك الذين قرروا إبادة الأكراد في أحد أيام تموز، في آخر شهر تموز في آمد. حيث كان هذا أكبر قرار في التاريخ. كان تطبق حكمها منذ 41 عاماً. لا يزال الجميع تحت ضغط هذا. ولا زال تأثيرها على المجتمع حياً. علينا أن نرى ذلك ونفهمه.
على هذا الأساس، ندخل في الذكرى الـ 42. احيي هذا القرار، يوم الشرف الوطني للشعب الكردي. كما أحيي هذه العملية العظيمة في الذكرى الـ 41. أستذكر شهداء المقاومة العظماء، محمد خيري دورموش، كمال بير، عاكف يلماز وعلي جيجك بكل احترام وحب وامتنان. هم الحقائق التي تُعاش. لقد كانوا يقومون بقيادتنا منذ 41 عاماً. هم الذين يظهرون الطريق. واظهروا أسلوب نضال حزب العمال الكردستاني وتكتيكاته. لقد أظهروا أن بإمكان المرء النضال والانتصار في أصعب الظروف. كما بنوا اسلوب هذه التضحية. كان هذا عملاً مليئاً بالمعرفة والإيمان والمسؤولية. دربوا الشعب الكردي والنساء والشبيبة بهذه العناصر. كما قيم وعرف القائد آبو حول المقاومة. نتيجة لذلك، بدأت مرحلة مقاومة كبيرة ضد اتفاقية لوزان. لقد كان وضعاً مهماً للغاية، وكان تطوراً عظيماً للغاية. يجب أن نفهمها ونقيمها هكذا. وسنتخذ من روح الفدائية لـ 14 تموز كأساس في الذكرى الـ 42، كحركة وشعب، سوف نتساءل أكثر عن خط المقاومة وانتصار 14 تموز. نحن نستفسر ونجدد وندرب أنفسنا.
تصل روح الفدائية لـ 14 تموز الى القمة مع الكريلا
طُبق قرار 14 تموز الذي حققق النجاح بعملية صيام الموت، حكمه. ولم يحتاج بأن يقيم مرة اخرى من قبل اي شخص آخر. جعل من شيء ما ان يبدأ وأصبح دعوة. حيث استجاب القائد آبو وقيادة الحزب والكريلا لهذه الدعوة. أصبحت حزبيتها الأساسية القوية خطوة الكريلا في 15 آب 1984. ومن ثم بدأ الشعب في الانتفاضات في بداية التسعينيات تحت قيادة المرأة. وكانت هذه أيضاً خطوة الأمة الديمقراطية. كما كانت بداية مرحلة الامة الديمقراطية. لقد أطلقنا على ذلك اسم ثورة الاحياء الوطنية. في الوقت نفسه، كانت بداية ثورة حرية المرأة. كانت خطوة كبيرة ايضاً. حيث هزمت هذه المقاومة النظام العسكري الفاشي في 12 أيلول. هاجمت عقلية وسياسة معاهدة لوزان بمؤامرة دولية في نهاية التسعينيات. كما هناك كفاح كبير من أجل الحرية ضد المؤامرة الدولية، منذ 25 عاماً والتي تستمر تحت قيادة مقاومة إمرالي. عبّر القائد آبو عن هذا النضال من أجل الحرية أكثر من أي وقت مضى من خلال تغيير النموذج على الخط السياسي الأيديولوجي. وطور أسلوبه وتكتيكاته وقاد مقاومة إمرالي كممارسة. وتواصل الكريلا هذه المقاومة بشجاعة. كما إنه يقود حركاتنا، المرأة والشبيبة. ويقود شعبنا في أربعة أجزاء من كردستان وخارجها. استمرت هذه المرحلة حتى ثورة الحرية لروج آفا.
الآن، طور مقاتلو الكريلا، الذين اتخذوا من روح 14 تموز وخط الفدائية كأساس، أقوى وحدة الانشطة السياسية والعسكرية ضد معاهدة لوزان. وان روح وخط مقاومة 14 تموز، تعيش في زاب وأفاشين ومتينا وأربعة أجزاء من كردستان ضمن الكريلا. ونفس الروح في القمة الآن. نسمي هذا روح الفدائية الأبوجية. على هذا الأساس، هناك تطور ومعرفة للكريلاتية والحماية الجوهرية. الآن يحدث نضال مماثل.
