تحدثت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميردين بيريتان غونش لوكالة فرات للأنباء حول الحريق الذي اندلع في 20 حزيران في ساحة مابين آمد وميردين والذي أدى لفقدان 15 شخصاً لحياتهم وإصابة ما يقارب 80 آخر وموت مئات الحيوانات، وأكدت أن الحريق اندلع نتيجة إهمال على مدار سنوات، فقد اندلع الحريق نتيجة لقدم عواميد الكهرباء التي وضعتها شركة دجلة لتوزيع الكهرباء والغير جيدة وقد تم الحديث عنها في العديد من المرات.
نتيجة لإهمال شركة دجلة لتوزيع الكهرباء
وأفادت بيريتان غونش إن الحرائق التي تحدث في كردستان تحدث نتيجة لإهمال كبير وقالت إن الدولة لم تتدخل عن عمد في اخماد الحريق، وبينت بيريتان غونش إن الوالي يتلاعب بالحقائق وتابعت بأن هذا يصب في خدمة الحرب الخاصة، كما ونوهت بيريتان غونش إلى أن الإهمال الكبير لشركة دجلة لتوزيع الكهرباء أدى لفتح الطريق أمام وقوع كوارث كبيرة، وتابعت نحن نتحدث عن عواميد الكهرباء القديمة والغير جيدة، فبالرغم من معرفة شركة دجلة لتوزيع الكهرباء بهذا الوضع إلا أنها لم تقم بتصليحها، وكان هناك رفض في السابق حيال هذا، لقد اندلعت الحرائق في العديد من المرات ويقوم الشعب بإطفائها بموارده الخاصة والمحدودة، ورغم أن هذا الإهمال موجود منذ سنوات، إلا أنه لم يتم التوصل إلى حل لها، هناك نهج خاص يُتبع بحق الشعوب في المنطقة، فتستطيع المروحيات في تركيا إطفاء الحريق بكل سهولة، لماذا لا تتحرك في كردستان؟ ويوضح هذا بشكل علني أن هناك نهج خاص متبع".
هذا وقالت بيريتان غونش حول ادعاءات الوالي وشركة دجلة لتوزيع الكهرباء بأن الحريق اندلع نتيجة لحريق بالأراضي بعد حصادها، لا أحد يحرق الأرض قبل حصادها واستمرت:" بلا شك أثبتت تقارير الخبراء أيضاً إن الحريق اندلع بسبب عواميد الكهرباء، يوجد الآن تلاعب جدي بالحقائق في المنطقة، تُتبع حرب خاصة ضد القرى التي اندلعت فيها الحرائق، فتحاول بعض المجموعات خلق مفهوم كهذا بين القرويين، وكان أحد ما قد أتى وأشعل النار بالأراضي، يريدون خلق الفتنة والعداوة بين أهالي القرية".
دعوة من أجل الشعب
وبينت بيريتان غونش بأن الشعب تأثر كثيراً بالكارثة الكبيرة التي وقعت، وواصلت:" دعوتنا لشعبنا هي؛ يجب ألا يصبح قرويينا أبداً هدف لسياسات الحرب الخاصة هذه، وقد أثبت الشهود والتقارير منذ البداية أنه من الواضح جداً بأن الحريق اندلع بسبب عواميد الكهرباء، يحب أن نكون حذرين جداً حيال الفوضى التي تتطلب خلقها في هذه الأيام في المنطقة ".