حزب العمال الكردستاني: الشعب الكردي الذي له أبناء مثل ليلى صور خوين لن يُهزم أبداً
أوضحت اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني (PKK) أن الشعب الكردي الذي خرج من بينه مقاتلات وقياديات أمثال ليلى صور خوين لن يهزم أبداً.
أوضحت اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني (PKK) أن الشعب الكردي الذي خرج من بينه مقاتلات وقياديات أمثال ليلى صور خوين لن يهزم أبداً.
أصدر حزب العمال الكردستاني بياناً حول ليلى صور خوين بياناً جاء فيه:
" كل يوم ينضم رفاقنا لقافلة الشهداء على مستوى القيادة، وآخرهم استشهاد الابنة الشجاعة لشعب آمد وكردستان، عضوة اللجنة المركزية لحزبنا حزب العمال الكردستاني وعضوة المجلس القيادي لقوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ت ستار وقائدة منطقة بوطان الرفيقة ليلى صور خوين، نستذكر المقاتلة الفدائية الآبوجية الرفيقة ليلى صور خوين بكل تقدير واحترام ونتعهد بمواصلة نضالها من أجل الحرية حتى النصر، الشعب الكردي الذي له أبناء مقاتلين وقياديين مثل ليلى صور خوين، لن يُهزَم أبداً، ولن يقبل قط بحياة العبودية، وسيحقق دوماً انتصارات كبيرة على خط الحرية، في شخص الرفيقة ليلى والشهداء الأبطال الذين استشهدوا في شهر أيار، كافة الشهداء بكل حب وامتنان.
أصبحت قيادية على خط عكيد وزيلان
الرفيقة ليلى انضمت إلى صفوف حزب العمال الكردستاني في سن صغيرة في ناحية بسمل بآمد من عائلة وطنية، حيث كانت دوماً في الصفوف الأمامية في الحزب وضمن الكريلا، كانت تريد دائماً أن تكون في الساحات الأكثر صعوبة، لم تعرف الصعوبات من خلال نضالها، كانت مقاتلة شجاعة وفدائية، مارست القيادة على جميع المستويات، وبدأً من كونها مقاتلة وحتى وصولها إلى مرتبة القيادة، شاركت بروح فدائية وتواضع وسرور، كانت علاقاتها الرفاقية قوية وعميقة للغاية، كانت نقية مثل الماء، من الناحية الأيديولوجية والتنظيمية، تعمقت في فلسفة القائد، بهذه الصفات، منحت القوة والمعنويات لرفاقها، لذلك، كانت رفيقة محبوبة دائماً وتبحث عنها العيون، كان مصرّة في نضال المرأة من أجل الحرية، كانت تتمتع بصفات قوية ورائدة للشخصية الآبوجية، ومثّلت إيديولوجية حرية المرأة على أعلى مستوى في شخصيتها،
في كل فترة نضالية كانت تمثل معايير الحزب في شخصيتها، وناضلت من أجل تطبيق معايير الحزب على مستوى القيادة، شغلت مكانها في مجلس قيادة وحدات المرأة الحرة ـ ستار YJA Star) ) و قوات الدفاع الشعبي (HPG ) بنضالها الناجح، وشغلت منصب عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني لسنوات، من ناحية المفهوم والأسلوب، كانت دائماً تعمق نفسها على خط حرب الكريلا في الحداثة الديمقراطية، في أسلوب الحرب، كانت دائماً تجعل خط النصر أساساً لنفسها، أصبحت قائدة على خط عكيد وزيلان، لتنفيذ استراتيجية حرب الشعب الثورية، بذلت الكثير من الجهد فيها، على هذا الأساس، ملأت الفراغ الناجم عن استشهاد الرفيقة دلال آمد القيادية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار، حاربت في بوطان واستشهدت هناك.
قامت بدور مهم من أجل نشر ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" في العالم
قال القائد آبو أن حزب العمال الكردستاني هو حزب المرأة، حركتنا حركة الحرية والمرأة بهذه الرؤية والفلسفة أصبحت حركة الكريلا وأصبحت حزباً وخلق نظام المرأة، بنضاله البطولي تحول إلى قوة رائدة، على أساس أيديولوجية تحرير المرأة، جعلت المرأة تتحرر، في هذا الإطار انتشرت آراء علم المرأة للقائد آبو في عموم كردستان والعالم، من الناحية الإيديولوجية والتنظيمية والسياسية، وصلت ثورة المرأة إلى مستوى عالي ومهم، الرفيقة ليلى صور حوين كانت إحدى المقاتلات الرائدات في هذا النضال والتطور التاريخي، قامت بدور مهم من أجل نشر ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" في العالم.
الرفيقة ليلى صور خوين في هذه المرحلة المهمة من النضال أظهرت المسؤولية وروح التضحية والشجاعة الآبوجية على أعلى مستوى، وقفت في الصفوف الأمامية ضد نظام العزلة واتعيب في إمرالي وشاركت في النضال من أجل حرية القائد آبو الجسدية، لسنوات قادت المقاومة التاريخية في بوطان، ومثل القيادية دلال آمد، انضمت إلى صفوف النضال من آمد، اتحدت مع بوطان، أوصلت الوطنية ومقاومة الشعب والمرأة إلى أعلى مستوياتها، ولذلك عملت جاهدة من أجل تدمير فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية وتحقيق حرية كردستان ودمقرطة تركيا، ولعبت دوراً مهماً.
بلا شك، لن يتم نسيان هذه الحقيقة والجهود العظيمة للقيادية الخالدة من بوطان الرفيقة ليلى صور خوين أبداً، الرفيقة ليلى بموقفها وانضمامها وولائها لحقيقة القائد آبو وخصائصها التي لم تعرف العوائق والصعوبات، سوف توضح لنا الطريق دوماً، في مقدمتهم المرأة الشابة وشبيبة آمد وبوطان، فإن جميع الشباب والشعب الكردي سيفهمون القائدة الخالدة بشكل صحيح، وسينضمون أكثر فأكثر إلى صفوف الكريلا، وسيخوضون النضال ويحققون النصر، وسيقاومون على خط القائد والشهداء، وسيبعثرون نظام التعذيب في إمرالي ويأمنون حرية القائد آبو الجسدية، في نضال الحرية والوجود المدس هذا، سيصبح شهداؤنا الأبطال شعلة وينيرون طريقنا على الدوام.
على هذا الأساس، نستذكر مرةً أخرى القائدة الخالدة للمرأة وللشعب الكردي الرفيقة ليلى صور خوين بكل تقدير واحترام وندعو المرأة والشبيبة للسير على خطى الرفيقة ليلى والانضمام بقوة إلى نضال الحرية".