مضت المرحلة السابقة، من دون تنفيذ أي عمليات لفترة من الوقت. العدو لم يتصرف على هذا النحو. لكن بعد انتهاء المرحلة، انتهى هذا واستمرت المقاومة الكبيرة للكريلا. بعبارة أخرى، تمثل الكريلا كلاً من خط وروح 14 تموز وتقود النضال العظيم من أجل الحرية ضد معاهدة لوزان. هذه حقيقة مفتوحة ايضاً.
الحرب في الجبال والمدن؛ سيتطور النضال بشكل أكثر
نشرت قيادتنا المركزية محصلة الشهر الماضي. أعلنت إدارتنا لمنظومة المجتمع الكردستاني، أن قرار عدم تنفيذ العمليات قد انتهى في 13 حزيران. كانت هناك هجمات من قبل العدو، لكن أظهرت الكريلا محصلة المقاومة التي قدموها ضد الهجمات اللاحقة. كما ان المحصلات واضحة بخصوص هجمات العدو الجديدة. سيزداد استخدام الأسلحة النووية التكتيكية واستخدام الأسلحة الكيمياوية. هناك حوالي 3-4 آلاف قصف في هذا الشهر. العدو يشن الكثير من الهجمات. هناك مقاومة بطولية للكريلا ضد هذا، هناك ضربات تم توجيهها ضد العدو وهناك شهداء.
بهذا الخصوص، أستذكر جميع الرفاق الذين قاوموا ضد هجمات فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية واستشهدوا، باحترام وحب وامتنان. لقد مثل شهداء هذه المقاومة الأبطال، الحقيقة حتى الآن. من الآن فصاعداً، سيقودون تطوير الحقيقة. نحن نؤمن بهذا.
هناك حالة حرب، حالة حرب خطيرة. يهاجم العدو، ولكن هناك قوة نضال تطالب بحساب الهجمات وتنتقم ايضاً. تلعب كريلا حرية كردستان هذا الدور بالتأكيد. هذه الحرب تحدث في مناطق الدفاع المشروع - ميديا، في جميع المناطق الاستراتيجية في شمال كردستان. هذه الحرب تحدث في المدن والبلدات. هناك حركة مهمة في المدن. هناك كفاح لنشطاء حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)، ومقاتلي وحدات حماية المدنيين (YPS)، بدعم الشبيبة. أصبح هذا أكثر وضوحاً مع انتهاء قرار عدم تنفيذ العمليات. نُفذت عمليات ناجحة ايضاً. حيينا هذه العمليات الناجحة من خاكورك إلى بوطان، من متينا إلى مناطق معينة في الشمال. كما حيينا الكريلا المقاومين. وبهذا الخصوص، نحيي المقاومين في المدن والبلدات.
ان الفاشية تهاجم الأشخاص الذين يغنون باللغة الكردية. كما تهاجم الأشخاص الذين يريدون العيش بحرية. تهاجم من يريدون حقوقهم.؛ هناك مجازر في كل مكان، هناك ضغط وظلم. السجون ممتلئة. نحن في عشية يوم 14 تموز ونقف ونعيش بمقاومة كبيرة بروح 14 تموز. إنهم يمثلون تلك الروح. لكن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تهاجم مثل الدكتاتورية العسكرية لفاشية لـ 12 أيلول، من أجل خنق الإنسانية والثورة في السجون. سوف تتطور وتنتشر مقاومة الكريلا والحماية الجوهرية ضد هذا. كما سيتطور نضال الشعب. نحن نؤمن بهذا. وعلى هذا الأساس، أستذكر الشهداء مرة أخرى باحترام وأحيي مقاومة الكريلا والحماية الجوهرية.
ستنهار لوزان والعقلية القاتلة
أحيي ثورة الحرية لروج آفا في الذكرى الـ 11. أتمنى النجاح لشعب شمال وشرق سوريا الذين طوروا هذه الثورة واستذكر شهداء الثورة العظماء باحترام وامتنان.
