قال مصدر محلي من المنطقة لوكالة فرات للأنباء إن جيش الاحتلال التركي وبالتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني سيشن هجوماً احتلالياً ضد في منطقة كاني ماسي في 15 نيسان القادم بعد الاستفزازات التي يستعد القيام بها الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK).
منذ فترة، تعلن وسائل الإعلام في جنوب كردستان ومصادر محلية هناك، أن جيش الاحتلال التركي و بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) سيشنون قريباً هجمات احتلالية جديدة على مناطق الكريلا، كما أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بياناً منذ يوم أمس، جاء فيه، أنه وفقاً لبعض المعلومات الواردة لها، تفيد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستعد لتنفيذ بعض الأعمال الاستفزازية.
وأكد مصدر محلي لوكالة فرات للأنباء (ANF) إن إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي أعدتا خطة مشتركة، وبحسب هذا المصدر الموجود داخل صفوف قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن جيش الاحتلال التركي سيشن هجوماً في 15 نيسان 2021 ضد نقاط قوات الكريلا في منطقة كاني ماسي التابعة لمحافظة دهوك.
من أجل الهجوم سيتم قتل ثلاثة ضباط رفيعي المستوى في الحزب الديمقراطي الكردستاني
وبحسب المصدر، فقد جرت الاستعدادات لكي تتمكن قوات الاحتلال التركي من توغلها في المنطقة خلال ثلاثة أيام، سيتم القيام بتفجير يتسبب في مقتل ثلاثة ضباط ذو رتب عالية من الحزب الديمقراطي الكردستاني، أحد هؤلاء الثلاثة هو ضابط أمن يعمل على قضية حزب العمال الكردستاني (PKK) والثاني مسؤول كبير عن قوات الزيرفاني".
ونوه المصدر أنه من أجل خلق هذه الاستفزازات، فقد تم تمركز مجموعة مكونة من 15 شخصاً وهم من عناصر قوات الزيرفاني (وحدات خاصة للحزب الديمقراطي الكردستاني) وبيشمركة’ روج ‘في قاعدة" بنه سالاو"، وقال: " تم تشكيل فريق عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في نفس الموقع، وفريق آخر تحت مسؤولية أحد عناصر استخبارات جيش الاحتلال التركي، والفريق الثاني يتحرك بملابس مدنية لشركة تدعى لون اسايش".
وأشار المصدر إلى أن وحدة قوات البشمركة (زيرفاني) المعدة للهجوم تخضع لقيادة لوركان موتاح من محافظة الموصل، وزعم المصدر أنه من أجل ان يتم التمهيد للهجوم يجب القيام بما يلي:
1ـ قتل بعض قوات البيشمركه التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني.
2-تفجير أنبوب نفط ممتد من جنوب كردستان إلى تركيا.
3-تفجير سيارة تحمل مدنيين.
بهذه الطريقة، يتم شرعنة الهجمات الاحتلالية من قبل الشعب والرأي العام.
سيتم إنشاء غرفة عمليات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني
ووفقاً لمعلومات المصدر ذاته، فقد أعدت الدولة التركية هذه الاستعدادات لأجل الهجوم:
1-السيطرة على أرض المعركة ومحيطها من الجو.
2-تقديم بعض أنواع المتفجرات والذخائر لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
3-دعم القوات البرية بالدبابات، وآليات مصفحة أخرى.
4-إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وجيش الاحتلال التركي في ساحة قريبة مناطق القتال، لأجل تقديم المعلومات للقوات البرية والجوية.
وذكر المصدر نفسه، أنه تم تمركز وحدة من قوات (الزيرفاني) ووحدتين من قوات الحركة الخاصة باسم كولان التابعة لأبن مسعود البارزاني، منصور البرزاني، على حدود فيش خابور، وقال: " عقد قائد قوات زيرفاني، عزيز ويسي، اجتماعاً مع قائد لواء الكوماندوس في قوات زيرفاني، وقسم الاستخبارات في قوات زيرفاني، والضابط المسؤول عن العملية في قوات الزيرفاني، ولأجل تحديد النقاط التي ستبدأ الحملة الهجومية فيها، تم إعداد خريطة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)".
وأوضح المصدر المحلي إن المرحلة الثانية من خطة الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) ودولة الاحتلال التركي، هي السيطرة على طريق كاني ماسي الرئيسي لقطع العلاقات بين قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) في المنطقة، وأضاف المصدر: "بعد سيطرتهم على طريق كاني ماسي، سيبدأون بتحركات أخرى من أجل السيطرة على جبال متينا أيضاً".