جتين: ستجلب هذه الثورة حياة حرة ديمقراطية معها
"يمكننا معاً النضال ضد الذهنية الذكورية بطريقة منظمة وبالوحدة يمكننا ضمان هذه الثورة. ستجلب هذه الثورة لعموم المجتمعات في شرق كردستان وايران حياة حرة ديمقراطية معها."
"يمكننا معاً النضال ضد الذهنية الذكورية بطريقة منظمة وبالوحدة يمكننا ضمان هذه الثورة. ستجلب هذه الثورة لعموم المجتمعات في شرق كردستان وايران حياة حرة ديمقراطية معها."
أشار الكريلا في وحدات حماية شرق كردستان YRK جتين سردشت الى العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان في إمرالي واستذكر كافة الشهداء الذين استشهدوا في الحرب على مناطق الدفاع المشروع والى المقاومة في شرق كردستان وايران. وفي الوقت ذاته قام بتقييم حملة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR حملة "حان وقت الدفاع عن ثورة المرأة."
نوه المقاتل الكريلا جتين للهجمات على إمرالي وساحات زاب وآفاشين قائلاً: "أفشلت مقاومة ونضال القائد عبد الله اوجلان في جزيرة إمرالي كافة مؤامرات الدولة التركية الفاشية والناتو، حيث نرى صدى هذا ايضاً في جبال كردستان العالية، يريدون من خلال فرض العزلة الشديدة على القائد عبد الله اوجلان حرمان الشعب الكردي من هذه المرحلة. لذلك اوقفوا جميع سبل التواصل مع القائد ولا يعطون المجال ليتدخل في هذه المرحلة، لان هذه القوة تخشى من انتشار الحداثة الديمقراطية ويرون مصالحهم في تطوير الحرب والأزمات ولم يدعموا ولو لمرة إيجاد حل سلمي وديمقراطي. كما اليوم تطبق أفكار القائد أوجلان في كردستان والعالم وستصبح ايديولوجية ونموذجا عالمياً. وهذا يعني ان القائد أوجلان هو قائد ثورة الحرية والديمقراطية التي يقودها الشعب الكردي، في المنطقة والعالم. لا شك أن ثورة المرأة تحققت ضمن هذه الثورة وهي ذاهبة بالانتشار في كردستان، المنطقة والعالم وهذا ايضاً يعني ان الشعب الكردي وبقيادة المرأة والشبيبة يقود ثورة الحرية والديمقراطية في العالم. لذا لا تنفصل الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي الفاشي في زاب آفاشين عن هذا، لذلك يتبع جميع السياسات القذرة والقبيحة، وخاصة إنها تستخدم الأسلحة الكيمياوية والمحظورة ضد رفاقنا، وهذا بعيد كل البعد عن الاخلاق الانسانية. حركتنا حركة الشهداء، وتتوسع وتتصاعد اكثر بروح المقاومة والفدائية، وكما يقول القائد عبد الله اوجلان: "الشهيد حقيقة طريق الحرية‘ هؤلاء الشهداء يظهرون لنا حقيقة هذا الطريق."
وواصل الكريلا في وحدات شرق كردستان حديثه: "هناك انتفاضة في شرق كردستان وايران، انتفاضة مقدسة للبحث عن الحياة الحرة والديمقراطية. نحن مؤمنون بأن الثورة التي بدأت بقيادة المرأة الكردية ستضمن النصر ويجب تصعيد الفعاليات والانتفاضات بكافة الاشكال. يجب على المرأة والشبيبة في ايران وشرق كردستان قيادة هذه الانتفاضة. حتما لا يمكن ان تتحقق الثورة دون تضحيات. من أجل حياة حرة وديمقراطية
لفت شعب ايران وشرق كردستان بشعار " المرأة، حياة، حرية " انتباه الجميع، لان الشعب قد ادرك انه يتم ارتكاب القتل والضغط على المرأة، وهو ليس عمل أخلاقي ولا وجداني، يجب الانتفاض ضد اللا شرعية التي تتبع بحق المرأة وعدم الرضوخ له، والنضال ضد الذهنية الذكورية وباستطاعة الشعب القضاء على هذه الذهنية الحالية بالوحدة وخلق ذهنية ديمقراطية بدلاً عنها، المعنى إنه يجب على شعوب ايران وشرق كردستان الفرس، البلوش، الآزري، الكرد والترك على وجه الخصوص الاتحاد من أجل القضاء على هذا الاحتلال وانتصار هذه الثورة."
وأشار الكريلا جتين الى حملة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR وتابع بالقول ،" نحن الكريلا في وحدات شرق كردستان YRK نقول حول حملة " حان وقت الدفاع عن ثورة المرأة " التي بدأتها حملة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJARإنه يجب على كافة النساء الكرد، البلوش، الآزرين، الترك والفرس تنظيم أنفسهن معاً والالتفاف حول حملة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJA. يمكننا معاً النضال ضد الذهنية الذكورية بطريقة منظمة وبالوحدة يمكننا ضمان هذه الثورة، ستجلب هذه الثورة لعموم المجتمعات في شرق كردستان وايران حياة حرة ديمقراطية معها، وبشعار المرأة، حياة ، حرية ستبنى فلسفة جديدة للحياة، يجب علينا الدفاع عن أنفسنا بكل قواتنا وقدرتنا وتنظيم أنفسنا والاستمرار والتوسيع أكثر حتى تحقيق النصر."
كما ودعا الكريلا جتين شعب سرق كردستان، ايران والعالم قائلاً:" دعوتنا لشعبنا في الاجزاء الاربعة لكردستان هي أن باستطاعتهم الوقوف في وجه هذه الهجمات الحالية من خلال المظاهرات والانتفاضات ودعم القائد آبو وشهدائهم، وعدم التزام الصمت والا يخافوا، لان المحتل يريد بالهجمات التي يشنها بحقنا وتحقيق نتيجة في هذه الاشهر الباقية، لذلك يجب على الشعب في هذه الاشهر القادمة المشاركة في كافة الفعاليات، النضال والمظاهرات، يجب على الجميع اينما وجد في السجن كان او في خارجه والجبال بالاتحاد والتنظيم مساندة شعبه، يجب علينا ضمانة النصر."