قاتلت هذه الثورة ضد داعش. أنقذت البشرية من ويلات داعش. لقد مر ما يقرب من 10 سنوات. الآن يقولون أننا سنحاكم هذه المرتزقة. في الواقع، تتم محاكمتهم كل يوم. كانت عملياتهم ومقاومتهم بمثابة محاكمة، ولكن يمكن القيام بأشياء كثيرة لفضح المجرمين والمتواطئين معهم. إنه مهم وذو معنى. لقد وجهت ثورة روج آفا بالتأكيد ضربة لمعاهدة لوزان. في هذا الصدد، فأنها مختلفة عن جنوب كردستان.
تُعتبر جنوب كردستان بإدارتها الحالية كجناح خامس لسياسة وعقلية إبادة الكرد في كردستان، كإطالة لاتفاقية لوزان، التي من المفترض أن تكون جزءاً من الناتو. هذا واضح جداً. حيث ان إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان هي القوة الخامسة.
ليس هناك شك ولا يوجد معارضة لها. لكن هل روج آفا هكذا؟ هل شمال وشرق سوريا هكذا؟ لا، ليس هكذا. حيث تُعتبر شمال وشرق سوريا ثورة تطورت على أساس تدمير معاهدة لوزان. لقد كانوا يناقشون منذ بضعة أيام. يناقشون على كيفية القضاء على آثار معاهدة لوزان. كانت مهمة وذات مغزى. على أي حال، ستكون هناك مناقشات مختلفة في الأيام المقبلة. سيحدث في الخارج أيضاً، تم الادلاء بالبيانات بخصوص ذلك. حيث سيطالب الكرد بحرياتهم على أساس الوحدة في الذكرى المئوية لوزان. سيقولون كفى لهذا.
سيكون مستوى الأيديولوجية والثقافة والحماية الجوهرية لثورة 19 تموز أكثر عمقاً
ولكن لن يكون القرن الجديد مثل لوزان، ولن تكون لوزان قادرة على ان تستمر عبر الناتو. على العكس من ذلك، سوف ينهارون ويفشلون. بهذا المعنى، أصبحت ثورة روج آفا خطوة مهمة ضد مجزرة لوزان وهزيمة كبيرة ضد عقلية وسياسة القمع والإبادة التي جلبتها لوزان. هذا ذو معنى وتاريخي ومهم. في الواقع، يأتي صيام الموت العظيم في 14 تموز، خط الفدائية، بمعنى أن الروح أصبح لها جسداً. حيث تطور ذلك في أحد أيام تموز. وان معاهدة لوزان قد حدثت في 24 تموز. شهر تموز مهم جداً ايضاً. كانت المقاومات الكبيرة ضدهم في شهر تموز دائماً، مثل 14 تموز و19 تموز. نأمل من الآن فصاعداً أن تستمر خطوة الحرية هذه في التطور بطريقة ذهنية ومنظمة. وستحقق نتائج أكبر. سوف تتعمق الثورة من الناحية الأيديولوجية والثقافية. من وجهة النظر السياسية، سيظهر هذا نضالاً للقضاء على سياسة العقلية المستغلة والقاتلة. والأهم من ذلك أنه سيحمي نفسه. من سبعة إلى سبعين عاماً، سيدرب المجتمع وينظم نفسه بعقلية الحماية الجوهرية، وسيحمي أرضه وحريته ضد جميع أنواع الهجمات. هناك هذه العقلية وهناك تطورات في هذا الاتجاه وهناك بيانات.
