دكتور برواري: أوجلان قدم رسالة للجنة مناهضة التعذيب الاوروبية والعالم أجمع
"إن رفض اوجلان اللقاء بالجنة مناهضة التعذيب الاوروبية تعني رفض النظام الدولي، والتركي والإقليمي والعالمي, والوقوف ضد هذا الشر و المؤامرة الظالمة, إنها رسالة للعالم أجمع".
"إن رفض اوجلان اللقاء بالجنة مناهضة التعذيب الاوروبية تعني رفض النظام الدولي، والتركي والإقليمي والعالمي, والوقوف ضد هذا الشر و المؤامرة الظالمة, إنها رسالة للعالم أجمع".
لفت الدكتور كاموران برواري المحاضر في جامعة دهوك إلى إن مؤسسة مناهضة التعذيب الاوروبية التي سبق وأكدت أنها ذهبت الى إمرالي وبعدها اتضخ ان القائد عبدالله اوجلان لم يقبل اللقاء بها, متسائلاً:" على لجنه مناهضة العنف الاوروبية ان توضح حقيقة ذهابها الى إمرالي, ياهل ترى ماهو الوضع الصحي لأوجلان؟ لماذا لم يقبل اوجلان لقائهم؟
زارت لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية CPT تركيا مابين 20 و29 من أيلول, حيث أوضحت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT إنها زارت سجن إمرالي وبأنها التقت مع القائد عبدالله أوجلان, والمعتقلين البقية عمر خيري كونار, ويسي اكتاش وهاميلي يلدرم.
ولكن في 29من تشرين الثاني كان مكتب القرن الحقوقي قد قال :" لقد ذهبت لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية CPT إلى جزيرة إمرالي ولكن سمعنا إن السيد أوجلان لم يقبل اللقاء بها" وعلى هذا ازدات الشكوك.
حول هذا الموضوع تحدث الدكتور كاموران برواري المحاضر في جامعة دهوك لوكالة فرات للأنباء ANFوعرض تقييمه حيث بدأ حديثه قائلاً:" الجميع يعلم إن هناك حرب عالمية ثالثة كبيرة في الشرق الأوسط, انطلاقاً من أوكرانيا وحتى كردستان، ايران، افغانستان، سوريا والعراق ضمن تلك الحرب.
مركز الحرب هي كردستان, في البداية دخلتها القوىالإقليمية, داعش والقوى الكبرى ايضاً, يمكن أن تتوسع هذه الحرب بين القوات الامريكية والروسية والقوى المحتلة في العالم وكذلك قوى إقليمية.
اعتقال اوجلان كان بداية مرحلة جديدة على العالم
وتحدث د. برواري عن المؤامرة على أوجلان إيضاً وقال:" اعتقل القائد عبدالله اوجلان من خلال مؤامرة دولية, كانت تلك بداية العملية على كردستان، الشرق الاوسط والعالم, لم يكن هذا الاعتقال بمعزل عن النظام, كانت هذه من أكبر الاتفاقيات ما بين القوى العالمية بحق شخص لم يرى مثيل له على مر التاريخ, كما أثر هذا الاعتقال بشكل كبيرعلى المنطقة, لو لم يدعم ويساند الشعب الكردي، القوى والشخصيات الديمقراطية المحبة للسلام أوجلان ولو لم تكن حركة حرية الكرد حول القائد لقاموا بقتل عبدالله أوجلان خلال أيام, لقد واجهت مقاومة أوجلان منذ 25عاماً من ضبط النفس في إمرالي كافة القوى التآمرية، وأفشلت خططهم رأساً على عقب, عندما قام أوجلان بهذه المقاومة ودافع عن الشعب الكردي، فإنه أنقذ الشعب الكردي والمجتمعات الأخرى من الموت والإبادات".
