دوران كالكان: فليكن نوروز بداية مرحلة انهيار الفاشية - تم التحدث

أوضح عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، بأن نوروز ستكون بداية مرحلة انهيار الفاشية، وقال: "حزب العمال الكردستاني هو حزب من أحزاب نوروز، ومرحلة القائد هي مرحلة من مراحل نوروز، والقائد أوجلان هو قائد من قادة نوروز".

استذكر دوران كالكان خلال مشاركته في برنامج خاص على قناة (Medya Haber) ، جميع شهداء نوروز وشهداء نضال حرية كردستان وفي مقدمتهم الشهيد معصوم كوركماز (عكيد) والشهيد مظلوم دوغان.

وأوضح كالكان بأن نوروز سيصل في هذا العام إلى القمة، وقال: "فليكن نوروز بداية مرحلة جديدة، وليكن بداية انهيار الفاشية، وبداية ترسيخ ديمقراطية حرية الكرد وتركيا".    

ولفت دوران كالكان الانتباه إلى التغييرات الحاصلة على نوروز في النضال الممتد على مدى 50 عاماً، وقال بهذا الصدد: "لقد وصلت كردستان إلى هذا المستوى بفضل النضال الآبوجي الممتد على مدى 50 عاماً، أي أنه جعل من كل يوم نوروز، وجعل من كل مكان ساحة لـ نوروز، وبرزت حقيقة الشعب التي أصبحت نوروزاً، وهذا في الواقع تقدم كبير، وإذا ما أمعنا النظر، فسوف نرى إلى مدى أصبح نوروز متألقاً وذا معنى مع القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني (PKK)، ونضال حرية المرأة ونضال الحرية، حيث برز عيد نوروز بحماس كبير، وكيف وُلدت البشرية، وكيف خُلقت العلاقات الجديدة، وهذا الأمر واضح للغاية، وجميع هذه الأمور ستصل إلى أعلى المستويات في نوروز، ونحن متيقنين من هذا الأمر تماماً، فهذه المسيرة هي مسيرة القائد أوجلان الممتدة على مدى خمسين عاماً، فـ حزب العمال الكردستاني هو حزب من أحزاب نوروز، وموقف القائد هو موقف من مواقف نوروز، والقائد أوجلان هو قائد من قادة نوروز".   

وتحدث دوران كالكان في البرنامج عن هذه الأمور: 

ينبغي أن ندرك حقيقة القائد بعمق

"في الدباية، أحيي المقاومة التاريخية في إمرالي، وأحيي القائد أوجلان بكل احترام وإجلال، وأنا على ثقة بأن هذا النوروز للقائد أوجلان سيكون نوروز، الذي جرى الحديث عنه في الكثير من الأماكن، سيطلق مرحلة الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وفي الوقت نفسه، يصادف هذا النوروز الذكرى السنوية الخمسين لانطلاق موقف القائد ومسيرة الحرية التاريخية للقائد أوجلان، وتصادف الذكرى الخمسين التى أسسسها حزب العمال الكردستاني(PKK)، أي أنها الذكرى الخمسين لعيد نوروز، حيث تجري مسيرة القائد المتواصلة لأول مرة في كردستان، ويمر عليها نصف قرن، بالتأكيد هذه هي المرة الأولى، وفي الواقع أيضاً، هناك أمثلة قليلة من هذا القبيل في العالم وفي التاريخ، ولم يحصل لها مثيل في كردستان، ولم يجري إجماع من هذا القبيل أبداً، وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر مع القائد أوجلان، حيث حصل إجماع كبير، وولادة جديدة، وبرز مجتمع جديد، فهذه الأمور مجتمعة تدخل العام الخمسين لعام القائد، ويمكننا القول بأن العام الخمسين للقائد بدأ بالإنطلاق، فنحن، ندخل النصف الثاني من السنة الخمسين لمسيرة الحرية للقائد أوجلان، فالسنة الجديدة التي تنطلق مع هذا النوروز تأتي بذلك المعنى، ونحن على يقين بأن العام الـ 51 سيعزز النضال الممتد على مدى 50 عاماً الماضية، وسوف يوجهه نحو النصر الدائم، وسوف تُطلق مرحلة الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وسيطور ترسيخ الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط من منطلق حل القضية الكردية، وهذا هو يقيننا وأملنا، وعلى هذا الأساس نبارك الذكرى الخمسين لمسيرة القائد، كما نبارك أيضاً موقف القائد الممتد لخمسين عاماً، ونحيي أيضاً العام الـ 51 للنضال العظيم، وبالطبع، إن هذا الأمر يفرض على عاتقنا واجبات ومسؤوليات أكبر، ناضل القائد أوجلان في ظل تلك الظروف القاسية وتحت الضغوط الشديدة في النصف الثاني من هذه السنوات الخمسين ضد نظام التعذيب والإبادة الجماعية في إمرالي، وينبغي علينا ألا ننسى هذا الأمر بتاتاً، وبما أنه قام بالمسيرة المتواصلة للحرية على مدار الـ 50 عاماً في ظل هجمات من هذا القبيل من الهجمات الفاشية والاستعمارية والاستبدادية والتآمرية، بالطبع، نحن كـ حركة وتلاميذ القائد وكـ شعوب خلقهم نضال القائد، يقع على عاتقنا واجبات ووظائف كبيرة، وقد تبيّن أنه بإمكاننا القيام بالكثير من الأمور، وبمناسبة هذا الذكرى، يجن علينا أن ندرك حقيقة القائد بشكل متعمق ونحققها بقوة ونجاح أكبر.   

ينبغي أن نعزز النضال من أجل حرية القائد أوجلان

وانطلاقاً من هذا الأساس، من الضروري توعية وتثقيف شعوب تركيا وشعوب الشرق الأوسط والبشرية جمعاء، ولا سيما المجتمع الكردي والمرأة والشبيبة على أساس خط القائد، وينبغي علينا أن نوصل القائد إلى جميع المضطهدين وجميع الشعوب المضطهدين، كما أن القائد بالأساس يقوم بالتأثيرات الضرورية، ومن الناحية الأخرى أيضاً، هناك نضال في هذا السياق، وفي هذه المرحلة، هناك الكثير من المحاولات والنضال في العديد من الأماكن، فعلى سبيل المثال، قامت شعوب شمال وشرق سوريا بجمع أكثر من مليونين ونصف توقيع، كما أنه برز أيضاً نضال في شمال كردستان، حيث يخوض المحامون معارك قانونية على الدوام، وقاموا هنا أيضاً بتحذير وزارة العدل، ونشروا رسالة واضحة؛ بأنهم منخرطين في نضال مع اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون (CPT)، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ولجنة الوزراء التابعة للمجلس الأوروبي، وما يزال هذا الأمر متواصلاً.           

