هددت هيئة الدفاع عن حقوق المعلمين والموظفين الحكوميين في إقليم كردستان، اليوم الأحد، بنقل تظاهراتهم واحتجاجاتهم لساحة التحرير في العاصمة بغداد وتقديم شكوى قضائية ضد حكومتي المركز والاقليم لدى المحكمة الاتحادية بخصوص ملف رواتب الموظفين.
وقال المتحدث باسم الهيئة دلاور علي خلال مؤتمر صحفي في مدينة السليمانية: ان "المعلمين والموظفين سئموا خلال الأعوام التسعة الماضية من مشكلة استقطاع وتأخير صرف الرواتب من قبل الجهات المعنية".
وطالب علي الحكومة العراقية بأن تتبنى صرف رواتب موظفي الاقليم بصورة مباشرة دون ارسال الرواتب الى وزارة المالية في حكومة الاقليم"، داعياً الى "اعادة الرواتب المدخرة التي تم ادخارها إجبارياً خلال السنوات التسعة الماضية والمباشرة بصرف العلاوات والترفيعات المتوقفة".
وطالبت الهيئة بمحاسبة "المتسببين بقطع وتأخير وادخار رواتبهم"، حاثة معلمي وموظفي محافظات الوسط والجنوب على "مساندة مطالبهم وإلزام حكومة الإقليم بالعمل بقانون التقاعد الاتحادي".
كما هددت الهيئة بنقل التظاهرات والاحتجاجات المطلبية الى ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد وتقدم شكوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية ضد حكومتي المركز والاقليم في حال لم تستجب حكومة بغداد لمطالب المحتجين.
هذا وأعلن موظفي المديرية العامة للبلديات في السليمانية صباح اليوم الاضراب العام عن الدوام الرسمي احتجاجا على تأخير صرف مرتبات شهر حزيران المنصرم، مؤكدين استمرارهم بالأضراب لحين صرف رواتبهم الشهرية.
