حركة الهلال الذهبي تدعو إلى مقاومة شاملة

أشارت حركة الهلال الذهبي إلى الهجمات الكيماوية للدولة التركية وقالت "الصمت يعني التعاون، وإننا ندعو إلى مقاومة شاملة "

أصدرت حركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة (كفانا زيرين( بياناً ضد الهجمات الكيماوية التي تشنها الدولة التركية ضد كريلا الحرية.

وجاء في البيان:  "لقد تجاوزت الحرب القذرة للدولة التركية الفاشية، التي تخوضها ضد الشعب الكردي منذ سنوات، كرامة وأخلاق الإنسانية، فالدولة التركية الفاشية، العضو في حلف شمال الأطلسي-الناتو، التي لم تستطع تحقيق أية نتائج ضد الكريلا، تحاول تحقيق مكاسب من خلال استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا، الذين يمثلون القوة الوحيدة ضد الاحتلال والنهب."

"قفوا إلى جانب المقاومة الملحمية للكريلا"

وتابع البيان بالقول: " لقد اُستخدمت الأسلحة الكيماوية 2467 مرة خلال سنة واحدة فقط، ضد كريلا حرية كردستان واُرتكبت جرائم ضد الإنسانية، إن التزام الصمت في مواجهة هذه الجريمة ضد الإنسانية هي بمثابة تعاون واشتراك، فعندما تشعر الدولة التركية بالعجز أمام مقاومة الكريلا، تلجأ إلى استخدام هذا الأسلوب أمام أعين العالم كله.

لقد هُزمت كل الحسابات القذرة للإمبرياليين، ولا سيما الدولة التركية، أمام مقاومتنا مقاومة الكريلا المهيبة والشامخة مثل جبالنا، والتي سطرت ملحمة بطولية لا نظير لها، وإن دعم مقاومة الكريلا الذين يناضلون ضد الإبادة الجماعية للكرد ليست مسؤوليتنا فقط كشعب كردي، بل هي في نفس الوقت أيضاً من واجبنا للكرامة الإنسانية، فالدولة التركية لا ترتكب جرائم حرب فحسب، بل تنتهك كرامة الإنسانية بأعمالها وأفعالها، لذلك، في وسعنا الوقوف دائماً وفي كل مكان جنباً إلى جنب مع الكريلا ضد الدولة التركية الفاشية، ونقاوم ونوقف هجمات دولة الاحتلال التركي.    

 ومن هذا المنطلق، وللوقوف ضد المجازر التي تُرتكب بالأسلحة الكيماوية بحق الكريلا، ندعوا جميع النساء وعلى رأسهنَ النساء الفنانات، ونقول بأن التعبير بـ الإدانة والاحتجاج فقط ليس كافياً، بل عليهن القول للدولة التركية الفاشية كفى، والمطالبة بمحاسبتهم على تلك الأفعال، وإن شعار "المقاومة هي الحياة" ليس مجرد شعار فحسب، فالحياة مع المقاومة أيضاً ممكنة، وإننا بدورنا ندعو جميع الفنانات الوطنيات والديمقراطيات للانضمام إلى المقاومة الكبيرة."