كما عقد البرلمان الأوروبي أيضاً مؤتمراً كردياً، حيث تم توجيه دعوة من هناك من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ومن أجل إنهاء التعذيب والعزلة في إمرالي، وقد كان ذلك الأمر في غاية الأهمية، كما كان في المراحل السابقة، هناك نضال في الساحات الخارجية أيضاُ، وكان هناك نضال في كل الساحات، انطلاقاً من كينيا حتى جنوب أفريقيا، ومن أمريكا حتى أوروبا، حيث يجري النضال من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، كما أن هناك نضال آخذ في الانتشار من أجل الدفاع عن الحرية والديمقراطية والإنسانية ضد نظام التعذيب والإبادة والعزلة، ويتوجب علينا أن نصّعد ونعزز هذا النضال أكثر فأكثر، وهذا ما سنقوله في هذه الذكرى السنوية وانطلاقة العام الـ 51 للقائد: يجب علينا أن نطور ونعزز جميع أنواع النضال بطريقة أكثر تنظيماً وتخطيطاً، وينبغي علينا عدم التهاون في النظر إلى المسألة، ويجب علينا عدم القول بأن لهذا الأمر تأثيراً أو لا، ويجب عدم القيام بالتمييز، ولكن يجب أن يكون النضال قائماً على الدوام، لأن هذه الذهنية والسياسة الفاشية والاستعمارية والاستبدادية لا يمكن كسرها إلا من خلال النضال، ولا يمكن تدمير نظام التعذيب والعزلة في إمرالي إلا من خلال النضال، وستتحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان من خلال النضال المتعدد الأطراف، وإننا نرى هذا الأمر بشكل واضح للغاية، وندركه جيداً، وإننا بدورنا سنجعل النضال أكثر تألقاً في العام الـ 51 .             

أهالي قامشلو أظهروا موقف بطولي

آذار هو حقاً شهر بطولات الكرد، الثامن من آذار هو شهر نوروز، وبنفس الوقت هو شهر بطولات المرأة، في هذا الشهر ، تطورت مقاومات كبيرة، في الوقت نفسه، هو شهر بطولة الثورة التركية، هناك مقاومة كزل دره، هناك مقاومة 30 آذار، قبل كل شيء، يجب رؤية هذه المقاومات ومباركتها، من جانب آخر حدثت مجازر كثيرة في شهر آذار، منها مجزرة قامشلو، مجزرة غازي، مجزرة حلبجة، إنه شهر حدث فيه مجزرة في مدن شمال كردستان في شتاء 2015 – 2016، نرى هذه أيضاً، وعلى هذا الأساس وقبل كل شيء، أحيي المقاومة وأستذكر شهداء هذه المجازر بكل احترام وامتنان.

إن مجزرة قامشلو مهمة، لقد ظهر مستوى الانتفاضة، نعم هناك انتفاضة أيضاً، ولكن هذه الانتفاضة جاءت رداً وتنديداً بهجمات نظام البعث، في البداية هي مجزرة، ولذلك يجب ألا نخطئ، يجب رؤية أن نظام البعث ارتكب مجزرة، الأولوية ليست في الانتفاضة، بل في المجزرة، إنه في النهج العنصري والشوفيني والاستيعابي لنظام  البعث، هذا في الأساس هو الهجوم الذي شنوه في مباراة كرة قدم، ووقعت اعتداءات ووقعت مجزرة، في مقابل ذلك رد أهل قامشلو بقوة وأظهروا مقاومة بطولية ضد ذلك، طبعاً نبارك هذه الانتفاضة وهذا الموقف، لكن يجب ان نرى هذه المجزرة ولا ننسى حقيقتها.

كانت حلبجة بداية وجزء من هجمة عالمية

مجزرة حلبجة هي إبادة جماعية، بالنسبة لحلبجة، ليس من الصحيح أن نقول عنها أنها مجزرة فقط، إنها إبادة جماعية، العديد من القوى الحقوقية اعترفت بالفعل بأنها إبادة جماعية وما زالت تعترف بذلك، القتل باستخدام الأسلحة الكيماوية، هذه حقيقة تم اثباتها، نقول كما قام نظام صدام بالهجوم على الشعب الكردي والوطنيين والثوار بالأسلحة الكيماوية في حلبجة قبل 35 عاماً، كما العام الماضي واليوم وعلى خط الحدود بين شمال وجنوب كردستان في زاب وآفاشين ومتينا وضد الكرد الوطنيين وحزب العمال الكردستاني، استخدم الدكتاتورية الفاشية المتمثلة برجب طيب أردوغان ودولت بخجلي، الأسلحة الكيماوية والقنابل النووية التكتيكية والقنابل الفسفورية المحظورة وينفذون جميع أنواع الهجمات.

هناك هجمات قبل هذه المرحلة أيضاً، يقال إنه في ديرسم استخدمت الغازات الكيماوية، مجزرة ديرسم حدثت عن طريق استخدام الغازات الخانقة، الهجمات والابادة من قبل المحتلين نفسها في كل مكان، فلو انتبهتم، فإن الإبادات وكافة أنواع الهجمات والتي هي جرائم ضد الإنسانية، ارتكبت ضد الشعب الكردي، نحن نعلم من أين حصلوا على هذه الأسلحة ونعلم موقف الجميع حيال هذه المجازر، ولهذا استذكر مرةً أخرى ضحايا وشهداء مجزرة حلبجة في ذكراها الـ 35 بكل تقدير واحترام.

إن مجزرة حلبجة كانت مرتبطة مع مقاومة جنوب كردستان والحرب العراقية الإيرانية، إن مجزرة حلبجة كانت سبباً في وقف هذه الحرب، هذه كانت بداية وجزء من هجوم مخطط له من قبل أمريكا والحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية، والدول الأوروبية في صيف عام 1988 ضد حزب العمال الكردستاني من الناحية العسكرية والسياسية والقانونية/ بدأً من جنوب كردستان وحتى شمال كردستان وإلى أوروبا، ترتبط مجزرة حلبجة ببداية أول هجوم دولي مخطط له للإبادة الجماعية ضد حزب العمال الكردستاني، كانت تهيئة الأرضية له، لماذا أقول ذلك...؟ لأنه بعد ذلك اندلعت حرب 92 في جنوب كردستان، ثم جاءت المؤامرة الدولية، العملية التي نسميها المؤامرة الدولية بدأت بالفعل من هنا،

أعدّوها خطوة بخطوة، وصل الأمر إلى يومنا هذا بمؤامرة 9 تشرين الأول عام 1998 و 15 شباط 1999، حلبجة هي بدايتها، المقاومات الكردية مرتبطة مع بعضها بهذا الشكل، كما أن هجمات الإبادة الجماعية على كردستان والشعب الكردي مرتبطة مع بعضها على نفس الشاكلة، لا أعرف ما إذا كانت تركيا تفعل ذلك، أو العراق يفعل ذلك، أو علي يفعل ذلك، أو ولي يفعل ذلك، ليست هذه هي المشكلة، الأسماء تتغير، المنطقة أيضاً تتغير، لكن الهدف واحد، والذين يتم إبادتهم واحد أيضاً، علينا أن نرى ذلك، يجب أن نقيم هذه المجازر على هذا الأساس، على مدى 35 عاماً، هناك نضال كبير من أجل الانتقام، المقاومة الكاملة التي قام بها حزب العمال الكردستاني هي في الواقع انتقام لمجزرة حلبجة، سنواصل ذلك حتى الانتصار.

