أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG ) بياناً عن استشهاد مقاتلات الكريلا :

" تستمر مقاومتنا الملحمية ضد الاحتلال بلا هوادة ، يظهر كل يوم أبطال كبار وعظماء في هذه المقاومات، وسوف نستذكرها على أنها أثمن الأوقات في تاريخ حرية كردستان ، بقيادة رفاقنا الذين قاتلوا بشجاعة واستشهدوا ، استهدفت خطط الاحتلال في الإبادة في مناطق المقاومة في ورخليه، وشكفتا بريندارا، تلة جودي وتلة هكاري المقاومة التاريخية ولكنها فشلت، كما أن المقاومة التي قادها شهداؤنا الأبطال وجهت في كل مرة ضربات عنيفة للعدو وأجبرت العدو على الانسحاب من المناطق التي كان يحاول احتلالها، كما إن المقاومة التاريخية في متينا والتي قادتها القيادية سما أيلول ورفيقاتها آرجين، ليلاف و آفاشين قضت على خطط العدو في منطقة متينا، وقاومت رفيقاتنا سما، آرجين ، ليلاف وآفاشين هجمات العدو في كل الأوقات، وقاموا بمحاولات لا مثيل لها بثقة وبتكتيك كريلا العصر الحديث عبر فرق الكريلا المتحرّكة ومن اجل تعزيز هذه الفرق،  وقد نفذت رفيقاتنا العديد من العمليات ضد العدو من خلال الفرق المتحركة للكريلا ونجحت في تحقيق مهمتها، ونحن بصفتنا رفاقهم ورفيقاتهم نتعهد بمواصلة نضالهن وتحقيق الانتصار لمقاومتهن بالشكل اللائق".

وهذه هي المعلومات عن سجل رفيقاتنا الشهداء:

الاسم الحركي: سما أيلول

الاسم والكنية: فاطمة مارانغوز

مكان الولادة: آمد

اسم الأم ـ الأب: عائشة ـ خضر

تاريخ ومكان الاستشهاد: 18 آب 2022/ متينا

 

الاسم الحركي: آرجين جودي

الاسم والكنية: زينب دال

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم ـ الأب: سُريّا ـ بدري

تاريخ ومكان الاستشهاد: 18 آب 2022/ متينا

 

الاسم الحركي: ليلاف جيندا

الاسم والكنية: ليلوز أوسكان

مكان الولادة: قامشلو

اسم الأم ـ الأب: جيهان ـ آمد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 19 أيلول 2022/ متينا

 

الاسم الحركي: آفاشين زاغروس

الاسم والكنية: مدريكا بصراوي

مكان الولادة: كوباني

اسم الأم ـ الأب: صالحة ـ عبد القادر

تاريخ ومكان الاستشهاد: 24 أيلول 2022/ متينا

سما أيلول

ولدت رفيقتنا سما في ناحية جرموغ في آمد ضمن عائلة مارانغوز العزيزة، وكانت عائلة مارانغوز تعرف حزبنا حزب العمال الكردستاني قبل الإعلان الرسمي عنها ، وقدمت مساهمات كبيرة من اجل نضال الحرية ، وبذلت جهوداً كبيرة في عملية حشد نضالنا في آمد، كما أن نضال رفيقنا الشهيد أحمد مارانغوز (أيلهان) والذي كان كادراً في الحزب والذي استشهد في 19 تموز 1981 في آمد ، استمر من قبل رفيقنا الشهيد مصطفى مارانغوز ، أصبح الشهيد مصطفى من المقاتلين القياديين في آمد ولعب دوراً فعالاً في المقاومة التاريخية ضد دولة الاحتلال التركي في سويرك، توجه الشهيد مصطفى إلى فلسطين عام 1981 وقاتل ببطولة عندما هاجمت دولة إسرائيل لبنان عام 1982 واستشهد مع ثمانية من رفاقه في قلعة الشقيف (قلعة أرنون) والتي كانت قاعدة للقائد صلاح الدين الايوبي ، وعرفت عائلة مارانغوز نضال حرية كردستان بعد أن بدأ القائد أوجلان بمسيرة الحرية ، حيث شاركت فيها وقدمت شهداء، وأصبحت هدفاً لدولة الاحتلال التركي وتلقت التعذيب والضغط ، ولم تتخلى هذه العائلة عن موقفها ولكنها أجبرت على الهجرة إلى ألمانيا عام 1996 ، وكبرت رفيقتنا سما مع شقيقتها الشهيدة برجم وكبرت معها غصة  تراب كردستان وآمد، وبالرغم من بعد رفيقتنا سما وشقيقتها عن الوطن إلا انهما لم يبتعدا عن النضال، لقد انتظروا ذلك اليوم لمحاسبة دولة الاحتلال التركية القمعية واستعدوا لذلك ، وشاركوا في العمل في ألمانيا بكل نشاط، وعملت رفيقتنا برجم من اجل القضاء على المؤامرة الدولية في شخص القائد أوجلان بالانضمام إلى صفوف النضال عام 2000 وعملت في المانيا لمدة عامين ، وفي عام 2002 توجهت إلى جبال الحرية في كردستان، وعملت في العديد من الساحات ومن ثم توجهت إلى آمد بهدف كبير، وقامت بدور فعال عام 2006 كقيادية في وحدات المرأة الحرة –ستار، واستشهدت عام 2010 مع أربعة من رفاقها .