على لجنة مناهضة التعذيب الاوروبيةCPT إن تكشف عن زيارتها لإمرالي
ولقت د. كاموران برواري المحاضر في جامعة دهوك الانتباه إلى عدم قيام لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية CPT بواجباتها الحقوقية وتابع كالتالي:" إن لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية CPT جزء من تلك المؤامرة من يومها الأول وحتى الآن, لم تقم بشيء بخصوص موضوع أوجلان بأية من مهامها الإنسانية، الأخلاقية والوجدانية, مسؤولية الـ 25 عام هذا يقع على عاتق لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية CP, هذه اللجنة والصليب الأحمر بإمكانها تحمل مسؤولية كل الدول , لكنها عاجزة ومتثاقلة أمام المعتقلين الكرد وعلى وجه الخصوص حول أوجلان, سيناريو أن للجنة مناهضة التعذيب الاوروبية CPTذهبت إلى تركيا في في أيلول, وزرات إمرالي, و أماكن اخرى، لم تقنع أحد, إذ لا يمكن لمؤسسة بهذا المستوى أن تنتظر تركيا, ما إذا كانت ستقبل أم لا بأن تكشف عن تقاريرها وأبحاثها, فإن عملت على ذلك ةالأساس, فإنها تفقد مصدقيتها في هذا الوقت وتقع تحت خدمة تركيا, أن مقتنع إن اوجلان قد رفض ذلك اللقاء, لأنه منذ البداية لم يكن موقف لجنة مناهضة التعذيب الاوروبيةCPT، و أوروبا والمحاكم الأوروبية ذلك الموقف الانساني، الديمقراطي والمطالب بالسلام بحق اوجلان, يجب لى هذه اللجنة, أن توضح حقيقة ذهابها الى إمرالي, ياهل ترى ماهو الوضع الصحي لأوجلان؟ لماذا لم يقبل أوجلان اللقاء بهم".
25 عاماً وكافة الحقوق تنتهك
لقد ارتكبت الكثير من الانتهاكات خارج إطار الإنسانية والمبادئ الاخلاقية بحق أوجلان وخاصة منذ عام 2011 وإلى الآن, فمن الطبيعي أن يرفض اوجلان اللقاء بلجنة مناهضة التعذيب الاوروبية هذه, لم تحصل مثل هكذا مقاربة بحق أي شخص على مرالتاريخ بأن يعتقل لمدة 25 عاماً وتنتهك كافة حقوقه.
رفض اللقاء يعني رفض النظام الدولي الذي يُعمل على أساسه
نرى دائماً إنه عندما يلتقي أوجلان مع المحاميين، العائلة والأشخاص الأخرين يتغير وضع المنطقة, إن رفض أوجلان اللقاء بلجنة مناهضة التعذيب الأوروبية يعني رفض النظام الدولي، رفض نظام تركيا، الاقليمي, والعالمي, الوقوف ضد ظلم واستبداد المؤامرة على أوجلان, في مرحلة كهذه الشرق الاوسط يعيش أزمة سياسية، عسكرية، اقتصادية واجتماعية، وخاصة تركيا وصلت إلى مستوى لا تقبل فيه الشعوب، اللغات والمجتمعات المحيطة بها، فهي باتت على حافة الانهيار، لقد اصبح صبح قتل الانسان فيها كأي عمل طبيعي، وأيضاً احتلال دول ومناطق أصبح لديها كأي عمل اعتيادي, إن أوجلان ضد هذه السياسة وعبرعن موقفه, و رفضه لهذا الوضع, لقد أعطى رسالة للعالم مفادها : إن السياسة التي تتبعونها اليوم ستقود العالم نحو الدمار، لا يمكن لأحد أن يعيش على هذه الأرض كأمة ومجتمع مع هكذا عقلية.
ليقرأ الجميع موقف اوجلان بعناية
علينا ان نقرأ موقف أوجلان هذا بعناية، وعلى وجه الخصوص على حركة حرية كردستان أن تقيم هذا الموقف, وأن يقرأ الشعب الكردي هذا الموقف جيداً والبحث فيه, كما ندعو أوروبا، أمريكا، وخاصة الناتو ، الاتحاد الأوروبي, ومحكمة حقوق الانسان الأوربية للقيام بمسؤولياتهم واتفاقياتهم, من غير المنطقي, وعمل لا يقبله العقل أن يبقى إلى الآن حزب العمال الكردستاني ضمن قائمة الارهاب, وأن لا يفتح المجال أمام حزب العمال الكردستاني للقيام بعملها السياسي وإغلاق المجال امام هدر الدماء, وأيضاً ليس من المنطقي أن العالم لا يرى هذا الظلم والاستبداد في إمرالي".