نحيي المقاومة ضد الفاشية
حقيقة انقلاب 12 اذار 1971 موجودة، في الواقع، تم التحضير لانقلاب 12 أيلول هناك، والدكتاتورية الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الحالية، هي ذروة هذه العملية، ويمكننا أن نطلق عليها اسم العملية الدكتاتورية العسكرية الفاشية، ويذكرون مصطلح الجمهورية الثانية أيضاً، وذروتها هي فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP في الوقت الحالي، وبدأت هذه العملية بطريقة منظمة مع الانقلاب العسكري الفاشي في 12 أيلول 1980، المجلس العسكري الذي كان يترأسه كنعان إيفرين، والأمر الذي قد قام بالتحضير لهذا، كان انقلاب 12 أذار 1971.
كان هذا الانقلاب مهماَ، لقد كان انقلاباً لتضييق الخناق على حركة الثورة الديمقراطية التي تطورت في تركيا، ونضال التحرر والحرية للشعب، ومنع تحول تركيا إلى جمهورية ديمقراطية وتحويلها إلى دكتاتورية عسكرية فاشية أوليغارشية (حكم الأقلية)، وشوهد بكل وضوح العملية التي تلت ذلك، لقد قتلوا الثوار بوحشية، أعدموهم وعذبوهم، من البحر الأسود وحتى منطقة نورهاق، قاموا بقتلهم واغتيالهم.
تأسست حركة الثورة المتحدة للشعوب للنضال ضد جميع العمليات التي بدأت مع الانقلاب العسكري الفاشي، ولمكافحة كافة أنواع ردود الفعل ولتحقيق أهداف الثورة الديمقراطية لثوار 1971، كان هذا هو الهدف من التأسيس، وكان الهدف من إعلانها في 12 اذار هو أيضاً كذلك، ويجب علينا أن نفهم هذا الأمر جيداً، ولهذا فإننا نعيش بروح (Kizilder) وروح 6 أيار وروح 18 أيار في حركة الثورة المتحدة للشعوب، وبتلك الروح، بدأت حركة الثورة المتحدة للشعوب الكبرى، حقيقة، أصبحت المسيرة الثورية الموحدة التي بدأها الثوار قبل 50 عاماً، أكثر تنظيماً وتخطيطاً على هذا النحو، يمكننا التعبير عنها بهذا الشكل.
ولذلك، فإننا بالتأكيد نحيي المقاومة الثورية التي نشأت ضد النظام العسكري الفاشي في 12 أيلول، نحيي تلك الروح، ونستذكر أولئك المقاومين بكل احترام وامتنان، الذين فتحوا الطريق أمامنا وأظهروه لنا، ونحيي المقاومة التي نشأت لإحياء ذكراهم ودحر انقلاب 12 أيلول وجميع الديكتاتوريات العسكرية الفاشية والقاتلة المجرمة التي تلتها، وبالطبع هو خروج كهذا هو خروج مبارك.
مرت سبعة أعوام على تأسيس حركة الثورة المتحدة للشعوب HDBH، ودخلت في عامها الثامن، ونحيي الذكرى السنوية السابعة لتأسيس حركة الثورة المتحدة للشعوب، وأحيي عامها الثامن أيضاً، وفي السنوات الـ 7 الماضية، كان النضال الأكثر تأثيراً وشمولية وفعالية ضد فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية هو نضال حركة الثورة المتحدة للشعوب، لأنها قادت المقاومة ضد الفاشية، ولا يمكن لاحد أن ينكر هذا، من روج آفا إلى البحر الأسود، ومن مناطق الدفاع المشروع إلى إسطنبول، تحولت كل منطقة إلى ساحة للمقاومة، في الواقع، لقد وجه مقاتلو حركة الثورة المتحدة للشعوب ومقاتلو الكريلا في الجبال ضربات شديدة وقاسية لفاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، هزت كيانهم واودت بهم نحو الانهيار والدمار، وبهذه الطريقة، دخلنا بقوة وفعالية أكبر في عامنا الثامن، ويمكننا قول هذا الأمر بكل وضوح، وفي العام الثامن، وستواصل هذا النضال الرائد بقوة أكبر من جميع النواحي، ولهذا فإنها تملك القوة والاستعدادات، وستحاول تحويل نتائج هذا النضال إلى سياسة من خلال الانتخابات، ويمكننا القول بكل سهولة، بأنها ستحاول تحقيق نتائج سياسية أيضاً.

باب الحركة الثورية المتحدة مفتوح

إنها تجربة هامة للغاية، وإن الأمر الذي جرى، لم يكن أحد يتصور أن تحصل علاقة وتحالف من هذا القبيل، إنه أمر في غاية الأهمية، وربما قد يكون هناك ضعف وتقصير، حيث نقوم بتقييم هذه الأمور، ونتجاوزها من خلال النقد والنقد الذاتي، ونحن كـ حزب العمال الكردستاني (PKK)، نتعامل مع كل أنواع نقاط الضعف والتقصيرات من خلال النقد الذاتي، كما يبدي رفاقنا ومناصرونا أيضاً في إظهار نفس التعامل، وربما قد تكون هناك بعض المشاكل، حيث نقوم بمناقشتها وحلها، لكن الشيء الرئيسي، هو الإيمان بالثورة من خلال النضال الجوهري، والعيش بحرية ومساواة، وهذا الأمر بحد ذاته يمنحنا القوة في إيجاد الحل، حيث تشكلت لدينا روح رفاقية من هذا القبيل، وقد تعرفنا على بعضنا البعض بشكل جيد للغاية، وبقيت قوى كثيرة خارج إطار حركة الثورية المتحدة، وقد وجهنا دعوة لهم ونحن بانتظارهم لتلبية الدعوة، ومازال بإمكانهم الانضمام، وإننا بدورنا نوجه الدعوة من جديد، لهذا السبب، فإن بابنا مفتوح للجميع، وقد ثبت بأنه ليس بالأمر الهين والضعيف والقائم على المصالح، وقد شاهد الجميع هذه الأمر في النضال العظيم الممتد على مدار 7 أعوام، لهذا السبب، فإن الوحدة القائمة هنا، وبناء قوة ثورية عظيمة، أمر جيد وضروري من أجل تحقيق النجاح، وهذا الأمري يقودنا نحو النجاح ويحقق أهدافنا، لذلك، نحن بانتظار مشاركات جديدة، ونحن منفتحون على النقاش مع الجميع، وفي العام الثامن أيضاً، نعلن عن جميع تنظيمات الحركة الثورية للشعوب المتحدة (HBDH) بأننا سنطور نضال الثورية المتحدة على كافة المجالات بشكل أكثر تأثيراً وقوة، ونحن عازمون على هذا القرار حتى النهاية، وبهذا التصميم، نبارك نوروز على جميع أصدقائنا، وأعلن أننا سنناضل بكل قوتنا وسنجعل السنة الثامنة بالنضال الذي سيتطور في الأول من آيار، عام انتصار المقاومة الثورية الديمقراطية المناهضة للفاشية.  

الديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تخلق الكوارث

كانت أحد الأمهات الوطنيات تقول منذ قليل، إذا استمر الأمر هكذا، فسوف تمطر السماء علينا بالحجارة، في الواقع، إن لم يتم إسقاط إدارة طيب أردوغان ودولة باهجلي في أسرع وقت ممكن، ربما قد تمطر السماء بالحجارة على تركيا وكردستان، لقد وصل الأمر إلى هذا الحد، فلم يعد من الممكن تفسير ما يجري بأحداث طبيعية واعتبارها كـ كوارث طبيعية، فالذي يحدث هو أمر طبيعي، وما تم بناءه هو أمر كارثي، حيث إن عمليات الإعمار للمدن في السنوات الـ 21 الماضية القائمة على أساس المنفعة الذاتية، مهدت الطريق أمام حصول هذا الأمر، واتضح أي نوع من عمليات النهب وكيف تسببت في حدوث كوارث للناس، وتبيّن ما هي عمليات إعمار المدن، حيث تهتز الأرض وتقوم القيامة وتتحول الأمطار إلى سيول وفيضانات، وتتحول مرة أخرى إلى إبادة وقيامة، وإن من تسبب بحدوث هذا الأمر هي الديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وهي التي تسببت بالكارثة، لذا فإن الخلاص من هذه الكارثة تأتي بمعنى التحرر من هذه الديكتاتورية، وقد برز هذا الأمر بشكل واضح، والأمر الثاني، اتضح أن هذا الإعمار للمدن القائم على المنفعة الذاتية والاستثمار والنهب، هي في الواقع كارثة عظيمة بحد ذاتها، ومن الضروري التركيز على هذه الحقيقة، وقد ركز القائد أوجلان على هذا الأمرفي مرافعته الدفاعية، موضحاً بأن هذا الإعمار للمدن هي بمثابة كارثة وسرطان، وكتب قبل سنوات عديدة وقال بأن هذا ليس بإعمار للمدن، بل تمارس الضغط على الطبيعة، وأن هذا يجعل الإنسان يواجه الكوارث، والآن في الوقت الراهن، نعيش هذه الأمور، واتضح أن ما ذكره القائد أوجلان، جميعها صحيحة، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة، ويجب علينا أن نستخلص نتيجة من هذا الأمر، وعلى الأقل، يجب على الأشخاص السائرين على خط القائد أوجلان والوطنيين والثوريين والديمقراطيين أن يروا هذه الحقيقة، ويجب علينا أن نقف ضد المدينة والتمدن بهذا الشكل، فالناس يتعرضون للخداع، لكن الحقيقة قائمة، وتمهد الطريق أمام كل أنواع الكوارث، في الواقع، الحياة نفسها ليست مبتكرة بهذا الشكل.

وينبغي أن يُجرى التحقيق في عمليات إعمار المدن هذه، فأنا لا أقول بأنه لتهدم المدن، لكن لا يمكن أن تتواجد مدن بهذا الشكل، ولا تجوز حياة بهذا الشكل، لهذا السبب، يجب أن نتحمل مسؤولية حياتنا بأنفسنا، ونحن لا نقول بأن كل شيء في حياتنا يجب أن تحددها الدولة والسلطة الحاكمة الفاشية، لقد تُرك الأمر في متناولهم، فهم من خلقوا هذا الأمر، فحينها، يجب سد الطريق على ذلك الأمر، ويجب استخلاص الدروس منها، فالمرء يقول هذه الأمور والألم والحزن يعتصران قلبه، حقيقةً، لقد أظهر الزلزال وضعاً قاسياً من هذا القبيل، والآن تحدث الفيضانات والسيول، وهذا ما يؤدي إلى زيادة الألم ألماً، ونشعر بمعاناة شعبنا الذين وقعوا ضحايا جراء وقوع الزلزال والسيول، وكانت حركتنا قد وجهت في وقت سابق نداءً لشعبنا، والآن أيضاً، نوجه النداء من أجل التضامن وتقديم المساعدات الإغاثية لمنكوبي الزلزال، ويجب اتخاذ إجراءات عاجلة مسبقاً، ولكن يجب أيضاً مناقشة سبب هذا الوضع بشكل متعمق واتخاذ التدابير، ولنقم بالخوض في نقاش يكشف حقيقة هذا الأمر للجميع، لكي لا نكون في موقف نشكو فيه من الألم ونطلب شيئاً من الدولة، ولنقم ببناء حياتنا بطريقة صحيحة، ونتولى مصيرنا، ولا ندع مصرينا لقمة سائغة للقوى الفاشية والاستعمارية والمفترسة، وقد برزت هذه الحقيقة، وانطلاقاً من هذا الأساس، نتمنى السلامة للجميع، ونتشارك ألم شعبنا.

من الواضح أن وقف العمليات لن يبقى أكثر

كانت دعوة الرئاسة المشتركة للجنة الإدارية لمنظومة المجتمع الكردستاني باسم إدارة حركتنا، وقرارها ذا أهمية تاريخية،و ذات مبادئ وجدانية، أخلاقية وإنسانية، لا سيما إنها ذات معنى سياسي عميق أيضاً، كانت على أساس مسؤولية كبيرة، لازلنا في هذه الفكرة، وتتابعها حركتنا وتشاهدها، ولكني أريد أن أشير إلى ذلك، حيث تدلي قيادتنا العامة المركزية، المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG، البيانات بشكل يومي، يعني نحن كقوات الدفاع الشعبي وحزب العمال الكردستاني اتخذنا قرار كهذا وأصدرنا بياناً، طورنا هذا الموقف وندافع عنه ، ولكن سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الفاشية لم تتحرك وفقاً لهذا الموقف، على الجميع أن يعلم أن الخطط في الساحة، لا أريد تكرارها، ولا حاجة لذلك، لا تزال هجماتهم مستمرة وتزداد أكثر فأكثر وتتسع، إذ تستمر الهجمات الجوية، والبرية ضد مناطق الدفاع المشروع ميديا، فالدولة التركية لا تشن هجماتها على مناطق الدفاع المشروع فقط بل بات بلا حدود، فقد شنت هجومها على شنكال أيضاً كما وتشن  يومياً الهجمات على روج آفا، بمعنى آخر تستمر هجوم سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الفاشية، يتواصل صوتهم المطالب بالحرب ، ليعلم الجميع، يجب رؤية هذا، لماذا اتحدث عن هذا؟ يعني تهجم جهة بهذا الشكل الكثيف، وتستخدم الأسلحة الكيماوية، القنابل الفسفورية، وكافة أنواع القنابل المحظورة، وجميع الأساليب التقنية، لا يمكن للجهة الاخرى البقاء دون نضال، ألا تدافع عن نفسها، فعلى قوات الدفاع الشعبي HPG،  الكريلا الدفاع عن نفسها، وأكدوا وقالوا بأنهم يجبرون على تنفيذ العمليات للدفاع عن أنفسهم، هذا وضع مهم، وذا معنى، عليهم الدفاع عن أنفسهم لذلك يتوضح لي، إن لم تتطور سبل مختلفة فلن يستمر هذا الوضع طويلاً، لا أعرف إلى أي مدى سيطول، تتابع قيادتنا بحذر وحساسية، وتناقش وتقيم في كل وقت، وكنت قد قلت سابقاً، الآن أيضاً يستمر هذا الوضع، وازداد الغضب بين حركتنا كثيراً بسبب هذا الشيء، إننا نحافظ على موقفنا الدفاعي، لسنا بهذا الصدد بأننا تركنا السلاح نهائياً، وأعلن وقف إطلاق النار، ما لم يشن هجوم على الكريلا، فإن الكريلا لا تنفذ العمليات، أغلب الأحيان لا يتم تنفيذ عمليات بهذا الشكل في المدن، نحاول الدفاع عن هذا، بمعنى الوضع حساس. 