لاحظوا أن هناك هجمات لتدمير هذا ايضاً. لا يتوقف أبداً. مثلما يتم مهاجمة الكريلا، يتم تطوير الظلم والقمع في إمرالي، وهناك دائماً هجوم احتلال ضد ثورة روج آفا. لقد التقوا في أستانا. لأنهم يحاولون الحصول على بعض الدعم من روسيا وإيران، وربط الناتو بهم بطريقة ما، فإنهم في الواقع يضعون هذا في تجارة السويد. يفكرون ويحاولون القضاء على التطورات في شمال وشرق سوريا. الآن هناك خطط مماثلة لفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. من ناحية، تستعد لهجوم واحتلال مناطق الدفاع المشروع - ميديا، ومن ناحية أخرى، تحاول وتستعد لهجمات احتلال جديدة ضد روج آفا. نحن نعلم بذلك. لكن يهاجمون ويرتكبون المجازر كل يوم، دون الالتفات إلى أي قواعد وقوانين. هناك مقاومة ضدهم. نأمل أن يتطور نضال منظم وفعال ضد هذه الهجمات.
أحيي مرة أخرى شعب شمال وشرق سوريا في الذكرى الـ 11 لثورة 19 تموز، لأنهم حققوا ثورة 19 تموز وأصبحوا أمل الحرية للعالم وهزموا داعش وأنقذوا البشرية من ويلات داعش. لقد أظهروا حقاً ممارسة مهمة جداً في خط الأمة الديمقراطية. قاموا ببناء التضامن المجتمعي الديمقراطي وحياة الشعوب والإنسانية ضد كل أنواع الضغوط وظلم واستغلال السلطة. حيث تعتبر هذه الأشياء الجديدة، التطورات الجريئة، خطوات مهمة. نعتقد أنه في العام الثاني عشر وما بعده، ستتعمق بجوانبها الأيديولوجية والثقافية. سوف يطورون المزيد من موقف الدفاع المشروع. وسيكونون جزءاً مهماً من النضال من أجل حرية كردستان والقضاء على معاهدة لوزان.
ينفذ النظام الكوني خطة عمليات التدمير
لم تكن الهجمات ضد السياسات الديمقراطية فقط. بل إنها ضد إمرالي، ضد الكريلا وضد روج آفا. لنكن حذرين، فالدكتاتورية الفاشية لطيب أردوغان والتحالف الجمهوري يهاجمون في كل مكان ومن جميع الجهات. يحاول تطوير مثل هذا الهجوم الفاشي الشامل على نطاق متقدم للغاية من خلال ضمان تنظيمه الفوري بعد الانتخابات. لماذا؟ لأنه كانت هناك معارضة كبيرة. ولكي لا تنظم هذه المعارضة نفسها، ولا تجدد نفسها، ولا تنخرط في كفاح فعال للقضاء على الديكتاتورية الفاشية، فهي تطور هجماتها. وتخاف السلطة من هذا وتخشى كثيراً. إذا حدث ذلك، فسوف تنهار. أظهرت الانتخابات ذلك وقدم مساهمات مهمة فيه. كان هناك نضال حتى قبل ذلك. كما عززت الانتخابات ذلك. إذا دخلت جميع الاجزاء والشعوب والشبيبة والسياسة الديمقراطية بعد الانتخابات في مرحلة نضال جديدة، فيمكن تدمير الديكتاتورية الفاشية. إنهم ينفذون أصعب الهجمات بهذه الشكوك. وتستغل كل الفرص التي في يدها. لا تخضع لأي قوانين أو قواعد أخلاقية. بعبارة أخرى، تشن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الآن هجوماً لا أمل منه من جميع الأطراف. هذا واضح جداً. يجب أن نراها بهذا الشكل.
في الواقع، هذا الهجوم يُنفذ منذ فترة. كما فُهم أن هذه الخطة، التي تسمى خطة عملية التدمير، ليست خطة تركيا؛ بل هي خطة القوى العالمية التي تقود عقلية وسياسة إبادة الكرد. هذا هو سبب تنفيذ النظام العالمي لذلك. وان منسق التنفيذ والممارسة لهذه الخطة لإبادة الأكراد وتدمير حزب العمال الكردستاني، هو طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية. هم المنسقون. تم الهجوم من قبل داعش، من قبل حزب الحركة القومية، الحزب الديمقراطي الكردستاني، HÛDAPAR KONTRA. في الواقع، هم قوى الزناد وقوى المهاجمة. يجب أن نعرف ذلك.
