مقاتلو الكريلا: سنهزم العدو في زاب ومتينا وآفاشين بروح مقاومة الرابع عشر من تموز

صرّح المقاتلان في قوات الدفاع الشعبي (HPG)، عكيد نودا وآرجين دستان باكور، اللذان يقاتلان ضد هجمات الاحتلال التركي، أنهم سيهزمون العدو في زاب، آفاشين ومتينا بروح مقاومة 14 تموز.

تحدّث المقاتلان في قوات الدفاع الشعبي (HPG) عكيد نودا وآرجين دستان باكور لوكالة فرات للأنباء ANF بخصوص ذكرى صيام الموت  في 14 تموز.

ومن جانبه أشار عكيد نودا إلى أن اليوم يصادف ذكرى مقاومة 14 تموز في سجن آمد، واستذكر في شخص الرفيق مظلوم، خيري، فرهاد، كمال وعلي جيجك  الآلاف من رفاقنا الذين استشهدوا، بكل احترام وامتنان،  قبل بدء عملية المقاومة، تم تنفيذ انقلاب عسكري في جميع أنحاء تركيا وفي شمال كردستان، أثّر ذلك الانقلاب على كردستان بأكملها و بشكل خاص على حركتنا من أجل الحرية، حيث تم القبض على رفاقنا الرياديين، ثم بدأ رفاقنا في سجن آمد مقاومة كبيرة، على الرغم من ممارسة العدو كل أنواع التعذيب والضغوطات، إلا أن رفاقنا لم يرضخوا لهم ولن يستسلموا، لقد قام رفاقنا بمقاومة لا هوادة فيها ضد نمرود ذاك الوقت، وضحوا بأنفسهم من أجل قائدهم وشعبهم.

عندما ينظر المرء إلى يومنا هذا، يجد أن هناك مقاومة كبيرة  يتم خوضها في سجون تركيا وخاصة في شمال كردستان، وتزداد العزلة على القائد آبو شدةً يوماً بعد يوم،  ضد هذه العزلة، فإن وقفة ومقاومة القائد اوجلان قد وصلت إلى أعلى مستوياتها، حيث تصبح مقاومة القائد مصدر قوة ومعنويات بالنسبة لنا، عندما ينظر المرء اليوم، خاصة في شمال كردستان وفي سجون تركيا، فأن هناك هجوم عنيف للغاية على رفاقنا المعتقلين، أولئك الذين يريدون أن يصبحوا أسعد أوكتاي سيواجهون مقاومة مظلوم، كمال، خيري وفرهاد، حتى لو أرادوا شن هجماتهم، فلا يمكنهم كسر إرادة رفاقنا، لأنهم سيواجهون مقاومة كبيرة، فهنا دعم شعبنا مهم جداً، هذا الدعم يسمح بتصعيد وتيرة المقاومة، فإذا نظرنا إلى يومنا هذا فإن هناك مقاومة لا مثيل لها يتم خوضها في مناطق الدفاع المشروع.

حيث تشن دولة الاحتلال هجماتها على مناطق الكريلا من جميع الجهات، على الرغم من تكثيف هجماتهم، إلا أنهم يواجهون مقاومة لامثيل لها من قبل الكريلا، وعلى الرغم من استخدامهم الأسلحة الكيماوية والمتفجرات ضد رفاقنا، وسعيهم لكسر إرادة رفاقنا واستسلامهم لهم، إلا أنهم يواجهون مقاومة تاريخية لا مثيل لها، وهذه المقاومة أحبطت أحلام العدو بإعادة الإمبراطورية العثمانية، اليوم في زاب، آفاشين ومتينا يقاوم مقاتلو الكريلا بروح 14 تموز، وبمناسبة هذا اليوم العظيم نستذكر رفاقنا المقاومين في سجون الاحتلال وجميع رفاقنا في خنادق الحرب الذين يقاومون ويستشهدون بكل احترام، وننحني إجلالا أمام عظمتهم.

وبدورها استذكرت آرجين دستان باكور هذا اليوم العظيم، وصرحت بأن هذا اليوم هو يوم مهم للغاية بالنسبة لنا ويوم ذو معنى، لولا هذا اليوم لما كنا هنا اليوم أو لم نكن بهذه العظمة، فهذه حقيقة، لأن في النضال أو في فهم القائد، وفي تلك العملية، قام الرفاق على وجه الخصوص بما يريده القائد، إن العملية كهذه ليست سهلة حقاً، ليس من السهل على المرء أن يقوم بعملية فدائية  تثير إعجاب الجميع أو كل رفيق، كان هناك تعذيب كبير على كل من رفاقنا الكوادر وشعبنا، ضد هذا، ظهرت إرادة قوية جداً وذو صدى كبير ومهمة جداً، مع هذه العملية نهض الشعب مرة أخرى، في ظروف ذلك الوقت، تحت كل أنواع التعذيب، لم يكن هناك ماء أو حتى قطعة خبز، حيث كان يشن العدو هجماتها بكل وحشية على رفاقنا لدرجة أنهم لم يقدموا لهم كسرة خبز أو نقطة ماء، وقد قاوم الرفاق في سجن آمد بروح مظلوم والرفاق الأربعة الشهداء.

حتى يومنا هذا، ما زالت روح مقاومة مظلوم والرفاق الأربعة وكمال بير حية، سنسير على خطاهم دائماً ونحقق أهدافهم، في ذلك الوقت، أراد العدو القضاء على حزب العمال الكردستاني، لكن رفاقنا أظهروا مقاومة عظيمة في السجن وقدموا الرد المناسب للعدو، في تلك الظروف الصعبة، دون رؤية بعضهم البعض أو إرسال تقرير لبعضهم البعض، شعروا ببعضهم البعض، حتى تقرير أو كلمة صغيرة كانت تحت ضغط العدو، وكانت معنويات الرفاق مرتفعة، وكانوا يكملون بعضهم البعض من حيث المعنويات والحماس وأسلوب الحياة ايضاً، ولكي لا تصل الدولة التركية إلى النتيجة ومن أجل مستقبل الشعب الكردي، قاوم رفاقنا بروح فدائية، بفضلهم يستمر الشعب الكردي في الوجود، وحتى اليوم يتم تصعيد وتيرة هذا النضال ويزداد عدد الكوادر بشكل كبير، سنصعد من وتيرة نضالنا من أجل إطلاق سراح القائد آبو، إن هدفنا وهدف كل رفيق هو هزيمة العدو وتحرير قائدنا جسدياً، حيث تتنامى روح مقاومة 14 تموز اليوم في زاب، آفاشين ومتينا.