لم تقبل رفيقتنا سما مثل رفيقتنا برجم في العيش في الخارج والبعد عن تراب كردستان المقدس، وتعرفت رفيقتنا على حزبنا منذ الصغر، وتبنت ميراث شهدائنا، ولكي تعزز من النضال قامت بعدة محاولات، وعادت إلى الوطن وهي شابة ، وتوجهت إلى الجبال الحرة وقررت الانضمام إلى صفوف الكريلا عام 2003.

انضمت الرفيقة سما إلى خط القائد أوجلان بدون تردد، وأصبحت تابعة لخط الشهداء ولتراب كردستان المقدس، وشاركت في حياة المقاتلين بكل حماس وروح عالية، وتقربت من المهام الثورية بكل حساسية، وعملت على النجاح في كل مهمة تقوم بها، وتبنت قيم الحزب وحاولت تصعيد هذه القيم، وتعمقت في فكر وفلسفة القائد وأصبحت مقاتلة مثالية لخط حرية المرأة، وقامت بممارسات عملية ناجحة في قنديل، خنير، حفتانين والعديد من المناطق الأخرى، وتوجهت إلى شنكال بعد أن بدأت هجمات الإبادة على شعبنا الإيزيدي لحماية وجود شعبنا، وقاتلت مع رفاقها ضد مرتزقة داعش، تعمقت رفيقتنا سما في خط حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية وفي إيديولوجية القائد، وعملت في الإعمال الصحفية كتابعة تقليدية للأعلام الحر لخليل داغان ، وطورت نفسها من الناحية الإيديولوجية والعسكرية في زمن قصير، وأصبحت قيادية في وحدات المرأة الحرة –ستار، تحررت رفيقتنا سما بفلسفة القائد أوجلان وأصبحت قيادية ، ومقاتلة فعالة ومثالية في حربنا التاريخية ضد الاحتلال ، وذهبت إلى متينا لتولي مهمة قيادة المنطقة ، وقد قامت بعمل رائع في الحملة الثورية للشهيد سافاش مرعش لمعركة الخابور ووجهت ضربات عنيفة لجيش الاحتلال التركي ، وكانت رفيقتنا سما موالية للقائد أوجلان، ولشعبنا ولحزب العمال الكردستاني ، وخاضت نضالاً لا مثيل له حتى لحظة استشهادها، أن حياة ومشاركة رفيقتنا سما وبولائها لخط الشهداء ، وأسلوبها في الحرب سيتحقق بالانتصار من قبل رفاقها.

أرجين جودي

ولدت رفيقتنا أرجين في مركز الانتفاضة والمقاومة في بوطان في جزير ، وكبرت ضمن عائلة وطنية، وشعرت بغضب شديد تجاه دولة الاحتلال التركي والهجمات التي يشنها على شعبنا، وانضمت رفيقتنا إلى النضال في عمر صغير ، وأصبحت شخصية مقاومة في جزير لأنها كبرت على ثقافة المقاومة ، وتعرفت على الذهنية الذكورية السلطوية من خلال دولة الاحتلال التركي، وحاولت تصعيد النضال كأمرأة كردية ، وتعرفت رفيقتنا في هذه المرحلة على حزب العمال الكردستاني ، ووقعت تحت تاثير نموذج القائد اوجلان على أساس حرية المرأة، كما تاثرت رفيقتنا بشقيقتها بيريفان جودي التي انضمت عام 2013 إلى صفوف النضال واستشهدت عام 2018 خلال المقاومة المشرفة ضد دولة الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين، وجعل هذا الشيء يزيد من إصراراها إلى الانضمام إلى صفوف النضال، وانضمت عام 2015 إلى صفوف كريلا حرية كردستان من أجل القتال ضد هجمات دولة الاحتلال التركي للقضاء على مكتسبات الشعب الكردي،   

انضمت رفيقتنا إلى صفوف النضال من أجل مستقبل وحرية شعبها، وتطورت كثيراً من خلال شخصيتها المقاتلة وقوتها، وتعلقت كثيراً بحزب العمال الكردستاني كلما تعمقت فيه، وكانت تحاول دائماً من أجل تصعيد الروح الرفاقية، وأصبحت محبة ومحل احترام بين رفاقها، وكانت تتقاسم كل شيء تتعلمه مع رفاقها ، ونجحت في تدريباتها العسكرية والإيديولوجية، وعملت في العديد من المناطق كمقاتلة محترفة في وحدات المرأة الحرة –ستار، وسارت رفيقتنا أرجين من صفوف كريلا حرية كردستان على خط حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المراة الكردستانية بدون تردد، وتعمقت في فلسفة القائد أوجلان وخاضت نضالاً بلا هوادة، وعملت بتصميم وإرادة قوية من أجل انتصار نضال حرية شعبنا، وأصبحت قيادية لرفاقها في وقت قصير، وكانت تعمل دائماً في الجبهات الأمامية ، شاركت رفيقتنا أرجين في العديد من العمليات ضد جيش الاحتلال التركي في منطقة متينا، ولعبت دوراً مهماً في الحملة الثورية لحرب الخابور ، وأصبحت بنضالها الكبير قيادية كبيرة في نضال الحرية في كردستان وتركت إرثاً عظيماً من النضال لرفاقها .

 

يتبع ...