وتحدث أعضاء مؤسسات ومكاتب الإدارة الذاتية في شنكال لوكالة فرات للأنباء بخصوص العزلة المشددة في إمرالي وأدانوا صمت المؤسسات الدولية.

وفي ذات السياق، صرح عضو مجلس الشعب في جمعية دهولا، بيرسيدو، أن أول قائد كردي أراد السلام والحرية وجلبها معه، هو القائد عبد الله أوجلان، وقال: "أن ما يثير الانتباه هو أن قائداً مثل القائد أوجلان مسجون بين الجدران الأربعة منذ سنوات عديدة، لكن الجميع ملتزمين الصمت حيال هذا، في البداية، فإذا لم تدعم الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الدول الدولة التركية، فلن تتمكن تركيا من إبقاء القائد أوجلان في السجن لسنوات عديدة، لا أحد يستطيع أن يفصلنا عن قائدنا، سنصعد نضالنا حتى تحقيق حرية الشعب وقائدنا وننتفض".

وفي ختام حديثه، دعا عضو مجلس الشعب في جمعية دهولا، بير سيدو، "العالم بتغيير سياستهم تجاه القائد أوجلان وعدم التزام الصمت حيال ذلك، فليعيش بحرية بين شعبه كأي قائد آخر ".

وأوضح عضو مجلس الشعب في جمعية بورك، مروان يوسف بأنه من واجب الجميع تبني القائد عبد الله أوجلان، وقال: "مثلما تبنى القائد أوجلان الجميع وخاصة الشعب المضطهد، فإن واجب الشعب الآن تبني القائد أوجلان بنفس الطريقة، لأن ما يفعله القائد أوجلان هو ثورة، والثورة التي تقوم بها ستضع حداً للقمع ويعيش الشعب بحرية، الآن أصبح الشعب يدرك أن أفكار وفلسفة القائد أوجلان يمكن أن تنقذهم من جميع المشاكل، حيث رأى الجميع كيف احتفل الملايين بعيد نوروز تحت شعار "يعيش القائد أوجلان"، كما  يرى القائد أوجلان أن الشعب المضطهد هو نقطته الرئيسية ويريد إنقاذهم من الاضطهاد الذي يعيشونه، واليوم تقع هذه المسؤولية على عاتق الشعب الكردي وجميع الشعوب المضطهدة ليروا القائدة أوجلان كنقطة اساسية وتبنيه والتضامن مع مقاومته".

كما تحدث الشاب زياد خيري عن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتابع: "هدف القائد أوجلان وغايته هو تحقيق الحرية للشعوب المضطهدة، الآن، يتم تنفيذ مؤامرة وعزلة مشددة ضد القائد أوجلان دون انقطاع، ونحن الآن بصفتنا شباب الإيزيديين، ندرب أنفسنا بأفكار وفلسفة القائد أوجلان، واعتبرنا هذا الفكر فكرنا الأساسي".

وقال زياد خيري بمناسبة ميلاد القائد أوجلان الذي يصادف الرابع من نيسان: "سنجعل الرابع من نيسان يوم حرية قائدنا".