لا مشاريع للدول الإقليمية، مشروع أوجلان حل لجميع مشكلات الشعوب
د.كاموران برواري تحدث عن عدم وجود مشاريع للدول الإقليمية والعالم وأشار إلى مشروع القائد عبدالله اوجلان ومن أجل الحل قيم ما يلي:" إن ما يمارس في الشرق الاوسط،، تجزئة وترسيم للحدود والدول, الحرب حرب اقتصادية واحتلال وصهر شعوب, سيتم تجزئة المجتمعات الغير منظمة, والقضاء على وجودها, كما إن مشاريع تركيا، إيران والإخوان ليست لصالح الشعوب, إن مشروع الكونفدرالية الديمقراطية، الإدارة الديمقراطية الى جانب الحل الذي قدمه أوجلان، من أفضل مشاريع الحل في تركيا، سوريا، إيران والعراق, كون الدول الخارجية والإقليمية ليست صاحبة أية مشاريع، لذلك لا يقبلون بمشاريع أوجلان المطالبة بالسلام والقائمة على الكونفدرالية الديمقراطية في العيش المشترك للشعوب والأمم, إن نظم القيادة التي تتبع الآن في العالم بعيدة كل البعد عن مشاريع أوجلان، فهي مبنية على مصالح الدول القومية والقمعية والظالم, سيأتي يوم وتعود جميع هذه الانظمة لمشاريع أوجلان, الآن توجد أزمة كبيرة في العالم، انطلاقاً من أمريكا وحتى أوروبا، الصين، الدول العربية والعالم أجمع، الجميع في وضع سيء جداً, أعين الجميع على السلام، الحرية، الديمقراطية والمساوة والعدالة, نرى إنه تم تدمير الكثير من الدول, لذلك فإن مشروع اوجلان حل من لجميع جميع المشكلات.
لا حل دون أوجلان
على الجميع أن بعلم أن اعتقال أوجلان سياسي، لا علاقة له بالقانون التركي والدولي, على الجميع أن يعلم أن اوجلان لم يكن لوحده منذ 25 عاماً, ومن الآن وصاعداً أيضاً لن يكون لوحده, إلى جانب حزب العمال الكردستاني وحركة حرية كردستان التي تمثلها منظومة المجتمع الكردستاني KCK ، فإن عموم الكرد الوطنيين أصحاب الكرامة، المطالبين بالسلام والديمقراطية، القوى العالمية المطالبة بالسلام، شعوب العالم المطالبة بالسلام، المؤسسات العالمية المطالبة بالسلام بشكل يومي يلتفون حول أوجلان, يعملون من أجل حرية أوجلان, لن يحل شيء لدى الكرد دون اوجلان, لن تتحرر لا تركيا، لا سوريا، لا العراق، لا إيران دون حرية القائد, مهما زادت تركيا من ضغطها على أوجلان معها سيزداد وضع تركيا سوءً".
لن ينتهي الشعب الكردي بالقتل واستخدام الاسلحة الكيماوية
كما دعا د. كاموران برواري المحاضر في جامعة دهولك امريكا وأوروبا للنظر إلى المنطقة, والعالم بنظرة مغايرة، والنظر من وجهة نظرة أخرى إلى وضع حزب العمال الكردستاني PKK, ومنظومة المجتمع الكردستاني KCK ,والشعب الكردي وقال:"اليوم هناك خطر كبير على روج آفا، جنوب كردستان وشنكال, الحل هو أن سحب جنودها من شمال وشرق سوريا، العراق وشمال كردستان, وأن تعترف تركيا بحدود الشعب الكردي,ان تفتح الدولة التركية صفحة جديدة للسلام مع الشعب الكردي, هذا ينطبق على سوريا، إيران والعراق أيضاً, فمنذ مائة عام وهذه الدول الأربعة بالأسلاك الحديدية والمياه تحاصر وتحكم الكرد وكردستان والشعوب الأخرى ولكن لم يستطيعوا كسر إرادة الشعب الكردي، وجعل شعوب المنطقة دون إرادة, ولن يستطيعوا فعل ذلك من الآن وصاعداً.
إنه لواجب اخلاقي وإنساني كبير يقععلى التحالف الدولي دعم الشعب الكردي في ورج آفا، شمال كردستان وجنوبها, سيما استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا بحد ذاته يعتبر من الجرائم الدولية, كل من يرتكب هذه الجرائم، يجب تقديمه للمحكمة, جميع تلك الجرائم موثقة, كما أنه لن يقضى على الشعب الكردي من خلال القتل, واستخدام الأسلحة الكيماوية, يجب علينا أن نسلك الطرق المطالبة للسلام, مثلما طالب بها أوجلان في أن تكون الشعوب الاخرى أيضا في سلام, من لذا فإن حرية أوجلان من مصلحة كافة الشعوب".