جثمانا المقاتلين سنان علي وعثمان محمود يواران الثرى في كوباني
وري جثمانا الشهيدين، سنان علي، وعثمان محمود، الثرى خلال مراسم وذلك بمشاركة مئات الأشخاص، في مدينة كوباني.
وري جثمانا الشهيدين، سنان علي، وعثمان محمود، الثرى خلال مراسم وذلك بمشاركة مئات الأشخاص، في مدينة كوباني.
وري جثمانا الشهيدين، سنان محمد علي، الذي استشهد في 21 أيلول أثناء قيامه بواجبه في الدفاع الذاتي، والمقاتل في قوات الدفاع الذاتي، عثمان محمود، الثرى، بمشاركة المئات من أهالي إقليم الفرات وعناصر قوى الأمن الداخلي، في مزار الشهيدة دجلة في كوباني.
وبدأت المراسم بكلمة الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منطقة الفرات، محمد شاهين.
وأشار شاهين، إلى دور الشهداء في حماية أمن المنطقة واستقرارها، وقال: "العقبة التي أمامنا، هي أن الدول المستبدة لا تسمح لنا بالعيش بأمان في هذا البلد، وأطفالنا غير راضين عن المجازر ضد شعبنا. حيث إنهم يضحون بأرواحهم من أجل حمايتنا وأمننا ".
وتابع شاهين: "يقاتل الجميع في هذه المنطقة حسب قوتهم، لأن هذا يتطلب من أجل ثورتنا. ولقد حطمنا القيود التي هي ضدنا. كما ردد الشعب إما حياة شريفة أو الاستشهاد".
وقال الاداري في قوى الأمن الداخلي في منبج، محمد عزيز حمادة: "لن ننحني برؤوسنا لأحد وسنظل مرفوعي الرأس. وأخبروا الاشخاص المعاديين لنا، إننا سنكون على طريق الشهداء".
وتم قراءة وثيقتي الشهيدين في نهاية المراسم، وتم تسليمها للعوائل من قبل مجلس عوائل الشهداء في اقليم الفرات.