منذ نهاية شهر تشرين الثاني للعام 2022، تتعرض مدارس الفتيات في جميع أنحاء إيران وشرق كردستان لهجمات بالغازات السامة، وإلى الآن فقدت 4 طالبات حياتهن بسبب هذه الغازات السامة، والآلاف من الطالبات تعرضن لحالات التسمم وتم اسعافهن إلى المستشفيات.
أصدر حزب الحياة الحرة الكردستاني بياناً حول هذه الهجمات، جاء في بدايته:
"إن تسميم الطالبات هي جريمة ضد النساء وإعلان عن حرب تشنها السلطات ضد مجتمع، والشيء الكامن خلف حالات تسميم الطالبات التي تحدث في جميع أنحاء إيران، في الحقيقة هي انتقام السلطات من المجتمع المطالب للحرية".
وأعلن في البيان أن السلطات ترغب من خلال سياسة التخويف والترهيب أن تسكت المجتمع وأن تخمد ثورة الكرامة والشرف ثورة "المرأة، الحياة، الحرية".
وكانت تكملة البيان كالآتي:
" أن الهجوم على الطالبات هو هجوم على كافة أطياف المجتمع وجميع عوائل الطالبات، وهذه هجمة ضد جميع الأشخاص الذين يرغبون بتطوير وانتصار ثورة الحرية في جميع انحاء إيران".
وفي جزء أخر من البيان، ذكر الآتي:
"في مواجهة هذه الهجمات التي يحاول النظام أن يكررها يومياً وأن يظهرها وكأنها أمر اعتيادي، والتي هي هجمات وجرائم ضد جميع النساء، ينبغي للمجتمع وعوائل الطالبات ألا يبقوا بانتظار المؤسسات الأمنية للدولة، لأن تلك المؤسسات بنفسها تشارك في تنفيذ هذه الجرائم".
وأعلن حزب الحياة الحرة الكردستاني أن تسميم الطالبات، جريمة ترتكب بحق النساء وهي إعلان عن حرب بيولوجية خاصة تخوضها الدولة ضد كافة أطياف المجتمع، والهدف من هذه الهجمات القذرة والجبانة هو إسكات النساء وتكبيلهن بسلاسل العبودية.
وفي النهاية وجه حزب الحياة الحرة الكردستاني هذه الدعوة، "يُطلب من جميع طبقات وفئات المجتمع، الآُسر والعوائل، النشطاء المدنيين وبشكل خاص المعلمين والطلاب أن لا يفتحوا الطريق أمام سياسة قتل النساء الخاصة بالنظام بأن تكون السبب في عرقلة ريادة النساء وقيادتهن لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، ونحن في حزب الحياة الحرة الكردستاني ندعم موقف الرفض الذي اتخذه المعلمون من أجل حفظ وحماية كرامة الطالبات".