وري جثمان شهيد الاعلام الحر، المناضل والصحفي عزيز كويلو أوغلو الذي استهدف في 27 من كانون الثاني من قبل مسيرة لدولة الاحتلال التركي في قضاء رانيا بجنوب كردستان، اليوم في مزار الشهداء في بنار قنديل بمشاركة حشد غفير من الوطنيين الكرد وعوائل الشهداء والصحفيين والناشطين. 

خلال المراسم تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء وهاب أحمد، وقال؛ “باعتبارنا مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني في جنوب كردستان، فإننا نرى أنفسنا مسؤولين عن نضال جميع الشهداء وتحقيق أهدافهم، نستذكر جميع شهداء نضال حرية الشعب الكردي في شخص الشهيد عزيز كويلو أوغلو، كما نعبّر عن احترامنا لجميع الأشخاص والمقاتلين الذين يسيرون على خطى الشهداء.”

وأضاف وهاب أحمد: “نعاهد برفع مستوى النضال من أجل الحرية، والسير على طريق شهداء كردستان حتى النصر".
وتحدث ايضاً الصحفي هاوار محمد باسم الإعلام الحر، وأكد أن دولة الاحتلال التركي حاولت إخفاء الحقائق وإسكات صوت الحرية بهدف إبادة الشعب الكردي لمئة عام وأضاف: “لذلك تستمر في استهداف الصحفيين وتنتهك جميع معايير حقوق الإنسان، على مرأى ومسمع العالم.”

أشار محمد إلى استشهاد الصحفيتيّن كلستان تارا وهيرو بهاء الدين والعديد من الصحفيين الآخرين خلال الأشهر القليلة الماضية، وقال: “هذا يوضح مدى خوفهم من الأصوات الحرة، في 27 يناير من هذا العام، تعرض زميلنا الصحفي عزيز كويلو أوغلو لهجوم غادر ارتقى على إثره إلى مرتبة الشهادة.

لدى عزيز كويلو أوغلو سجل حافل من النضال والعمل الصحفي منذ 25 عامًا.”

في الختام أكد هاوار محمد: “كصحفيين أحرار، سنسير على طريق الحق حتى النهاية، سنكون صوت ولون الحقيقة التي يريد المحتلون إخفائها وإسكاتها".