ومن ناحية أخرى قلنا في البرنامج مسبقاً، أمام هكذا وضع لايوجد موقف للقوى الأخرى، هل هناك بعض المحاولات؟ في المرحلة السابقة كانت هناك محاولات، يعني أظهر حزب الشعوب الديمقراطي HDPقليلاً منه، وتحدث اتفاق حرية العمل ، والبعض حول تركيا يناقشون، وتم التركيز عليها في المواقع الإعلامية الدوليةايضاً ، وكأنه أثر قليلاً على البيئة السياسية، البعض يقولون بأنهم يقيمون، سنركز عليها، وأعطوا الرسالة هكذا، ولكن متى سيركزون عليها؟ وأية نتيجة ستعطي، لا يجوز قول ذلك، اي إن كان مزاجي على مايرام فسأجري تقييماً، على الجميع التفكير جيداً، وإظهار موقف جيد، كيف كان موقفهم وتقاربهم، عليهم إظهاره. 

يقال بأن تركيا دخلت مرحلة الانتخابات، اشتدت العملية السياسية وأصبحت أسرع، لذا يجب على الجميع التعبير عن موقفه السياسي، وتوضيح موقفه تجاه الحرب، عليهم توضيح موقفهم أمام قرار منظومة المجتمع الكردستاني، لعدم تنفيذ العمليات، يجب عيلهم توضيح موقفهم من أجل حل القضية الكردية، بالأساس أين تتمركز الإبادة على الشعب الكردي؟ هل سيخرجون ضد هذه الإبادة ويطالب بإيقافها؟ كيف يتعامل مع حل المطالبين بالحرية والقضية الكردية التي هي أساس دمقرطة تركيا، والناتو وأوروبا أيضاً ستأخذها نحو ديمقراطية جدية، كيف سيكون تقاربهم؟ في هذ الوضع الدول الاوروبية هي المخاطبة، الاتحاد الأوروبي، والناتو بأكملها مخاطب، إذا كان الآن وقتها، لا يجب على الإنسان أن يبقى منتظراً او أن يتأخر ، على الجميع إبداء موقفهم وتوضيح سياساتهم.

مؤتمر الكرد في البرلمان الأوروبي مهم 

في مؤتمر  الكرد السابع عشر الذي عقد في8-9 آذار في البرلمان الأوروبي، اتخذت بعض القرارات والإدلاء ببيان، ولكن أريد أن أضيف شيئاً على هذا، يجب أن نعلم كيف سيتم تطبيق هذه القرارات، ومتى سيتم تطبيقها، يقولون أن هذا هو المؤتمر السابع عشر، ما معناه؟ عقد ست عشر مؤتمر قبل هذا، وتم مناقشة هذا الوضع، ويتوقع بأنه تم اتخاذ خلال هذه النؤتمرات الستة عشر ايضاً قرارات كهذه، لذلك كيف تم تطبيق قرارات الستة عشر مؤتمر، وما النتائج التي طبق منها؟ لم نرى شيئاً، ليس هناك وضع جدي على الواقع ، لذا فإن قرارات ودعوات المؤتمر السابع عشر جيدة، ولكن إن تم تطبيقها سيكون لها معنى، إن تم تطبيقها ستبقى مستمرة، عدا ذلك سينظر إليه على إنه نية حسنة. 

وقد شارك كممثل لحزب العمال الكردستاني PKK في مؤتمر الكرد الذي عقد في عام  1994 في بروكسل، حيث تم النقاش هناك بشكل أوسع على القضية الكردية، وبقدر ما أتذكر كان ما بين 10-15 آذار، وهناك أيضاً تم اتخاذ قرارات جيدة جداً، ولكن لم يتم تطبيق أي منها، لم نرى أي شيء في الممارسة والتطبيق، لو طبقت تلك القرارات لم كنا عشنا هذه الأمور، في 9 من تشرين الأول عام 1998 ذهب القائد إلى أوروبا، ذهب إلى اليونان، وعبر روسيا ذهب إلى روما، قدم كل فرصة إلى الاتحاد الأوروبي من أجل الحل السياسي الديمقراطي للقضية الكردية، ولكنهم أشاروا إلى طريق إمرالي للقائد عبدالله اوجلان، منذ خمسة وعشرون عاماً وهو في إمرالي تحت نظام التعذيب، العزلة والإبادة، إن الاتحاد الأوروبي هو من يقوم بهذا، أصدرت محكمة حقوق الإنسان الاوروبية قرارها، هي تراقب قراراتها وتواصل العملية، واتخذ البرلمان الأوروبي ايضاً هذا القرار، كل ذلك من تنظيم الاتحاد الأوروبي، أجل ومن جهة يستمر إمرالي منذ خمسة وعشرون عاماً، القرارات التي اتخذت ستة عشر مرة لم يتم تطبيقها، الآن إن تم تطبيقها بشكل مطلوب فإن هذا جيد، يجب أن نرى التطورات التي ستحصل، علينا ان نرى مراحل تطبيقية، نثق فقط بهذا، يمكن أن يكون شيئاً كهذا، وفي هذه الناحية كنت قد أكدت إنه يجب على الساسة الجدد الذين لديهم بالفعل كلمتهم أن يظهروا موقفهم في هذا الوقت، وليجعلوا قرارات مؤتمر الكرد للاتحاد الاوروبي فرصة من أجل هذا، إن مواقف الجهات الكردية ووضع عدم تنفيذ العمليات قاعدة مناسبة جداً من اجل شرح سياسات كهذه، عجباً هل هناك قرار كهذا، هل هناك تفاهم؟ الجانب الكردي دائماً يقول بأنه مستعد ومنفتح، وأظهر هذا من خلال موقفه، تنفذ سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP والدولة التركية كافة أنواع الهجمات من اجل الإبادة ، تلقت جميع أنواع الدعم والمساندة من أوروبا والناتو، لقد رأيت بأن النتيجة سيئة، جعلت كل الأموال في خدمة الحرب، جهلت الأموال المخصصة من أجل بناء المدن واتخاذ التدابير اللازمة من أجل الزلزال والفيضانات في خدمة الحرب لذلك حدثت الكارثة، لقد أعطى الشعب هذه الأموال، والقوى الخارجية كذلك، جميعها أصبحت في خدمة الحرب ضد الشعب الكردي، إذاً يجب إظهار موقف أمام هذا الوضع، يجب أن نقول توقفوا عن هذا المفهوم والسياسة الفاشية، المستبدة والقاتلة، يجب ألا ننقطع عن ذلك ، كما يجب علينا تصعيد المواقف السياسية ضد هذا الشيء. 

وسنرى، لذا نتابع هذا، لقد دعونا في هذا الصدد،  وسنواصل دعوتنا، سنقيم التطورات الجديدة إن حصلت، وإن لم تحصل سنواصل نضالنا ونحن بالفعل مستمرون.

