فعاليات "صوتوا للحرية" تطالب بحرية القائد اوجلان

تجمع أهالي السجناء للتصويت من أجل الحرية ووجهوا هذه الرسالة: "لن نتحرر حتى يتم إطلاق سراح عبد الله أوجلان، وبالتأكيد لن نتراجع خطوة إلى الوراء عن نضالنا".

تقام فعاليات "صوتوا للحرية" كل أسبوع أمام السجون بقيادة أهالي السجناء ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وكجزء من هذه الفعاليات، تم الإدلاء ببيانات في العديد من المدن.
إزمير

تحت قيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في إيجه وعائلات السجناء، تم تنظيم فعالية أمام سجن بوجا كركلار شديد الحراسة كجزء من فعالية "صوتوا للحرية"، ورفعت شعارات "تعيش مقاومة السجون"، "حقوق، قانون، عدالة"، "فلتهدم السجون والحرية للسجناء" في بيان العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.

وصرح الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إزمير، محمد كوروش، أن البلاد بحاجة إلى التطبيع، وقال إنه لتحقيق ذلك، يجب حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

وذكر كوروش إن المشاكل يمكن حلها بالسلام الدائم وقال: "إن رفع العزلة عن السيد عبد الله أوجلان ومشاركته في العملية السياسية سيكون خطوة قوية للغاية لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في هذا البلد، ندعو الجميع إلى أن يكونوا حساسين لمسألة العزلة".

ولفت أحد أهالي السجناء، سلطان يكمكان، الذي تحدث لاحقاً، الانتباه إلى الفعاليات المستمرة في السجون، وقال: لن نتحرر حتى يصبحوا هم أحراراً"، نحن لا نقبل العزلة ولن نتراجع أبداً عن نضالنا".

وانتهى البيان بالاعتصام.

أضنة

وفي أضنة، تم الإدلاء ببيان أمام سجن كوركجولر بقيادة أهالي السجناء وبمشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ضمن فعالية "صوتوا للحرية".

وقبل الفعالية، أغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى السجن أمام حركة المرور وحاولت منع الحشد، وعلى ذلك، ترجل المتظاهرون من سياراتهم على بعد 100 متر من السجن وأقاموا فعالية "صوتوا للحرية"، ورفع مواطنون يرتدون مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" لافتة "دعونا نزيل العزلة من أجل العدالة، ونصوت للحرية من أجل السلام الاجتماعي"، وردد الحشد شعارات "تحيا مقاومة السجون" و"صوتوا للحرية" و"تحيا مقاومة إمرالي" و"السجناء السياسيون شرفنا".

وقال مدير حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أضنة يشار دمير إن عزلة عبد الله أوجلان تعمق المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية وقال: "سنعبر في كل مجال عن أن عزلة السيد أوجلان إنها جريمة كبرى ضد الإنسانية، ومن أجل فتح المجال أمام المفاوضات، لا بد من القبول بمطالب السجناء السياسيين، ندعو المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والكتاب والفنانين وكافة الأوساط الديمقراطية إلى رفع صوتها تجاه عزلة السجناء ومطالبهم والمساهمة في مقاومتهم ونضالهم".

وبعد البيان، نظم الحشد اعتصاماً.