مرتزقة داعش وحزب الحركة القومية ينفذون هجمات ضد الكريلا
ها هي "قضية كوباني" يتم رؤيتها. تم فتح هذه القضية من قبل حزب الكونترا. نحن نعلم ما فعلوه في التسعينيات. واتخذ طيب أردوغان، الذي أعيد انتخابه الآن كمنسق، إلى جانبه. يستخدم الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذا الصدد. نحن نعرف كيف دعم داعش. تُخاض الحرب ضد الكريلا من قبل مرتزقة داعش وحزب الحركة القومية. لا يوجد جيش. هناك في الواقع هجوم من قبل المرتزقة. أي جيش يأتي ويقوم بمثل هذه الهجمات في تلك الأنفاق؟ أي جيش يستخدم هذه الأشياء؟ يفعل كل شيء حتى لا يقع اي جثة في ايديهم. ماذا حدث العام الماضي لاعتقال شخص في تلة ميديا؟ أحرق بعض الاشخاص الجثامين وألقوا بها في النهر لكي لا تقع بين الأيدي. انهم مجتمعات مجمّعة. لذلك علينا أن نرى ونفهم جيداً.
قالوا في ذلك اليوم؛ لا أعرف في أي مكان في العالم كانت جماعة السليماني تختطف الأطفال وتجهزهم. يختفي الأطفال دائماً في تركيا. لننتبه؛ في الواقع، خلقت تركيا هذه الهجرة وشجعت لذلك. ان الطريق الرئيسي موجود في تركيا. من الشرق إلى الغرب، ومن الجنوب إلى الشمال، والغرب. يقولون إن تركيا هي البلد الذي يأتي منه معظم المهاجرين. ماذا تفعل تركيا؟ تستخدم المهاجرين كتهديد لأوروبا من أجل الحصول على الدعم. هل هي وحدها؟ تختار عناصرها المهمة. مثل ذلك الجندي الإنكشاري السابق، تجعله من المرتزقة وتستخدمهم. تستخدمهم ضد الكريلا وضد روج آفا. تستخدمهم في تركيا وشمال كردستان ضد الشعوب. حيث انهم ينفذون جميع أنواع هجمات الحرب الخاصة والضغوط. إنها تهدد العالم بذلك. لهذا السبب يوجد مرتزقة. هذه هي الطريقة التي يجب أن ننظر بها إلى الأمر.
اعطوا مهمة التنسيق لطيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية
هذا ما تحدثنا عنه، هذه هي عناصر المرتزقة. تقوم هذه المرتزقة بالممارسة. المنسقون هم طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية. ينظم سياسته. يقول الدولة العميقة. الدولة العميقة المسماة القوات الأجنبية، والتي في الواقع تقوم بتنفيذ الإبادة ضد الكرد كإيديولوجيا وسياسة، قد طرحت ذلك كخطة لعملية التدمير. استسلموا لأردوغان ونسقوا معه. قاموا بالتنسيق مع ديميرل لفترة من الوقت. أطاحوا بأوزال وجلبوا ديميرل إلى السلطة. كان من أجل هذا. وبنفس الطريقة، فإن الحرب الخاصة للفاشية والإبادة الشاملة، تتم بالتنسيق مع طيب أردوغان. هناك مثل هذا الهجوم.
هناك بعض الدوائر التي لا ترى هذه الأشياء ولا تهتم. ويرون حزب العمال الكردستاني مذنباً وفقاً لهم. يحاولون إلقاء اللوم على الكريلا وعلى السياسات الديمقراطية. نحن نعرف هذه الكلمات وصاحبها جيداً. ونعرف ذلك لأكثر من 50 عاماً ونناضل. إنها حقيقة معروفة من هم هؤلاء، وماذا فعلوا، ويكافحون ضد من. لكن السياسة الديمقراطية دافعت عن نفسها أيضاً وقالت؛ لا خبز لكم عندنا. واقول لكم كحزب العمال الكردستاني؛ "لا خبز لكم"، اللغة تمتد إلى المقاومة البطولية التي أثيرت من خلال دفع الشهداء في كل مجال، من إمرالي إلى زاب، ومن روج آفا إلى شمال كردستان، قبل كل شيء لم يعرف نفسه، أي هي خيانة عظيمة. كيف يمكن للمرء أن يقول ذلك؟ لا يريد المرء قول أشياء كثيرة. لأنه ليس لها معنى. أي لا قيمة لها.