يجب أن نتحرر من الدكتاتورية الفاشية 

والآن يخوض كل من حزب العمال الكردستاني، والحركة الثورية للشعوب المتحدة  (HBDH) أكبر نضال ضد دكتاتورية الاحتلال الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية منذ 8 سنوات، وهذا هو الحقيقة، لا أحد يستطيع أن ينكر هذا، كما نواصل هذا النضال في هذه المرحلة، وعلينا أن نبين هذه الحقيقة مرة أخرى، ماذا يضاف الى جدول الأعمال نتيجة لنضال كهذا؟ إنه تدمير فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، حيث انهارت ببطء، وتعمق هذا الوضع كلما تقدمت المرحلة، ويرى الجميع هذا، وان هذه الديكتاتورية الفاشية تبقى على اقدامها بالقسوة والقمع والتلاعب والكذب والخداع والدعم الخارجي، وان هذه الحقيقة واضحة، أو يتم شن نضال لهزيمتهم، وان هذه الروح موجودة بين شعب تركيا وكردستان والثوار الديمقراطيين والوطنيين والنساء والشبيبة والعمال، ولا ينبغي لأحد أن يقول إنه لا يوجد نضال، هناك نضال يؤدي إلى الهزيمة، لكن البعض يصبحون عقبات أمامنا من الداخل والخارج، وتبقى هذه الدكتاتورية على قدميها بمساعدتهم. 

والآن هذا جانب واحد منها، ويجب القضاء على هذه الجوانب الداعمة، فسوف يعانون أيضاً وسيأتي دورهم، وإنه قادم بالفعل، وان حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يقولون للجميع ويفعلون كل شيء، هل من شيء لم يفعلوه في العالم كله عبر مرتزقة الداعش؟ حيث إذا استمر هذا الوضع، فإنهم سيفعلون المزيد غداً، وفي هذه الحالة، يجب تحرير تركيا وكردستان من هذه الديكتاتورية الفاشية، ويجب إنقاذ البشرية، ويجب أن يكون لمن يسمون أنفسهم ديمقراطيين ووطنيين موقف، ونحن نرى ونقيم المرحلة بهذه الطريقة. 

والآن هناك بعض التطورات الجديدة في هذا الإطار، وتم تحديد عملية الانتخاب، وفي الواقع، دخلت تركيا وكردستان مرحلة حرجة للغاية، ومن ناحية، التهينا بالزلزال، وكارثة فيضان، وان المجتمع يعاني من ألم عميق، ومن ناحية أخرى، تزداد السياسة تعقيداً، والأجندة تزداد امتلاءً، لأن هناك انتخابات يوم 14 أيار، وبعبارة أخرى، نحن كحزب العمال الكردستاني والحركة الثورية للشعوب المتحدة مهتمون بالانتخابات، ولا نرى تدمير الفاشية في الانتخابات فقط، نراه في كل نوع من النضال، ولقد خضنا جميع أنواع النضالات ونستمر بها، لكننا قيمنا الانتخابات من مجالات النضال هذه واعتبرناها، ولدينا نهج في هذا الإطار، ماذا سنفعل في هذه المرحلة؟ أولاً، سنواصل نضالنا، نضال الثورة الديمقراطية ضد الفاشية، وان هذا مؤكد، ثانياً، سنناضل من أجل تدمير فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وسندعم الاتجاهات والمواقف والسياسات التي تريد تدمير الفاشية وتعزيز حرية الكرد ودمقرطة تركيا، وبالنسبة لهذا، فإن دعمنا في هذا المجال، وسندعم كل أنواع المواقف والكلمات والممارسات السياسية التي تعزز نضال الثورة الديمقراطية ضد الفاشية، وسوف ندعم التنظيم، وان موقفنا هكذا. 

نحن ندير جبهة الثورة الديمقراطية المناهضة للفاشية، ونحن على هذا الأساس، وندعم الأشخاص الذين يعملون بالسياسة على هذا الأساس. 

وإلى جانب ذلك، كيف سيكون التطور؟ سنقول شيئين حول هذا الموضوع، كانت لهذه المعارضة الطاولة السداسية، وحدث صراع داخلي، ولن أقول الكثير عن ذلك، لكن كانت هناك بالفعل تدخلات، ولا يُعرف ما تم القيام به، حيث إنه وضع معقد، والشعب متشككون حقاً، كما مرت سنوات عديدة، وساروا معاً، وعقدوا العديد من الاجتماعات، لماذا لم يناقشوا ويقيموا هذه القضايا من قبل؟ ألم يتحدثوا على الإطلاق؟ ماذا يفعلون في هذه الاجتماعات؟ هل كانوا يتحدثون أم يأكلون أم يشربون؟ ماذا يفعلون؟ هل كانت هذه الموضوعات، ولكن نظراً لعدم مناقشة أي شيء على الإطلاق، ظهرت مثل هذه المواقف الفاضحة والمفاجئة، والشعب يشكون في هذا الموقف. 

الفاشية تزول بالثورة والديمقراطية 

ولقد انتقدنا أنفسنا بالفعل، وبدلاً من محاربة ومعارضة الفاشية الحالية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، تُرى المقاربات الداعمة، حيث لا نريد أن نقول هذا الآن، ولا نريد أن يكون الأمر على هذا النحو، لكن هناك شك في جانب واحد من دماغنا، ونحن نعبر عن هذه الحقيقة بوضوح، ونحن حقاً نشك في هذا الوضع، إلى أي مدى تريد هذه المعارضة تدمير إدارة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية؟ كم تريد أن تكون في الإدارة؟ على عكس حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية، فإنها تفكر حقاً في ما سيأتي بها إلى تركيا، كيف ستحل مشاكلها التي أصبحت بهذه الخطورة؟ هل تريد حل هذا الموقف أم إدارتها؟ وهل هي وسيلة لمواصلة هذه المرحلة ببناء جبهة المعارضة؟ لا نعلم، حيث لا نريد أن يكون الأمر على هذا النحو، لكن لدينا مخاوف في هذا الصدد، ونأمل أن يكون لدينا موقف أوضح، نحن ننتظر موقفا أكثر نضالاً، ونتوقع نهجاً أكثر ديمقراطية، ولا يمكن للفاشية أن تهزمها، ويتم تدمير الفاشية بالثورة والديمقراطية، على الأقل يجب أن تكون ثورية وديمقراطية لتهزم الفاشية، ستكونون من الراغبين في الحرية، ولا توجد وسيلة أخرى، والآخر يخدم الفاشية، وفي الواقع، ان هذه المعارضة ضعيفة، ولقد كانت ضعيفة دائماً، ولو استمرت في هذا الضعف، فلن تتمكن من تحقيق النتائج، إضافة إلى ذلك، هناك اتحاد للعمل والحرية، هم أكثر وضوحاً وأكثر كفاحاً، واخذوا مكاناً مهماً في النضال ضد الفاشية في طليعة السياسات الديمقراطية ودعموها، انهم يديرون الخط الثالث، وان هذا مهم حقاً، وإنهم لا يريدون أن يكونوا أداة لكتل السلطة، وإنهم يتحدثون بالفعل عن تغييرات وتحولات ديمقراطية جذرية في تركيا، وإنهم يؤيدون هذا ونحن نعلق أهمية على هذا التطور، والآن هم في المناقشات والاجتماعات، ونعتقد أنهم سيعززون وحدتهم، ويمكنهم جعلها أكبر، فهي مفتوحة لهم، ولطالما قلتها، وسأقولها مرة أخرى، يجب تقيمها جيداً، وإنهم يعلمون أننا أوضحنا موقفنا، لكن يمكنني أن أقول هذا: بدون شك، لا يمكن لهذا التحالف أن يفوز في الانتخابات الرئاسية، ولا يستطيع تحالف العمل والحرية انتخاب رئيس جديد لتركيا بمفرده، وان هذا مؤكد، لكن في رأيي، إذا عملوا جيداً حقاً، فإنهم سيبنون علاقة قوية مع الدوائر اليسارية، بدلاً من تحالف حزب الشعب الجمهوري، وسيتم جذبهم إلى تحالف العمل والحرية، وسوف يذهبون بقوة إلى الشعب والجماعات، وسيقودون دعاية انتخابية قوية وفعالة لإقناع الشعب بالترشح، وسيتمكنون من دخول البرلمان كأول حزب، لأن الآخرين مبعثرون، فهم مختلفون، إنهم يشكلون تحالفات، لكن كل جانب منقسم حقاً ويتعامل المجتمع معهم بحذر، لا أحد يستطيع أن ينفذ علانية سياسات من شأنها أن تحل مشاكل تركيا والمشكلة الكردية ودمقرطة تركيا وتمنع هذه الكوارث، ويتم التعبير عن هذه الحقيقة فقط من قبل اتحاد العمل والحرية، وإذا دافعت عن موقفها في هذا الصدد وجعلته أكثر إقناعاً، فستحصل على الكثير من الدعم، وإذا قام بتوسيع تحالفه، فسيحصل على الكثير من الدعم، ويجب أن يفعل ذلك ويتطور، وإذا تصرف على هذا النحو، فسيكون فعالاً للغاية في البرلمان، ونتيجة لذلك، نقول دع الحرية والديمقراطية تنتصر، لكننا نعلن أن هذه المرحلة ستكون مرحلة تعميق وتعزيز الثورة الديمقراطية في تركيا ضد الفاشية، وسنواصل كفاحنا على هذا الأساس. 

