حرية القائد أوجلان بالنسبة للشعب الكردي وحل القضية الكردية هي شرط أساسي

أشارت عضوة لجنة الحرية لـ عبدالله أوجلان في جنوب كردستان، المحامية جيرو حسين شوان إلى العزلة المشددة على القائد أوجلان، وقالت : "لقد أصبحت اليوم الحرية الجسدية للقائد أوجلان بالنسبة للشعب الكردي وحل القضية الكردية شرطاً أساسياً."

يتزايد مع مرور الوقت مستوى العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وفي الوقت نفسه تتواصل الاحتجاجات والأنشطة من أجل المطالبة بحرية القائد أوجلان.

وأوضحت عضوة لجنة الحرية لـ عبد الله أوجلان في جنوب كردستان، والمحامية جيرو حسين شوان أن حرية قائد الشعب الكردي أصبحت شرطاً أساسياً من أجل الحل، وقالت: "مهما أردوا من خلال هذه العزلة والضغوط كسر مقاومة وثقة القائد أوجلان، فإن تلك الأماني ستذهب أدراج الرياح، لأنه قائدٌ يدرك كل فرد من أفراد الشعب الكردي لأفكاره وأيديولجيته، فمهما مارسوا الضغوط علينا، فسوف نعمل بشكل أكثر من أجل حرية القائد أوجلان وحقوقه."

"لا يجوز تقييم القائد أوجلان بمعزل عن الشعب الكردي"  

وأشارت المحامية جيرو إلى أن ملف القائد أوجلان مرتبط بالقضية الكردية، لهذا السبب، فإن المرء لا يمكن له أن يقيّم ملف السيد أوجلان بمعزل عن الشعب الكردي، وقالت "إن القضية الكردية في هذا الوقت قضية مهمة للغاية، فالوضع السياسي الحالي في المنطقة والأمور التي تجري جميعها متعلقة ببعضها البعض."  

"أصبحت حرية القائد أوجلان شرطاً أساسياً"

ولفت عضوة لجنة الحرية لـ عبدالله أوجلان في جنوب كردستان، المحامية جيرو حسين شوان، الانتباه إلى العزلة والضغوط المشددة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وقيّمت بالقول: "هناك ضغوط كبيرة على القائد أوجلان إلى جانب جميع الأحداث التي نشاهدها، لأن حرية القائد أوجلان أصحبت شرطاً أساسياً بالنسبة للشعب الكردي وحل القضية الكردية، وفي نفس الوقت، تسببت هذه الضغوط أيضاً بفرض عزلة مشددة، ونظراً لعدم الحصول على أي خبر من القائد أوجلان، يتم بذل جميع الجهود من أجل حرية القائد أوجلان، فمهما أردوا من خلال هذه العزلة والضغوط كسر مقاومة وثقة القائد أوجلان، فإن تلك الأماني ستذهب أدراج الرياح، لأنه قائدٌ يدرك كل فرد من أفراد الشعب الكردي لأفكاره وأيديولجيته، فمهما مارسوا الضغوط علينا، فسوف نعمل بشكل أكثر من أجل حرية القائد أوجلان وحقوقه."

"على الرغم من الضغوط ، نعمل من أجل حرية القائد أوجلان"

وتطرقت المحامية جيرو بالحديث عن الضغوط والعقبات في جنوب كردستان أمام العمل من أجل القائد أوجلان، وقالت: " لدى جنوب كردستان وضع سياسي مختلف مقارنة بالأجزاء الأخرى من كردستان، فالمواطنون في غربي وشمالي كردستان يمكنهم أن يعملون بكل جرأة، لكن هنا في جنوب كردستان نرى أن هنالك ضغط مباشر، ونحن بدورنا لا نستكين وننحني أمام الضغوط، وسنعمل بأقصى ما نستطيع فعله، وسنعتبره كـ واجب يقع على عاتقنا، ففي الفترة السابقة حاولنا القيام ببعض الأنشطة، لمن تم عرقلتها ووضع العقبات أمامها، فيما قمنا بتنظيم بعض الأنشطة بكل فخر، ولقد قمنا بإعداد بيان لحوالي 43 محامياً للتعبير عن دعمنا والتعبير عن مطلبنا، من أجل تقديم الدعم للمحامين الذين أردوا التوجه إلى سجن إمرالي، ولكن تم عرقلة هذا النشاط الذي كنا بصدده، في حين كان نشاطنا ضد المؤامرة الدولية في 15 شباط قوياً للغاية، وهذا يدل أيضاً أن هناك العديد من الأشخاص يقفون إلى جانب هذا الملف ويعملون بجهد حول ذلك."    

صمت القوى الدولية   

وفي الختام، لفتت المحامية جيرو الانتباه إلى صمت ومصالح هذه القوى أمام مسؤوليتها عن سجن إمرالي والقائد أوجلان، وتابعت قائلةً، "إن صمت القوى الدولية القائم تجاه قضية القائد أوجلان، هو بسبب الفكر والفلسفة اللتان ليستا ضروريتان فقط للشعب الكردي فحسب، بل لجميع شعوب العالم، لأنه فكر وفلسفة وبرنامج يحمل في طياته الحل في وجه نظام الحداثة الرأسمالية الذي يهيمن حالياً على العالم بأسره، ونظراً لأن صمت القوى الدولية ايضاً تحت تأثير هذا النظام، فهذا يؤدي بطبيعة الحال لأن يكون سبباً في التزام الصمت بهذا الشكل، فهذه القوى لا تعمل على هذا الأمر لأنها لا تصب في خدمة مصالحها، فقضية القائد أوجلان وحريته ليستا في مصلحتهم، بل هي ضد مصالحهم، ولهذا السبب نجد هذا التقاعس والصمت غير الأخلاقي من قِبلهم حول قضية القائد أوجلان."