أقول هنا؛ ان كل من حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي والنساء الكرديات والشبيبة يديرون كل شيء. الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني صامدان. أولئك الذين يتوقعون منا التأثير أو التراجع، يأملون عبثاً. خدعوا انفسهم. حزب العمال الكردستاني صامد والكريلا تقاوم. ينظم حزب العمال الكردستاني كل مقاومة ويحبط الهجمات. إنه يفضح السياسة الفاشية وعقلية الإبادة. يعني حتى الآن أصبح حزب العمال الكردستاني ضعيفاً، والذين هاجموا أصبحوا أقوياء؛ لم يكتسبوا أي نتائج. الآن حزب العمال الكردستاني قوي للغاية، وهم لا يمكنهم الحصول على أي نتائج. دعهم يعرفون حدودهم ويجلسون في أمكانهم، وسيكون من الجيد ان يكونوا جيدين وشرفاء. ليس من الجيد ان يقوم بالتجسس من أجل هذا وذاك، ويأخذ ثلاث أو خمس قروش من هنا وهناك ويعيش. نحن نعرف جيداً ماذا يفعلون، أو كيف يعيشون. إذا كان الأمر يتعلق بالإفصاح، فمن سيتضرر؟ كل أشياءنا واضحة، أولئك الذين يريدون فضحها، فتفضلوا افعلوا ذلك. لكن اذا فضحنا البعض، فلن يبقى لديهم وجه للعيش في هذا العالم. العمل على هذا المستوى. لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك. أولئك الذين يشعرون بالقلق من هذا الجانب، اذا كانت قد أثرت مثل هذه الأشياء، يجب ان لا تتأثر الأقسام المختلفة للمجتمع بذلك. لا يوجد شيء من هذا القبيل. يواصل حزب العمال الكردستاني النضال من أجل الحرية بقوة أكبر. لقد أوصل سياسة وعقلية الإبادة والفاشيين الى الانهيار. إنه أقرب إلى الحرية من أي وقت مضى وسوف يحققها في وقت قصير. انه يناضل بهذا الأمل والإيمان. لا داعي للقلق من هذا الجانب. لكن بالطبع ليست هذه هي القضية. لا ينبغي أن نقلق، ولكن من ناحية أخرى، هناك هجوم غير مبرر لتدمير الكرد. هجوم لا يعترف بأي قانون وأخلاق وعنصر للحرية والديمقراطية. هذه هي الحقيقة. وان هذا الهجوم مستمر ويتطور. نحن نناضل ضد هذا. لا توجد مشكلة في هذا. لكن هناك مثل هذا؛ يجب أن يرى المرء حقيقة الهجوم، وأن يقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم، وأن يخرجوا بقوى موحدة بطرق جديدة وأن يطوروا نضال الثورة الديمقراطية المناهضة للفاشية بشكل أقوى. هذه هي المشكلة.
اعطوا مهمة التنسيق لطيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية
هذا ما تحدثنا عنه، هذه هي عناصر المرتزقة. تقوم هذه المرتزقة بالممارسة. المنسقون هم طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية. ينظم سياسته. يقول الدولة العميقة. الدولة العميقة المسماة القوات الأجنبية، والتي في الواقع تقوم بتنفيذ الإبادة ضد الكرد كإيديولوجيا وسياسة، قد طرحت ذلك كخطة لعملية التدمير. استسلموا لأردوغان ونسقوا معه. قاموا بالتنسيق مع ديميرل لفترة من الوقت. أطاحوا بأوزال وجلبوا ديميرل إلى السلطة. كان من أجل هذا. وبنفس الطريقة، فإن الحرب الخاصة للفاشية والإبادة الشاملة، تتم بالتنسيق مع طيب أردوغان. هناك مثل هذا الهجوم.
