ودعا رئيس الاستخبارات القيادة العامة السابق إسماعيل حقي بكين خلال برنامج تلفزيوني لتنفيذ عملية قنص لاغتيال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، وفي هذا السياق أدلى حزب الأقاليم الديمقراطية ببيان على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي X مديناً بشدة هذه الدعوة، وأكد أن الدعوة إلى الاغتيال إلى جانب الفجور السياسي هي أيضاً محاولة لخلق فوضى في المنطقة، وتابع حزب الأقاليم الديمقراطية:" إن مثل هذه الكلمات الخطيرة والاستفزازية هي استمرار لسياسات تأجيج العداء بين الشعوب".
وذكّر حزب الأقاليم الديمقراطية كلمات وزير الخارجية هاكان فيدان لخوض تركيا للحرب ضد سوريا؛ حيث قال:" إذا لزم الأمر سنطلق صاروخين من سوريا ونقول إن سوريا هي من أطلقتها "، وتابع إن استخبارات الدولة التي حاولت ضم أراضي روج آفا أمس، تصرخ اليوم بحقيقتها بدعوات للاغتيال، يتجه شعب إقليم كردستان نحو الانتخابات التي ستحدد مصيره، كما أن هذه الانتخابات تتعلق بشكل مباشر بمستقبل الاحتلال، نعلم جيداً إنه تحاول سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية بالاتفاقيات القذرة التدخل في انتخابات إقليم كردستان وتوجيهيه نحو خطه للاحتلال، على عموم الرأي العام أن يعلم أن مرتكبي كافة الاستفزازات خلال انتخابات إقليم كردستان هم الذين يدعون بشكل مباشر إلى الإبادة الجماعية ضد الكرد ويبررون المنطق السياسي لهذه الكلمات ".
وأفاد حزب الأقاليم الديمقراطية إن دعوة بكين هي صوت الدوائر المظلمة التي تريد أن تجعل الصراعات في المنطقة أكثر صعوبة واختتم بيانه إلى ما يلي:" إن الدعوات في أي مجتمع ديمقراطي إلى الاغتيالات السياسية ليست جزءاً من المناقشات السياسية ولا يمكن أن تكون كذلك، وهذا التصريح لبكين هو صوت الدوائر المظلمة التي تريد تعميق التوتر في المنطقة، وسيقف أكثر من أي وقت مضى ضد هذه الذهنية، ونقول مرة أخرى أنه على تركيا التخلي عن سياسة الاغتيالات التي تنتهجها، ونحن كحزب الأقاليم الديمقراطية نرفض هذه الذهنية وجميع أنواع الكلمات الفاشية، كما إننا ضد جميع أنواع الهجمات والاستفزازات التي تنتهك حق شعبنا في السلام والحياة، ستقف ضد هذه الكلمات الخطيرة والذهنية المظلمة حتى النهاية".