ليكن نوروز بداية مرحلة تدمير الفاشية 

لقد قلنا هذا دائماً في نوروز، إن كل شيء محدد بوضوح، وتبينت أيضاً حلول نوروز من 8 أذار، وحدث هذا في هذا العام أيضاً، وقُيدت 8 أذار في بعض الأماكن بسبب الزلزال، ولكن في العديد من المناطق، برز النضال من أجل حرية المرأة وحياتها وحريتها، كما أعلنت النساء مرة أخرى أنهن سيظفرن بحريتهن وينتصرن بالنظام الديمقراطي، وأحيي نضالهن على هذا الأساس وأتمنى لهن التوفيق. 

سيصبح نوروز ذروة في هذا الصدد، ويقال إنه يجب أن تكون بداية لمرحلة جديدة في تركيا، وتدمير الفاشية، وتحقيق الحرية الكردية ودمقرطة تركيا، نعم، يمكن أن يحدث ذلك، وان هذا النوروز مناسب لهذا، وعليه يقال إننا نسير نحو الحرية بنار نوروز، وان هذه هي الحقيقة، كما وصلت كردستان إلى هذا المستوى مع نضال الابوجي الذي دام 50 عاماً، وبمعنى آخر، تحول كل يوم إلى نوروز، وجعل كل مكان في منطقة نوروز، وأظهر الشعب الذي أصبح نوروز حقيقته، وإنه حقاً تحسن كبير، ودعونا ننتبه إلى كيف أصبحت نوروز جميلة وذات مغزى مع القائد عبدالله أوجلان، وحزب العمال الكردستاني، والنضال من أجل حرية المرأة، والنضال من أجل الحرية، يا له من حماسة كبيرة وإثارة تم إنشاؤه، كيف ولدت البشرية، وكيف نشأت علاقات جديدة، ان هذا واضح، وان كل هذا سيناقش في نوروز، كما نحن نؤمن بهذا تماماً، وان هذه هي الذكرى الخمسون لمسيرة القائد عبدالله اوجلان، وان حزب العمال الكردستاني هو حزب نوروز، وموقف القائد هو موقف نوروز، وإن القائد عبدالله أوجلان هو قائد نوروز، ولقد رأينا ذلك بوضوح، وهكذا ولد الأبطال، وكانت بطولة النوروز هذه حقاً موقفاً من الحرية وروحاً عظيمة ومسيرة بطولية من بطولة نوروز مظلوم دوغان، الذي هو كاوى همدم، إلى زكية وراهشان وروناهي وبيريفان وسما و سنان ونافدار وسرحد، ويُعرف يوم بطولة الكرد أيضاً من الناحية التاريخية، إنه يوم البطولة القومية للكرد، وقبله حزب العمال الكردستاني هكذا، ويتم تعريف هذا على أنه بداية الأسبوع البطولي. 

والآن ماذا سنقول من أجل النوروز؟ كل شيء يقال، ان النوروز هي الولادة والإنبعاث، والربيع والسنة واليوم جديد، ويفتح على الربيع ويزهر، كما قال القائد عبدالله أوجلان كل شيء، إن النوروز مقاومة، وانتصار، وكفاح، ونضال من أجل النصر، وان هذا ليس موقف بعيد عن الانتصار، ويجب أن نرى هذه الحقائق جيداً. 

يجب ألا يفقد نوروز شيئاً من حماسه 

الآن هناك زلزال وفيضانات، ولكن لايجب لأي شيء أن يضعف النضال ويمنعه، يجب الاحتفال بحماس بنوروز، والاحتفال بيوم الاتحاد والنضال وفقاً له، يجب النضال من أجل هزم حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP ، يجب إعلان هذا بكل تأكيد في نوروز هذا العام والبدء فيه، ليس هناك طريق آخر، لأجل هذا لا بدل ان يكون هناك المشاركة، يجب الاحتفال بنوروز وقفاً لمعناه، يجب تقييمه كيوم للنضال، إن لم نقيمها بمثل هذه الفترة فمتى ستقيمها؟ لأنها من أهم الأوقات، علينا أن نكون حذرين، لقد توسع النضال السياسي، بدأت مرحلة الانتخابات، تم اكتساب الفرص للقضاء على سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة الديمقراطية AKP-MHP الفاشية، نحن في مرحلة نضال صعبة، وقتها ستأتي نوروز، يجب البدء بالمسيرة التي ستقضي على سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة الديمقراطية AKP-MHP الفاشية ما بين 1 أيار حتى نصف شهر أيار، يجب أن نرى هذا وتطبيقها، يجب ان نحتفل بنوروز 2635 وفقاً هذا النصر العظيم والمقاومة، مقاومة القضاء على الفاشية، المقاومة من أجل القضاء على دهاك اليوم، هذا دهاك اكثر ظلماً من دهاك قبل 2635 عام، يجب القضاء على ضحاك اليوم، يجب خلق مقاومة للقضاء عليه، أو نصر عظيم يتجه بشعوب الشرق الأوسط اجمع في عام 2023 نحو الحرية،  يجب أن يصبح نوروز بداية وإعلان لمسية ونصر كهذا، على هذا الأساس ابارك نوروز على عموم شعبنا، المكافح، المستبد، النساء، الشبيبة وشعوب تركيا، وشعوب الشرق الأوسط، وعموم الشعوب المضطهدة وأصدقائنا، نتمنى النصر لكل الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية، أدعو عموم شعبنا، قوى الحرية والديمقراطية في تركيا  للمشاركة في النضال التي بدأت بقدوم نوروز، الوصول في 1 أيار للقمة وتحقيق النصر في 14 أيار، على هذا الأساس اطالب بالمشاركة في نوروز، على الجميع المشاركة، يجل أن تكون المشاركة كبيرة، يجب إظهار نضال كهذا في احتفالية نوروز اسطنبول في آمد، جزيرة بوطان، سرحد والمناطق الأخرى، وخاصة إظهارها في 21 آذار، على آمد التحرك وفق تاريخه، على مجتمع آمد أن يشعر بالمسؤولية، يجب إلا يتكمن أي شي الوقوف في وجه هذا، على مجتمع بوطان الشعور بالمسؤولية، وعلى الأساس إحياء العام الخمسين لمسيرة القائد على المجتمع الكردي في آمد، وجزير أن تظهر موقفها ضد الفاشية والإبادة الجماعية، الحرية والديمقراطية بالملايين ومئات الآلاف.