هناك بعض الدوائر التي لا ترى هذه الأشياء ولا تهتم. ويرون حزب العمال الكردستاني مذنباً وفقاً لهم. يحاولون إلقاء اللوم على الكريلا وعلى السياسات الديمقراطية. نحن نعرف هذه الكلمات وصاحبها جيداً. ونعرف ذلك لأكثر من 50 عاماً ونناضل. إنها حقيقة معروفة من هم هؤلاء، وماذا فعلوا، ويكافحون ضد من. لكن السياسة الديمقراطية دافعت عن نفسها أيضاً وقالت؛ لا خبز لكم عندنا. واقول لكم كحزب العمال الكردستاني؛ "لا خبز لكم"، اللغة تمتد إلى المقاومة البطولية التي أثيرت من خلال دفع الشهداء في كل مجال، من إمرالي إلى زاب، ومن روج آفا إلى شمال كردستان، قبل كل شيء لم يعرف نفسه، أي هي خيانة عظيمة. كيف يمكن للمرء أن يقول ذلك؟ لا يريد المرء قول أشياء كثيرة. لأنه ليس لها معنى. أي لا قيمة لها.
أقول هنا؛ ان كل من حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي والنساء الكرديات والشبيبة يديرون كل شيء. الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني صامدان. أولئك الذين يتوقعون منا التأثير أو التراجع، يأملون عبثاً. خدعوا انفسهم. حزب العمال الكردستاني صامد والكريلا تقاوم. ينظم حزب العمال الكردستاني كل مقاومة ويحبط الهجمات. إنه يفضح السياسة الفاشية وعقلية الإبادة. يعني حتى الآن أصبح حزب العمال الكردستاني ضعيفاً، والذين هاجموا أصبحوا أقوياء؛ لم يكتسبوا أي نتائج. الآن حزب العمال الكردستاني قوي للغاية، وهم لا يمكنهم الحصول على أي نتائج. دعهم يعرفون حدودهم ويجلسون في أمكانهم، وسيكون من الجيد ان يكونوا جيدين وشرفاء. ليس من الجيد ان يقوم بالتجسس من أجل هذا وذاك، ويأخذ ثلاث أو خمس قروش من هنا وهناك ويعيش. نحن نعرف جيداً ماذا يفعلون، أو كيف يعيشون. إذا كان الأمر يتعلق بالإفصاح، فمن سيتضرر؟ كل أشياءنا واضحة، أولئك الذين يريدون فضحها، فتفضلوا افعلوا ذلك. لكن اذا فضحنا البعض، فلن يبقى لديهم وجه للعيش في هذا العالم. العمل على هذا المستوى. لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك. أولئك الذين يشعرون بالقلق من هذا الجانب، اذا كانت قد أثرت مثل هذه الأشياء، يجب ان لا تتأثر الأقسام المختلفة للمجتمع بذلك. لا يوجد شيء من هذا القبيل. يواصل حزب العمال الكردستاني النضال من أجل الحرية بقوة أكبر. لقد أوصل سياسة وعقلية الإبادة والفاشيين الى الانهيار. إنه أقرب إلى الحرية من أي وقت مضى وسوف يحققها في وقت قصير. انه يناضل بهذا الأمل والإيمان. لا داعي للقلق من هذا الجانب. لكن بالطبع ليست هذه هي القضية. لا ينبغي أن نقلق، ولكن من ناحية أخرى، هناك هجوم غير مبرر لتدمير الكرد. هجوم لا يعترف بأي قانون وأخلاق وعنصر للحرية والديمقراطية. هذه هي الحقيقة. وان هذا الهجوم مستمر ويتطور. نحن نناضل ضد هذا. لا توجد مشكلة في هذا. لكن هناك مثل هذا؛ يجب أن يرى المرء حقيقة الهجوم، وأن يقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم، وأن يخرجوا بقوى موحدة بطرق جديدة وأن يطوروا نضال الثورة الديمقراطية المناهضة للفاشية بشكل أقوى. هذه هي المشكلة.
