وذكر حزب حرية المرأة الكردستانية في تصريحاته بشأن اعتداءات الاحتلال التركي على جنوب كردستان، أن المجازر والاحتلال في العديد من مناطق ونواحي جنوب كردستان مستمرة بأساليب واشكال مختلفة وبالتعاون السياسي. وأشار الحزب في جنوب كردستان، إن الاحتلال التدريجي والاحتلال العام للبلاد وصل إلى مستوى خطير.
ولفت حزب حرية المرأة الكردستانية الانتباه إلى الوضع السياسي في الشرق الأوسط، وذكر أن شرق كردستان يتأثر بأجزاء كردستان الأخرى، وكذلك إيران تتأثر أيضاً بالوضع في الشرق الأوسط، وقال: "هذا يجعلنا ايضاً مستعدين للأوضاع الحالية والمستقبلية في الوقت المناسب والاستراتيجيات والبرامج والتكتيكات"
وقال حزب حرية المرأة الكردستانية إن الأحداث والتطورات السياسية والوطنية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها طهران حالياً تتعارض مع الوضع العام للشعب الكردي والبلوش والأذريين والعرب وغيرهم، وكشف الحزب أن الوضع الاقتصادي الإيراني يدخل مرحلة جديدة من الانهيار والانتقال، وقال: "ازدادت الأزمة البيئية والأزمات الاقتصادية والسياسية والحضارية، والوضع الاجتماعي في طريق الانهيار الخطير".
وذكر الحزب أن المعارضة في إيران لا تستطيع تلبية مطالب الشعب، وجعلت الناس يفقدون الأمل، وقال: "المعارضة الإيرانية أخرت بشكل لا يصدق الانتفاضة وربيع الشعب في إيران"، إذا لم تتغير هذه المعارضة، فلن يكون ببعيد أن يواجه التمرد والثورة أزمة وانقسام على أيدي الأعداء، كل انظمة محتلي كردستان اختاروا طريق الحرب والازمة التي تثقل كاهل المجتمع "
وأشار PJAK إلى تعاون الناتو مع الدولة التركية المحتلة، وتابع: "إن الناتو يوسع ويزيد قوته وسلطته ضد الشعب الكردي. الديمقراطية في أوروبا ونظام اردوغان قريبان من بعضهما البعض بشأن الكرد. فهما يدعمان بعضهما البعض، في الوقت نفسه، ينافسون ويعارضون بعضهم البعض "
وتحدث الحزب أيضا عن الصراع ووحدة الشعب الكردي: "اليوم هناك نقاش في أربعة أجزاء من كردستان حول "الوحدة الوطنية" و"فصل أجزاء من كردستان"، حيث بعض أحزاب المعارضة في صراع، كما أيد القوميون وبعض الأحزاب الكلاسيكية الدولة القومية وأخذوا مكانهم في هذه الصراعات والمعارضة، وهذه اكبر ضربة للوحدة الوطنية ".
وفي الختام تحدث حزب حرية المرأة الكردستانية عن المقاومة في زاب وآفاشين ومتينا وذكر أن مناطق الدفاع المشروع أصبحت مراكز مقاومة ونضال الشعب الكردي وهي بالفعل تكتب ملاحم مقدسة وقال: "لقد وصل مستوى الحرب إلى هذا الحد، وأن مصير الأحزاب الكردية في الأجزاء الأربعة مرتبط ببعضه البعض. ولأن حركة الأبوجية نظمت الأجزاء الأربعة من كردستان كبيت واحد، فإن كل المعارضة تواجه مثل هذا الواقع ".