مقاومة مظلوم وعكيد 
إن نوروز هو يوم البطولة الوطنية التاريخية للكرد، ويناقش البعض قائلين إن تاريخه غير واضح، ويقولون أن ذلك لم يحدث، وكلها أساطير، و إن تاريخه مبهم ، وليس من الواضح مدى صحة الأشياء المكتوبة، ولهذا السبب، من الضروري أن تتدقوا على مثل هذه الأشياء التي تفرغ معنى نوروز، ويجب ألا يقولوا بعد الآن إنها أسطورة أو شيء من هذا القبيل، حيث قال القائد عبدالله أوجلان: "إن التاريخ مخفي في يومنا هذا، ونحن في بداية التاريخ"، كما تجدد النوروز مع المضطهدين وظهرت القهوة المعاصرة، أي يجب أن نرى نضال كاوى الحداد منذ 2635 عاماً، كحقيقة، وهذا مثال على شجاعة الشعب الكردي، ولا ينبغي منع هذا، وبنى هذا الشيء نفسه في عام 1982، مع مقاومة كاوى العصر، مظلوم دوغان، وطبعاً هناك القائد العظيم لخطوة 15 آب وبطولاته، القائد البطولي للشعب الكردي، عكيد (معصوم قورقماز)، وإنها ذكرى استشهاده، 28 أذار 1986، كما استشهد في النضال للاحتفال بعيد نوروز في أذار، ولذلك، فإن أسبوع البطولة هو الأسبوع الذي يجتمع فيه هذين اليومين من البطولة، وهكذا تم تعريفه، حيث إنه تعريف صحيح، وهنا تم ترميز بطولة وبسالة الكرد، وعلينا أن نراها بهذه الطريقة، وان الأسبوع بين نوروز و 28 أذار هو أسبوعنا البطولي، أي أننا شهدنا الأبطال، ويمكن أن نطلق عليه أيضاً أسبوع الشهداء، وان هذا هو أسبوع البطولة وأسبوع الانتصار، كما خاض حزب العمال الكردستاني كفاحاً بطولياً، وقاد مظلوم دوغان ومعصوم قورقماز مثل هذا النضال، وكانوا قادة هذا النضال، حيث ان هذه هي الطريقة التي يجب أن نفهم بها، وسار جميع الشهداء الآخرين على هذا الطريق. 

وسار شهداء نوروز على هذا الطريق، كما سار شهداء آخرون على هذا الطريق، وقال القائد: " لقد ظهرت مقاومة للمضطهدين، وتحققت مقاومة مظلوم بمقاومة زكية و رهشان، ومقاومة بيريفان وروناهي، مقاومة سما، وظل هذا حتى اليوم، إنها الذكرى الثالثة لاستشهاد سنان ونافدار وسرحد، كما أصبحوا هم ايضاً شهداءنا العظام في نوروز. 

في البداية، استذكر جميع شهداء نوروز في شخص مظلوم وعكيد، وفي شخص شهداء نوروز، جميع شهدائنا في النضال من أجل الحرية باحترام وحب وامتنان، واليوم نضع الشهداء، وتم الاعلان في الآونة الأخيرة عن استشهاد قائد ديرسم العظيم ياشار بوطان، واستشهاد بطل تلة آمدية، دليل زاغروس، واستشهاد المرأة الكردية ورفاقها رابرين آمد رائدة المجتمع الديمقراطي والكونفدرالية الديمقراطية والتنظيم، وبعبارة أخرى، فإن مقاومة النوروز التي تطورت بمظلوم وعكيد، ومثلما عززها شهداء نوروز، تبرز اليوم أيضاً روح المقاومة في جميع أنحاء كردستان، وفي جميع أنحاء العالم التي تتفهم وتتبع هذه البطولة للشعب الكردي، وان مقاومة الشعب الكردي وأصدقائه، مثلما تستمر في مقاومة بوطان وأمد وديرسم، واليوم تتواصل في خطوات مقاومة زاب وأفاشين ومتينا، و هذا واضح جداً، حيث تستمر الخطوة البطولية، ويجب أن يستمر على خطى الأبطال، ولذلك، يجب أن نفهم حقيقة البطولة هذه، ونحتاج حقاً إلى فهم أبطالنا القوميين. 

مظلوم ومعصوب شهدوا هذا اليوم 

يمكنني أن أعبر عن هذا، أنا أعرف مظلوم ودوغان ومعصوم قورقماز جيداً، لم يكونوا عاشوا ذلك اليوم لو أنهم لم يروا اليوم، لا ينبغي لأحد أن يفكر بأن ما رأيناه اليوم هو أنهم لم يروه، لا، هم في البداية رأوا هذا اليوم، وهذا كان فكرهم، كانوا أصحاب إرادة، على هذا المستوى آمنوا بالحرية وانتصارها، لذلك كانوا متصلين، لم يكن ليحصل غير ذلك. 
لهذا تحقق فكر، إرادة والمقاومة الآبوجية هذا النصر العظيم، عبر مظلوم ومعصوم عن حقيقة القائد وأصبحت مقاومة، وأحيي هذا في شخص زكية، بيريفان، روناهي وسما وحول الروح الآبوجية، روح المقاومة إلى ممارسة. 

علينا رؤية هذا وفهمه، يجب الاحتفال بيوم البطولة الوطنية حسب احتياجات خط بسالة أبطالنا، يجب علينا تصعيد المقاومة في كل مكان، وقبل أي شيء يجب فهمهم جيداً.

يجب علينا فهم المقاومة التي استمرت من ذلك اليوم إلى يومنا هذا جيداً، ان نفهم حقيقة رابرين آمد بشكل صحيح، كيف قدموا النضال، أن نفهم حقيقة يشار بوطان، خرج من مخمور وماذا اكتشف في ديرسم؟ أن نفهم بشكل صحيح حقيقة دليل زاغروس، أن نفهم حقيقة هؤلاء الأبطال العظماء، المقاومون والشهداء الذين اتبعوا خط الفدائية في زاب، آفاشين ومتينا في معارك الفرق والأنفاق، علينا استذكارهم في يوم البطولة الوطنية، أستذكر في شخص الرفيق مظلوم وعكيد وجميع أبطالنا وشهدائنا الوطنيين بكل احترام وتقدير وندعو عموم شعبنا لفهم حقيقة الشهداء بشكل أصح، وتنظيم أنفسهم بقوة أكبر والاتحاد على خطاهم وأن نناضل.