نحن في فترة كهذه حيث على الشبيبة الآبوجية أن يقوموا بدورهم
ماذا علينا ان نفعل؟ يجب أن نجد حقيقتنا. يجب أن نعرف أنفسنا والعدو جيداً. يجب أن نفهم هجمات العدو. يجب أن نطور قوة المقاومة والوعي والإرادة والإيمان والأسلوب والطريقة لدحر هذه الهجمات. علينا أن نناضل على هذا الأساس. يجب على الجميع النضال. ان الكريلا تقاوم. كما يناضل القائد آبو ويقاوم، لكن لا ينبغي ترك ذلك لوحدهم فقط.
يجب على الشعب النضال بطريقة أكثر إبداعاً. يجب أن تكون السياسة الديمقراطية أكثر فعالية. لن تمتد هذه الفترة الماضية. يجب إكمالها بسرعة والدخول في مثل هذا النضال.
والأكثر أهمية؛ لا شك أن المرأة تقاوم وتكافح. والنساء دائماً صامدات. في الواقع هن القادة. ليس فقط بحماس، بل انهن أيضاً قادة في التطبيق العملي. لكن من الضروري أن يصبحن أكثر معرفة وتنظيماً وفعالية.
الشيء الرئيسي هو الشبيبة. بالطبع، يجب أن تعرف الشبيبة هذه الحقيقة جيداً. نحن في فترة يجب أن تلعب فيه الشبيبة الآبوجية دورها. هناك العديد من الهجمات والمجازر من قبل الفاشيين. لذلك، من أجل كسرها، يجب زيادة مقاومة الوجود والحرية في جميع المجالات، وكسر الأيدي الفاشية التي تصل إلى إمرالي وتصل إلى الكريلا. هذا واجب كبير ومسؤولية. إنه يقع على عاتق الشبيبة والشابات الكرديات. يقع على عاتق الشبيبة الآبوجية.
لا تستطيع الشبيبة الانشغال بالأشياء الأخرى. يقول البعض إنه إدمان، هناك هذا وذاك. وجدنا أنه غير عادي. لماذا أوصلت ابنك إلى هذا الموقف؟ لماذا لم تجعلوه ينضم إلى الكريلا؟ لماذا لم تجعلوه ينضم إلى النضال؟ لا يوجد شيء من هذا القبيل في النضال. يعيش المرء بالمعرفة والحرية. إنهم يعيشون ويناضلون بكرامة. وان صفوف النضال، وبيئة الكريلا هي مثل هذه البيئة. أي بمعنى، كانت هناك مثل هذه الحالات التي انسحبوا منها. كما استغل العدو هذا. قالوا إن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية توزع ذلك. في ذلك اليوم، تم جلب طنين ونصف من المخدرات إلى تركيا. انها مركز المخدرات. هذا وضع واضح. لطالما ألقوا باللوم على حزب العمال الكردستاني، لكن مع تجارة المخدرات هذه، شنوا الحرب القذرة بأكملها ورحبوا بها، وأعادوا إحياء فرصهم الاقتصادية. لقد ربوا هؤلاء المرتزقة وما زالوا يربونهم. سليمان صويلو كان يقود ذلك. بهذا المعنى، وصلت المافيا إلى أعلى المستويات.
على الشبيبة ان تنتبه من هذه الأمور الآن. لا ينبغي أن يكون هكذا فقط. يهاجم العدو من أجل الإبادة؛ لا يجب أن نشكو. يجب أن نكون من يكافح، وأن نكون فعالين، ومن نحقق النتائج. إذا ضرب العدو، يجب أن نعرف كيف ننتقم ونرد. هكذا تصبح الشبيبة الكردية، هكذا تحدث البطولة. لا ينبغي أن يكون هناك تراجع خطوة إلى الوراء.
بهذا المعنى، أدعو الجميع إلى تصعيد النضال ضد هجمات الإبادة الفاشية. خاصة الشبيبة الكردية. أدعو الشبيبة الآبوجية إلى تبني المزيد من المسؤولية عن واجباتهم ومسؤولياتهم، والارتقاء إلى الدور التاريخي الذي نظموه على مدار 50 عاماً كحزب العمال الكردستاني بقيادة القائد آبو، لأداء أقوى وأكثر نجاحاً في هذه المرحلة، وليصبحوا صُناع النجاح واتمنى النصر لهم.